لا ادري من اين ابدأ فالعقل احتار وسط الاهات والقلب توقف عند اعنف الهزات فهل الخبر حقيقة ام انها شائعه ((شرجي )) تمر بعد ايام فهل تاكد رحيله بلا وداع او رفعه يد وهام وهل ودعتنا ضحكته الجميله ام اني ما زلت ابالغ في تاكيد القصص والافلام
يصر على السير وحيدا منفردا بلا جوقه حمايه او مفارز الوهم للاسف تصدر الخبر المشهد والعناوين رحل ((وائلي البصره)) امام لعين ناسه واهله من دون ان يحرك احدا لندته او حتى لتدوين وصيته فكم انتم ناكرو الجميل والافضال
مات الجسد وبقي روحا صوره باقيه مترسخه لن تفارقنا لانها اعطت وابدعت وانصفت ولم تتنصل من المسؤوليه لن ازيد في الرثاء فيكفي ماذا حقه معارضوه الشرفاء وليس القتله الجبناء اخطأنا بحقك يا ابا عباس ليتك تعود لتجدنا اخوة اشداء
كم تمنيت ان يكون موقف حكومتي المركزية اجرأ واقوى مما خرج به مكتب الزعامة بسطر تعزية وتنديد والاغرب صقيد الفقيد وزير الشباب والرياضة يحضر البصرة لمدينتنا الرياضية فيما نسي ان مجلس العزاء يبتعد امتارا قليلة عن الارض التي منحها محمد الوائلي لتشيد بها حكومتنا (( الاتحادية)) ملاعب الخليجي شخصيا استغربت من موقف المهندس جاسم محمد جعفر لاني اعرف مدى العلاقة والقرب والتفاهم بين الصديقين منذ عام 2006 ابان التحضير لملف الخليج ويومها الاتصالات لم تنقطع بينهما لاكثر من ثلاث سنوات وتعدت حدود الرسميات قلا اظن ان معالي الوزير سينكر الدور الذي لعبه محافظ البصرو الاسبق في رحلات الاقناع لابو ضبي ومسقط وكيف اقنع الكابتن حسين سعيد بطي صفحة الخلافات من اجل الوطن ولا شي سواه
كما لا انسى ان احد مستشاري الوزارة كان ينقل دوما عن وزيره الوزارة تضررت بابتعاد محمد الوائلي عن سلطة المحافظة فاتمنى منك سيدة الوزير ان تخاطب دولة رئيس الوزراء باقرب اجتماع وان تطلب منه ان تسمى المدينة الرياضية بأسم شهيدها البار وكلنا متاكدون بان لا احد سيعارض المبادرة بل ستشهد تاييدا ومباركة لانها ستحقق امنية الفقيد التي لم تتحقق برؤية الصرح شامخا زاهرا ارجوك معالي الوزير اجعلوها باسمه فهو يستحق الكثير وانت اول الشاهدين اليس كذلك ؟؟
اخر الكلام بصرتي اكتست بالسواد وسلطتها لم تبادر الى الحداد سائق التكسي يترحم على مافات والعجوز تتذكر التضحيات هل رحل ابو عباس ام انه حي صامد رغم الجراح والطلقات لم اصدق الى الان هل فعلا هو مات ؟