أخفق مصارعو منتخب الشباب، الجمعة، في منافسات فعالية المصارعة الرومانية التي تقام حاليا في تايلاند، حيث لم يتمكن اي من المصارعين الثلاثة الذين مثلوا منتخب الشباب من الفوز بأي وسام، فيما عزا المشرف على الفريق الخسارة لعدم امتلاك الخبرة وظلم الحكام".
وقال المتحدث الإعلامي المرافق للمنتخب حيدر عيد الجليل في رسالة تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منها إن "مصارعي منتخب الشباب المشاركين في منافسات بطولة آسيا المقامة حاليا في تايلاند أخفقوا في إحراز أي وسام في المنافسات"، مبينا أن "بداية المنافسات للاعبين العراقيين منحتنا الأمل للوهلة الأولى عندما نجح المصارع سرمد هاشم بوزن 60 كغم من اجتياز اللاعب الهندي وبكل جدارة، الامر الذي أطلق التكهنات بأن المصارع سيحرز إحدى ميداليات التفوق".
وأضاف عبد الجليل أن "حدود الامنيات لم يتم تجاوزها عندما أخفق هاشم أمام نظيره الصيني في الدور الثاني، بعد اخطاء تحكيمية واضحة من قبل حكم النزال الذي انهى الطموحات العراقية بوزن 60 كغم" ، مشيرا إلى أن "المصارع علي مجيد خسر في منافسات وزن 84 كغم أمام المصارع الكوري الجنوبي قبل أن يلعب على تحديد المراكز من الثالث إلى الخامس ويخسر مرة أخرى أمام نظيره من أوزبكستان".
وبين عبد الجليل ان "خسارة المصارع الثالث حيدر عبد الرحيم بوزن 96 كغم لم تستغرق أمام اللاعب الايراني سوى لحظات قليلة ، وتكرر الأمر أمام اللاعب الطاجيكي في تحديد المراكز من الثالث إلى الخامس لينتهي الطموح العراقي بأحراز أي ميدالية تذكر في منافسات المصارعة الرومانية".
بدوره عزا المشرف على المصارعة الرومانية وليد منصور "الخسارة إلى إنعدام الخبرة لأن اغلب المصارعين يشارك في المنافسات الآسيوية للمرة الأولى فضلا عن المستوى الكبير والتكنيك العالي من قبل المنتخبات المشاركة الذي فاجأنا في البطولة"، مستدركا أن "من الأسباب الأخرى هو تطبيق قوانين جديدة في هذه البطولة ومازال لاعبينا لم يتعودوا عليها وبالتالي فهم بحاجة إلى وقت كاف من أجل التأقلم عليها".
وأشار منصور إلى أن "لجنة التحكيم لم تنصف لاعبنا سرمد هاشم بوزن 60 كغم والذي كنا نعول عليه كثيرا لأحراز ميدالية للعراق عندما تم مجاملة اللاعب الصيني على حسابه ليخرج من المنافسات دون وجه حق".
يذكر أن المنتخب العراقي للشباب يشارك في منافسات بطولة آسيا بستتة مصارعين بواقع ثلاثة مصارعين في فعالية المصارعة الرومانية ومثلهم للمصارعة الحرة.