Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العلاقات الجزائرية الإيرانية
الأحد, آب 14, 2016
معمر حبار

 

تبنى العلاقات الدولية على المصالح، وما يضمن تحقيقها، ويحافظ عليها. والمطلوب الآن من الجزائر تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية، والنفطية، والعلمية، والتقنية العالية مع إيران.

فإيران دولة قوية ذات صبغة براغماتية، تفضل المصلحة على غيرها، وقدرات علمية.

وبما أن الجزائر تشترك مع إيران في ميدان الغاز والبترول خاصة، وجب تعزيز العلاقة في هذا الجانب وما يحيط به. فلا يمكن بحال المغامرة في ما يتعلق بالمادة الاستراتيجية، فإن ذلك من هلاك الدول.

أموال إيران الآن والمشاريع الضخمة يستفيد منها كل من، ألمانيا، وفرنسا، وإنجلترا، والصين، وروسيا، وتركيا، والهند. ولا يعقل بحال أن تحرم الجزائر نفسها من الكعكة التي ما زالت تسيل لعاب القطط الكبرى، والتي كانت منذ أيام عدوة لإيران، وتحاصرها في كل مكان.

علاقات الجزائر بإيران حسنة، وليست في حرب معها، ولا في تحالف معها أو ضدها، ولا تتدخل في شؤونها، وليست مستعدة بحال أن تدخل معها في نزاع سياسي لا يعني مصالحها في شيء.

وما زالت الجزائر تملك كل المقومات لإصلاح ذات البين بين إيران وجيرانها العرب، كما أصلحت من قبل بين الشاه، والرئيس العراقي صدام حسين رحمة الله عليه.

الجزائر مطالبة أكثر من ذي قبل، كي ترعى مصالحها بنفسها، ومع من تراه يقاسمها المواد والسلع الاستراتيجية التي بحوزتها، والسياسة الخارجية المبنية على عدم التدخل.

ويمكن للجزائر أن تتعامل مع إيران بندية مطلقة، وتنافس شديد دون تبعية ولا إملاء ولا خضوع.

إن حلفاء إيران الآن من القوة بمكان، وعلى رأسهم روسيا، والصين، والهند، وقد أضيف لها الآن دول غربية كألمانيا.

جيران إيران من العرب، كدبي، وعمان، يقيمون علاقات تجارية قوية معها، رغم الاختلاف السياسي البيّن بينهم.

ولا داعي أن نذكر أن الجزائر تبقى وتظل تحافظ على مصالحها مع جيرانها المغاربة، وإخواننا في الخليج، والدول العربية جمعاء. فالتعاون مع إيران لا يعني أبدا التنكر للأخ العربي، بل يستلزم التمسك به أكثر من ذي قبل، والوقوف إلى جانبه ، والدفاع عنه إذا تعرّض لأيّ إعتداء.

ولا بأس بالتعامل مع تركيا، وإننا الآن نتعامل معها. والحذر مطلوب مع إيران ومع كل الدول دون استثناء. فالعلاقات الدولية مبنية على المصالح وليست على عاطفة أم أو أب أو أخ.

وأتفهم تخوفات إخواننا العراقيين وغيرهم التي تبقى محل إحترام وتقدير. وبما أن كل الدول تسعى لتصدير ثورتها عبر استعمال النفوذ، والمال، والإعلام، والتهديد تارة، والترغيب تارة أخرى. فإنه من المفروض أن نتعامل معها في المجال المادي الربحي، فإذا ما بادر منها توسع وتصدير ثورة، أوقفت الجزائر علاقتها بإيران ، ومع كل دولة أخرى تسعى نفس المسعى، ليتم الانتقال إلى دولة أخرى أكثر إحتراما لعادتنا ، وتقاليدنا ، وتاريخنا ، ومكاسبنا.

المطلوب من الجزائر أن تستغل العلاقة الثنائية كغيرها من العلاقات الثنائية الأخرى لصالحها، ولتحقيق مصالحها، وتحافظ على ثوابتها ومبادئها.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41729
Total : 101