انني ممتن جدا للحب الذي منح من قبلكم والاستمرار في حبكم وعطائكم لي ، أودّ ان أبلغكم ان الحب الذي لمسته منكم للمنتخب الوطني العراقي كان الحافز الرئيسي لارتداءي فانيله المنتخب بكل فخر واعتزاز ،،
في الاونه الاخيرة ظهرت الكثير من الاقاويل والافتراءات التي نسبت لي بغير حق لتشويه نزاهتي ،،،
كان هناك ثلاث خيارات امامي
اولا قبولي للوضع الحالي
ثانيا لتغيير هذا الوضع
او ابتعادي عن الوضع. فقررت ان اختار الأخير.ذلك لان
المنتخب يسيطر عليه أشخاص يعملون لمصلحتهم الشخصية فقط، وهولاء اسسوا نظاما مبني على سياسه الترهيب والتخويف للسيطره والاستحواذ على المنتخب ،، وإنني ارفض ولن أتقبل هذا ،
لتغيير الوضع يجب ان نعمل معا ونساعد بَعضُنَا البعض ، لاتنسوا انني قد وضحت هذا من قبل لكن لاسف استمر الوضع على ماهو عليه ولم يتغير والماضي يكرر نفسه ،
اخيراً قررت الانسحاب بلا تردد فقد تحملت الكثير وكفى !!!
لو نظرنا الى وضع المنتخب الحالي ،،، وضع سيّء يحصل الان من سوء تنظيم الى عدم تفاهم وانسجام وترابط بين كادر المنتخب واللاعبين.
والمشكله تتضمن ايضا تصرف غير اخلاقي من بعض المتنفذين في وفد المنتخب بتصوير وتسريب فديو ينتهك خصوصيته اللاعب ،،،،،
أنا على يقين لماذا فعلوا هكذا ،، انهم خائفين من إظهار الحقيقيه ،،
اما بالنسبة للاعب يونس محمود فقد خرج عبر القنوات الفضائيه وتكلم عني بسوء ويستمر دون تقديم اي اعتذار ،،
وكذلك أخذ يشكك في نزاهتي وانا لن أتقبل هذا ،،
سأكون دوما مشجعا ولاعبا لمنتخب بلدي ،،، ليس لدي علما بما يخبأه المستقبل ولكن ساظل وفيا لخدمه وطني
،،، التغيير ات لا محال ،، هكذا علمتنا الحياة
دعونا لن نتفرق بل نتحد لنكون الأفظل
ختاما أودّ ان أقول لمن قال عني ان ٣٥ مليون عراقي لايهمني ، كيف لايهمني وانا ابن العراق الوفي الذي يحاول دوما ان يرسم الابتسامه في وجه شعبه ويزرع الفرحه في نفوس جمهوره ،،،،
أتقدم مره اخرى بشكري الجزيل لجمهوري الحبيب ولصبركم
احبكم جدا
ياسر قاسم