Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التيار الصدري بين اعتكاف مقتدى .. وصولة الفرسان الثانية ؟
السبت, أيار 14, 2016
كاظم البغدادي

الكل يعرف التيار الصدري في العراق وما مر به من نكبات منذ ترأس مقتدى الصدر فكان تخبط الرجل واضحاً وبسببه ضاعت الآف الشباب تحتضنها المقابر دون تقديم أي شيء يذكر في تأريخ التيار .
فمثلاً عند دخول الاحتلال تشكل بما يسمى ( جيش المهدي ) بقيادة مقتدى بحجة مقاومة الاحتلال ولكن ما فعله جيش المهدي كان العكس هو قتل أبناء الشعب العراقي في مناطق سكناهم فكانوا يتخذون العوائل دروع بشرية في نصب العبوات واطلاق القاذفات والصواريخ واستخدام أنواع الأسلحة في القتال من وسط المناطق الآمنة وتركوا الطرق الخارجية التي تمر بها قوات الاحتلال مما دفع الناس تضج مما فعلوه من قتل الأطفال وتهديم البيوت وحرق الممتلكات في الشوارع وبعد كل هذا تحول العداء وبذكاء من قوات الاحتلال وتم الإستفادة من تلك المليشيات في إذكاء الفتنة الطائفية في العراق وتحول من مقاومة الاحتلال إلى مقاتلة الطوائف الأخرى وما حدث في بغداد من أحداث إعدامات خلف السدة وهدم الجوامع ومنها جامع فتاح باشا خير دليل على مانقول .
فإنبرء مقتدى الصدر فجمد أتباعه بعد تلك الإختيالات والشهداء التي سقطت على أيدي مليشياته بهذا غدر بهم وسلمهم لقمة سهله للدولة في حينها بقيادة المالكي فحرك الملفات عليهم ومنها مقتل عبد المجيد الخوئي في النجف وباقي الملفات على أصحابه بصولة أسماها المالكي صولة الفرسان !! فهرب مقتدى إلى إيران وترك أتباعه بين مقتول ومشرد وسجين وذليل فتم ترويض مقتدى من قبل إيران وتم إعادته إلى العراق تحت الإغراءات والمناصب التي حصل عليها وسكت وخنع فكانت أكثر خطاباته تحولت إلى دعم للمالكي وحكومته بعدما كان رافضاً للاحتلال انخرط في مشاريع الاحتلال !!.
وبقي مقتدى وتياره في العملية السياسية حتى ( 2016) يسرقون وينهبون وبعد أن كشفهم الشعب خرج بتظاهرات عارمة في جميع محافظات العراق تطالب بمحاسبة السراق الفاسدين وإقصائهم وأحزابهم من الحكم فأحس مقتدى وكتلته بالخطر فركبوا موج التظاهرات وهددوا وشلعوا وقلعوا ولا كأنهم من ضمن الفاسدين الذين ينهبون البلاد لسنوات فغرروا بالذي يتبعونهم وصوروا لهم إنهم مصلحون يرفضون الفاسدين فاستجاب الشباب المغرر بهم فبدأوا يأخذونهم يميناً وشمالاً من تظاهر إلى اعتصام وتهديد ووعيد فأقتحموا المنطقة الخضراء وأنشدوا فكان نشوة إنتصار الشباب في عيونهم وهم يقضون ليلة في المنطقة الخضراء والتنزه في قاعة البرلمان
فجاء نداء مقتدى وعلى لسان كتلته انسحبوا أيها المتظاهرين بسبب تزاحم زيارة الإمام الكاظم (ع) ؟؟!! فهرب مقتدى إلى إيران بحجة الاعتكاف وترك الشباب الذي تبعه ونفذ تهديداته وسط السباع التي تريد أن تنهش لحمهم وما لاحظناه على خطابات ساسة المنطقة الخضراء ومنهم في إعادة صولة الفرسان ثانية في ملاحقة الذين انتهكوا هيبة الدولة والمنطقة الخضراء فعلاً تحقق في ملاحقة المتظاهرين وقياداته في بغداد وباقي المناطق الأخرى وما حدث من تفجيرات في مدينة الصدر والكاظمية لهو خير دليل على تأديب الشباب المغرر بهم إنهم يموتون وتفجر أعضائهم ومقتدى وكتلته وسياسييه يتنعمون في رفاه الاعتكاف وتلك الأجواء المعتدلة في طهران فباعهم مقتدى كما باعهم من قبل فلم نرَ منه أي استنكار أو تنديد تاركاً جماهيره مترقبين الخطر .
وأخيراً نقول للشباب المغرر بهم كفاكم سذاجة ، كفاكم غفلة ، كفاكم هواناً ، كفاكم مداهنة ، كفاكم خنوعاً ، كفاكم ذلة ومهانة ، كفاكم صبراً ….
ثوروا على الظلم والطغيان، وتوكلوا على الملك العزيز الرحمن واعتمدوا على رجال العراق الأصلاء الشجعان، وأعدوا العدة وأعلوا الهمة وانتخوا بأهل المروءة والشهامة والوجدان، وذروا كل خائن وعميل منافق جبان ، فالله ناصركم ومؤيدكم وهو المستعان وعليه التكلان.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46543
Total : 101