Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لسنا بحاجة لصوت حمود المكرود
الاثنين, تشرين الأول 14, 2013

 

 

 

 

 

 

العراق تايمز ــ كتب كاظم فنجان الحمامي: لم نندهش أبداً من مواقف الاتحادات الخليجية المتكررة ضد العراق, ولم يكن مستبعداً قيام هذه الاتحادات التي استعانت منذ زمن بعيد بكل الوسائل الخبيثة, ومارست أسخف وسائل الضغط على العراق منذ اليوم الذي ولدت فيه بطولات كأس الخليج وحتى يومنا هذا, فلم نستغرب من القرار الجماعي الذي تبناه أمراء الخليج بحرمان العراق من حق تنظيم بطولة خليجي (22) في البصرة, لكننا أصبنا بصدمة وخيبة وصفعة وطنية كبيرة من مواقف حمود المعادية للعراق, ولم نصدق مؤازرته للقرارات الإقليمية المناوئة للشعب العراقي, فمن غير اللائق أخلاقيا ورياضياً ودبلوماسياً ووطنياً أن يقف الرياضي ضد أهله, وضد وطنه, وضد مصلحة بلاده.

لقد خسر حمود نفسه عندما أعلن انضمامه لجوقة أعداء العراق, وخسر مستقبله كله عندما باع صوته بأبخس الأسعار في مزادات الخليج الكروية, ظلت كرة القدم هي الكرة السحرية الجميلة, التي تجمع أبناء هذا الشعب العظيم تحت رايات النصر والانتصار, فينطلقون إلى الشوارع ليعبروا عن فرحتهم ووحدتهم وتلاحمهم وتراحمهم, فجاء حجي حمود ليسرق ابتسامتنا بإعلانه التأييد المطلق بسحب البطولة من العراق.

هناك فروقات كبيرة بين (صوت حمود) وبين (صوت العراق), فحمود الخليجي لا ينتمي إلى حمود العراقي, وها هو اليوم يعلن عن وقوفه (مع الإجماع الخليجي والعربي), ويعلن مرة أخرى عن إصراره على إبقاء العراق تحت مقصلة الحظر الكروي فيسدد أبشع خناجر الغدر والخذلان إلى ملاعبنا, وهكذا تحوّل من حيث يدري أو لا يدري إلى قراقوز خليجي منهية صلاحيته, لأنه لم يعد لديه أي مكان بينهم, خصوصاً بعد انسحاب العراق وإلى الأبد من هذه المهزلة الخليجية الكروية, التي لا قيمة لها في حسابات الفيفا الدولية, ولا في مقاييس الفيفا الآسيوية, ويبقى العراق بلد الصمود من دون حاجة لصوت حمود المكرود, أو لصوت حمود المفقود. .

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45669
Total : 100