Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عيديّة النواب المدللين و معاناة المهجرين
الثلاثاء, تشرين الأول 14, 2014
حميد المحنه
للأسف صار لفظ المهجرين يعم اغلب العراقيين ، فمنهم من هو مهجر داخل بلده و آخرون هجروا قسرا للعودة الى وطنهم الأم ايران حيث أختاروا ذلك مسبقاً لعدم الانخراط في الجيش لخدمة العلم فسجلوا انفسهم تبعية إيرانية تهربا من اداء الواجب الوطني المقدس و منهم ايضاً مهجري حكومة الديموقراطية الخرقة في دولة القانون الذي يخول ( حمودي ) ان يقوم مقام والده الامي اصلاً و كأنه ( عبوسي ) في مسرحية " تحت موس الحلاق " . المهجرون الذين اعنيهم هم كتاب و ادباء و مثقفوا و فنانوا العراق الذين هربوا ابان حكم القائد الضرورة " صدام ". هؤلاء الناس حاربوا نظام صدام بسلاح كان اشد عليه من كل الاسلحة الاوتوماتيكية و الكيمياوية على حد اعترافه حيث قال ( للقلم و البندقية فوهة واحدة ) أنا واحد من هؤلاء المغدوري الحقوق و التعويض الذي كنا نتأمله من الحكومة العادلة التي يفترض ان تأتي بعد صدام حيث استقر بنا المطاف غرباء في دول لا تمت لعاداتنا ، مدركاتنا ، ديانتنا ، لغتنا ، تقاليدنا ، لطمنا ، تطبيرنا ، معتقداتنا ، لون بشرتنا و شعرنا ، عاطفيتنا ، و و و ، و ال ( واو ) الاخيرة يعرفها السيد رئيس الوزراء الجديد حيث عاش نفس الظروف ، نعم لم نكن من حزب الدعوة و لكننا اشد حرصاً من حزب منظم كون واعزنا الوحيد هو وطننا و عراقيتنا و ليس انتماءنا الحزبي و انتضار فرصة كي ( بعد ما ننطيهه ) . في لحظة نادرة طرق اسماعنا ان حكومة القانون خصصت لنا ( قطعة ارض و مبلغ اربعة ملايين دينار ) تشجيعا لنا للعودة الى ترابنا المقدس لنعيش هناك و نبني قبورنا . كذلك عشرة ملايين من البرلمان هدية ( هذا قبل العيدية للبرلمانيين ) لأن فاقد الشئ لا يعطيه ، كون البرلمان الذي يتقبل هبة الحكومة لا يستحق ان يمثل الشعب ، فقد علمتنا الحياة في الدول المتقدمة ان الحكومة و المعارضة هم من يخشى البرلمان لذلك هم يناقشون قرارتهم و اعمالهم و اجنداتهم تحت مسمع رئيس البرلمان الذي يخاطبونه ( Mr. Speaker ) كونه المتحدث الوحيد باسم الشعب و ما الحكومة إلا موظفين يضعهم الشعب لخدمته و ادارة شؤونه " و ليس سيف مسلط على ارقاب الشعب " فإن اي هدية من الحكومة للبرلمان تعتبر رشوة علنية تدفع على حساب مصالح الشعب الذي يمثله البرلمانيون المرتشون و كما انه اهانة الى اعضاء البرلمان اذ تتعامل معهم الحكومة كأطفال يوم العيد. ان السيد العبادي يعرف هذا جيداً ، لكني عجبت على موضوع العيدية التي يستحقها من قضى العيد جائعا في العراق و ليس اعضاء نقابة الدفاع عن حقوق الشعب المدللين اصلاً، عموماً انها اول مثلبة في بداية حكم الدكتور العبادي. إنتابت جسدي رعشة غريبة ، رعشة جسد الطفل حين يجد حضناً و يداً تداعب جسده أو تائه حين يجد من يرشده وقد تكون اقرب الى مهمش ضائع حين يجد من يهتم به ، ، هرعت من غربتي صارخاً صرخة الفوز العظيم ، صرخت قائلاً :- تباً لصدام حسين ، ها أنا سأعود الى بلدي معززاً مكرماً و سأجد قبراً فسيحاً في كربلاء يؤوي جسدي . سافرت الى العراق ، أحمل شوقي الى كربلاء قرة عيني و شهوة روحي ، وكر اصدقائي الصعاليك ، قصص لا تنتهي من تأريخ حياتي ، شبابي ، نرجسيتي ، ذكرياتي ، علاقاتي و مراهقتي ، ليالي الجمعة في زيارة الحسين ، القيمة ، شاي ابو علي ، و و و . في مطار النجف أغرورقت عيناي حين طالبني احدهم بوثيقة تثبت عراقيتي و أنا الذي هرب دون هوية او حقيبة او جواز سفر من عراق صدام حسين ، من اين اجد ما يثبت عراقيتي و انا في المطار وحيداً دون وثائق، دفعت قيمة فيزا الاجانت ، ، حميد المحنــّه يدخل بلاده بفيزا الاجانب . لو اني قلت انا من جناجة لدخلت العراق دون فيزا و لاحتى جواز سفر، لكنني ابيت . انا اعرف كل