Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من يقتل وحش التقسيم.
الثلاثاء, تموز 14, 2015
باسم العجر



مزالق التوتر تحتفي عند بعض الساسة، وتزجهم في مهالك التقسيم الاعمى، ورياح الحرب تدق أبواب الوطن، وتعلن نصب المشانق في الطرقات، وهذا سلاح فتاك، يزرع الصمت في شوارع المدن، ويقتل الانسانية في روح التاريخ، ويؤسس إلى عالم جديد لونه أحمر، وفي منتصف الليل، تنتفض خفافيش الظلام، لتسرق ضحكة طفل من حضن أمه، وتسبى فتاة لتبيعها في سوق النخاسة المخزي. 
وحش التقسيم الكاسر، يحمل الغل والكراهية، ولا يعرف للرحمة طريقا، ويبتلع كل من يقف امامه.
من يحمل فكرة التقسيم، من السياسيين السنة، يبدو عليه غفل عن أضرار هذه الخطوة، فأن السنة أكثر المتضررين من ذلك، نتيجة روح التنافس بين أحزابهم تارة، والصراعات والمصالح الحزبية والشخصية تارة أخرى، فكل من هذه القوى، تريد السيطرة والتحكم بالقرار السياسي، فضلا عن انهم يفتقدون للمرجعية الدينية الموحدة، لكي يلتفوا حولها، ويطيعون أمرها ويتبعوها، وهذا الامر سبب لهم كثير من المشاكل في الفترة السابقة، مما يؤدي إلى نشوب صراعات بينهم، تحرق الأخضر واليابس، من أجل التفرد بالسلطة.
الفكر المتطرف؛ يتبنى منهج الإقليم السني، لكنه يجهل حدوده، وما يترتب عليه، من أخطار وتداخلات الماضي والحاضر، ورسم الحدود ومشاكلها التي لا تنتهي، بين الكورد ومناطقهم المتنازع عليها، من جهة، وبين الشيعة، وديموغرافية البعث المشؤوم، وخرائط الدولة العثمانية، والاحتلال البريطاني، وبين المراقد الشيعية وما تعنيه من قدسية، والدليل عندما حصل تفجير سامراء، وما خلق من فوضى، وقتل طائفي في تلك الفترة العصيبة، التي مرت على البلد، فكيف سيكون الحال في ظل التقسيم؟
الإرهاب قتل الحياة في أرض السنة، وقطع أوصال الشباب في وضح النهار، لينشر الرعب في مدن الموت، ويسلب حلي النساء، بدون وجه حق، تلك الفعاليات رسخت مرارة، ورواسب لا تقبل القسمة على أثنين، فأما الحياة تحت رعاية الدولة، ومحاربة الفكر الدخيل، واما الرضوخ لسوق النخاسة.
في الختام؛ أتركوا عقلية الوحش المسلح الوافد، وأتبعوا العقلية السائدة للدولة، لكي نعيش بسلام.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43099
Total : 101