على ذمة جريدة الشرق الاوسط " أعلن مدير مكتب مفوضية الانتخابات في أربيل الى ان موعد فتح باب الترشح امام المتقدمين للانتخابات الرئاسية بالاقليم تأجل الى نهاية شهر يونيو 2013 بسبب بعض المشاكل الفنية " .
ولكن رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حسم هذا الموضوع بتأكيده على استمرار المفوضية باجراءاتها لتنظيم الانتخابات باقليم كوردستان بمواعيدها المقررة , معلنا عن فتح باب الترشح أمام المواطنين بكوردستان لتقديم أوراقهم أعتبارا من يوم 11-06-2013 والى نهاية الشهر الجاري .
كما كتب السيد روبن الاكاديمي والخبير بشؤون الشرق الاوسط في مقالة بتاريخ 9-5-2013 متسائلا " لماذا اذن يبقى الموقف الرسمي الامريكي غير متعاطف لهذه الدرجة للطموح الكوردي ؟؟
وكان الجواب " السبب الرئيسي يكمن في سلوك عوائـــــــــل القيادات الكوردية . اذن أقترب موعد الانتخابات الرئاسية في اقليم كوردستان والمشكلة القانونية والدستورية مازالت قائمة , فقد حاول رئيس الاقليم مسعود بارزاني تمديد فترة رئاسته حتى يتم طرح الدستور على الاستفتاء الا ان الشد والجذب السياسي أدى الى تفويت الفرصة عليه ونحن الان في الوقت الضائع , ولا يمكنه استخدام خيار التأجيل أو الضغط على الاحزاب الكوردستانية لاعطائه فرصة التمديد .
فليس أمامه سوى التحلي بالشجاعة ونكران الذات والحرص على الوحدة الوطنية الكوردستانية والحفاظ على البيت الكوردي , وان يعلن عدم ترشحه لدورة رئاسية اخرى فاتحا الباب امام بديل أخر يطرحه الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي ما زال يرأسه وبذلك يكون بارزاني التزم بالدستور ومهد لانتخابات حرة ونزيهة , وحتى يعطي انطباعا للعالم اجمع بانه قادر على ان يحافظ على البيت الكوردستاني وانه لا يهرول الى الرئاسة وغير متمسك بالنواجذ بالحكم , وأن العائلة لا تحكم في اقليم كوردستان , بل أن الشعب الكوردستاني هو الاساس والمضحي والسبب الرئيسي لما هو عليه اقليم كوردستان الان من تقدم وازدهار .
الكرة الان في ملعب الرئيس مسعود بارزاني , فهل يبادر الى الاستقالة والتمهيد لانتخابات حرة ونزيهة ؟؟ أم يخاطر ويعرض البيت الكوردي للتصدع ... !!
نحن بانتظار ما ستؤول اليه الاحداث ...
مقالات اخرى للكاتب