اهل جناجة فهم ابناء منطقتي و أعرف عائلة نوري العلي الذي انتسب الى بني مالك مؤخراً . أعرفهم جيداً من اولاد حاج صخيل و حاج رخيل الى " ابي نيزك " ضياء يحيى العلي { عضو القيادة القطرية ، امين سر فرع كربلاء لحزب البعث } و هو ابن عم نوري العلي فربما يكون ذلك هو سبب تغييره للقبه ، ضحكت كثيراً حين عرفت ان هناك لجنة اجتثاث في حكومة نوري . عموما فضلت ان احترم نفسي و ادفع مبلغ الفيزا و ادخل العراق على اني استرالي . في كربلاء تقدمت بطلب حقي كمهجر و من هنا بدأت مشاكلي النفسية في حياتي . كان الممثل الوحيد للحكومة المالكية هو السيد محمد مدير وزارة المهجرين في كربلاء ، كتبت طلبي لأقدمه اليه قال :- عليك ان تتقدم بطلب عن طريق كاتب العرائض في باب البناية ، تخليت عن كوني كاتب و أديب و اتجهت الى فخامة السيد كاتب العرائض ، وجدت ان كل شئ عنده مطبوعاً ( فورم ) فقط وضع اسمي لأدفع له ً ما يفوق ثمن اية مجلة بريطانية او امريكية ، لا يهم،، قطعة ارض في كربلاء أهم عندي من الرشاوي و مبالغ الاستبزاز . ادفع ايها العراقي لتساوي العجم في حقوق المواطنة . دفعت ، جلبت الطلب ، قالوا انتظر، المدير مشغول مع النائبة " ايمان الوسوي " كانت النائبة في واصطة خير لأحد اقاربها او أصدقائها لتمييز طلبه ووضعه في خانة اهتمام متميزة عن الطلبات الاخرى لبقية العراقيين . تفرغ السيد محمد مدير المهجرين بعد ساعة و نصف من زيارة النائبة ، ، وقع طلبي ، فزت فوزاً عظيما . امام كل مكتب من مكاتب الموظفين خلال رحلة انجاز الاوراق علي ان " أدير بالي" عليهم و درت بالي جيدا. في اليوم التالي قال لي احدهم في دائرة الهجرة في كربلاء ( موقع رأسك هو المشخاب ) اذن سننقل اضبارتك الى محافظة النجف . . . دهشت ، ، أهو تهجيــــــــــــــــــــــــــــر جديد ؟؟ لو كان مسقط راسي في الهند مثلا فهل سيمنحونني قطعة ارض هناك؟ ؟ ( اخوتي في سلك الشرطة استلموا قطعاً في كربلاء و هم من نفس موقع الرأس ) ؟؟؟؟ عموما ، ، وافقت على كل شئ و سافرت باضبارتي الى النجف ـ اعطوني رقماً - و لكن لم احضى بقطعة الارض و لا بعراقيتي لحد الان و منذ اوائل 2011 ... صدقوني لم اكن فعلا واثقاً من تلك المكرمة المالكية و لكني وددت ان اجد اهتماماً بنا كمثقفين هربنا من بلادنا قسرا و عانينا الام و اوجاع الغربة و فقدنا الكثير، أنا مثلا بعت بيتي في كربلاء / سيف سعد بمبلغ 7 ملايين و الان يساوي أكثرمن نصف مليون و بعت سيارتي و كل ما املك من اجل ان اهرب ليضل رأسي منتصباً على عنقي ، فلا قيمة مادية ارجوها قدر ما كنت ابحث عن دعماً معنوياً يثبت كوني قدمت للعراق شيئاً. أيها السادة في دولة لا تمت الى القانون باي صفة سوى اغتصاب الاسم :- انتم لستم افضل منا ، و لم تعانوا ما عانيناه نحن ، بل كنتم تعيشون في سوريا كحوزة علمية و تمتهنون التزوير و النصب على الناس بحجة مساعدتهم في قبول مفوضية اللاجئين و غير ذلك الذي يعرفه كل من كان في سوريا عنكم، و حين وتمكنتم من السلطة بشكل ما ، و بقدرة فارسية ، صببتم غضبكم و أحقادكم و جهلكم و شذوذ معتقداتكم على الناس، فادخلتم البلاد في ضياع و تقسيم و عداءات و مناهضات طائفية و سرقة و نهب علني وصل الى الاعلام الامريكي و الغربي و اخره اكتشاف 1.6 مليار دولار امريكي مخزون بقبو في لبنان و تبخلون على الناس بالحصة التموينية . قال لي مواطن جرئ يعمل في دائرة هجرة كربلاء :- ان هذا القرار جاء بأمر من الحكومة لتعويض العجم المسفرين الذين قدموا طلباتهم و بسرعة البرق استلموا المنحة و قطعة الارض و عادوا الى بلادهم ايران مع نهشة من لحم عراق نوري العلي رداً لجميلهم في استضافته و منحه جنسيتهم . و من حصل عليها من بقية العراقيين هي " حشــــــر مع الناس عيـــــــد ".
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49505
Total : 101