أخوتي في المجلس الوطني الكردي وخارجه
كل الغيورين على الشعب الكردي وحقه المشروع
يبدو أن " الأعظم " الذي تجنبناه كثيراً - ولا زلنا - قد اقترب ، وأن ما حذّرتم وحذّر منه الكثيرون – أخوتنا- وفي كل المناسبات ، بدأ بتضييق الخناق علينا أكثر ، وما الرسائل التهديدية التي تلقيناها خلال هذين اليومين إلا مقدمات خطرة للقادم الأعظم ، فإذا كنتم ولازلتم تملكون بقية من أعصاب فتحملوا ، لأن نذر الشر بدأت تلوح في الأفق .
تخوين رموز الكرد وكردستان ، وتلويث العلم الكردستاني ، وإنزاله أرضاً والمداهمات المستمرة للمكاتب الحزبية ، لتبلغ الحملة ذروتها في اعتقال المناضل إبراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكردي ، ومن ثم إبعاده عن ساحة النضال كما يتوهمون ، وربما نستفيق غداً على مشهد أكثر إيلاماً وخطورة ، تجنبوا الفتنة التي تعد لأبناء شعبنا في الغرف المظلمة من قبل أدوات الشر والفتنة ، لكنني أخشى من مخطط التصعيديين وهم يجروننا إلى ما لا تحمد عقباه ، لئلا نقع جميعاً في المحظور، ويكون الثمن غالياً جدا.
مقالات اخرى للكاتب