نحن ابناء الجالية العراقية في الولايات المتحدة الامريكية- ولاية ميشغان، اغلبنا من الذين تعرضوا للظلم والاضطهاد في زمن المقبور صدام ونظامه البعثي الفاشي نحن الذين عانينا واجبرنا على الاقامة في مخيمات رفحاء في السعودية ابان الانتفاضة الشعبانية المباركة كنا نفترش الارض ونلتحف السماء وكم من طاعن في السن قد فارق الحياة وكم من ام فقدت جنينها. تعرضنا الى الذل والهوان في رفحة ومن غربة الى غربة بينما كان القنصل منهل الصافي يعيش في ترف ودعة في الخارج ولم يذق مرارة ما عانينا من سياسات النظام البعثي الصدامي البائد لكونه اصلا من عائلة بعثية بامتياز، اذ لم نسمع به يوماً من الايام معارضاً للنظام ليكون بعد عام 2003 القنصل في ديترويت (يامن تعب يامن شكى ويامن على الحاضر لكى) انها مهازل الدنيا.
قبل فترة راجعت القنصلية العراقية في ميشغان لاصدار جواز سفر عراقي اكملت المعاملة حسب الاصول وبعد فترة اتصلوا بي واخبروني برفض المعاملة، اتصلت بالقنصل منهل الصافي هاتفياً (لان هو مخلي رقم تلفونه بلوحة الاعلانات) واذا به يصرخ بوجهي ويسمعني اقذع الشتائم والالفاظ النابية واغلق الهاتف بوجهي، واستفسرت عن هذا التصرف من اخوتنا العراقيين الذين يعيشون هنا في ديربورن وستيرلنك هايتس وبعضهم يشتغل بالقنصلية، وقالوا لي لا تستغرب انه يتعامل معنا بتعالي وتكبر لا يطاق. تأكدت ان هذا التصرف ليس معي فحسب وانما مع جميع ابناء الجالية من الفقراء حيث انه يتظاهر بالتواضع لكنه ليس كذلك ويتزلف ويتملق للسادة والشيوخ والاثرياء والسياسيين التابعين للاحزاب الحاكمة في العراق المقيمين هنا فقط من الجالية ليصنع لنفسه سمعة زائفة لا تمت الى واقعه المزري واخلاقه المترديه بصلة.
نوجه نداءنا اضافة الى السيد وزير الخارجية الى السيد رئيس الوزراء والسيد رئيس هيئة النزاهة ان يشكلوا لجنة تقصي الحقائق من الجالية او غيرها لغرض وضع حد لهذا الشخص المتغطرس المتكبر الذي لا يصلح لهذا المنصب (بويه لو تسمعون الحجي مالته ويايه بالتلفون تكول هذا عربانه لبلبي زايده عليه) مع احترامنا لكل الاعمال الشريفة. واذا لم يتم وضع حد له سنقوم بالتوجه الى ممثل المرجعية الشريفة وعرض شكوانا عليه بالادلة والقرائن واذا متبدلوه راح نضظر نتظاهر كدام القنصلية لحد ميروح من اهنا، لان الذي حصل معي حصل ايضاً مع اشخاص كثيرين هنا هم من القنصل وهم من بعض الموظفين الي بالقنصلية.
عمي الي ينطوه هاي الامانة لازم يصونها ويكون عنده اخلاق عاليه ويه الناس (بويه الناس ما جانت خدم ابيت الخلفوك) على كيفكم ويه الوادم ترى بس الله الكبير ومتدوم لاحد، ابونه أدم وادم من تراب وراح نموت ونرجع للتراب.