Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من الاصلاح والفلوجة الى الموصل . . مهمات غير منجزة‎
الثلاثاء, حزيران 14, 2016
ادهم ابراهيم

يبدو ان مايدعون انفسهم قادة العملية السياسية في العراق قد اعماهم الفساد ، او هم متغابون على قول سيدهم الذي علمهم السحر القائد الضرورة . حيث ان السيد العبادي الذي اصم اذاننا بالحديث عن الاصلاح قد حاول الهرب من الشعب الذي طالبه باستحقاق هذا الاصلاح دون جدوى ، فوجد ضالته او اشير له من اسياده الامريكان او غيرهم بان يتجه صوب الفلوجة ليصرف انظار الناس عن الاهداف التي وعدهم بها . فقد حاول البدء بالاصلاح ولكنه عجز عن يتم هذه المهمة اليسيرة ، فهو رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وكل خيوط السلطة بيده ، وقد ايده الشعب والمرجعية منذ البداية ، ولكنه اثر عدم اكمال المسير لضعف شخصيته وافتقاره للجراة في اتخاذ القرار . وها هو يسمعنا جعجعة السلاح في الفلوجة ويطلب من المتظاهرين والثائرين السكون لحين تحريرها . فلا هو حقق الاصلاح ، ولا هو حرر الفلوجة الرازحة تحت سطوة ائمة التخلف والجهل ، داعش . فاتجه صوب الموصل ليخدعنا مرة ثالثة في تحرير هذه المدينة الاسيرة الصامدة . كلها انصاف حلول من انصاف رجال . 
وعلى ذمة وكالات الانباء ، فقد تكبدنا عدد كبير من الشهداء في معركة الفلوجة غير الناجزة لحد الان . في حين ان خطوات الاصلاح الفعلية كانت قد جنبتنا مثل هذه الحروب التي لاطائل فيها. 
ان داعش والميليشيات الضالة المنحرفة الاخرى تنتعش في ظل الضروف الاستثنائية ، وفي ضروف الجوع والقهر وفقدان العدالة الاجتماعية . فلو حققنا الاصلاح الحقيقي فان قوى الظلام سوف تذوي وتضمحل لانها تعتاش على الهواء الفاسد . ولكن فساد السلطة والرغبة بالانتقام وتنفيذ مخططات طامعة هي التي اوصلتنا الى مانحن فيه . فهل كتب على الشعب العراقي ان يعيش مرة اخرى سنوات القهر بعد ان عاش ثمان سنوات في الحرب مع ايران وعشر سنوات من الحصار المؤلم . ثم ياتي الفاسدون ليعيدوا دورة الحرب والانتقام ثانية ، لنفقد شبابا اضافيين يفوق عددهم مافقدناه في حرب السنوات الثمانية وما بعدها . 
ان الحكام المتخلفين والفاسدين يدركون هذه الحقيقة ، ولكن اعمتهم الانانية والتسابق على المناصب واموال الكسب غير المشروع والارتباطات المشبوهة فادخلونا في دوامات لانهاية لها . حروب وجوع وشظف العيش . وقد كان املنا في قادة صالحين بعد سنوات القهر والحرمان . ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن . . لقد نسوا انفسهم ووضاعتهم واعتقدوا انهم قادة احزاب حقيقيون ، فراحوا يتهمون الشعب الجائع المغلوب على امره بنعوت شتى ، فهذا يدعي بان التضاهرات اساءة للمؤمنين ! . 
وذاك يتهمهم بالبعثيين وفدائيي صدام ! . لقد نسوا واقعهم وكيف كانوا ، ومن اوصلهم الى سدة الحكم ، وكيف اصبحوا مؤمنون ودعاة اصلاح مزعوم . . اننا ندفع ضريبة الدم والجوع والحرمان ، ولكننا ادركنا الحقيقة . حقيقة هؤلاء المتمسكين بالسلطة ، تسندهم قوى عظمى وقوى اقليمية متعددة لها مصالح ومطامع بعيدة كل البعد عن طموحاتنا المشروعة في العيش الكريم . . ان هذه الحقيقة التي بانت للشعب ، هي سلاحنا القادم في ثورتنا القادمة . فمن غير الثورة لا اصلاح هناك ولا تحرير .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.74823
Total : 101