قالت كتلة الاحرار الجناح السياسي لحزب التيار الصدري ، الأربعاء، إن هناك جهة تتبنى "أفكار البعث" تشن "حربا قذرة" ضدها ومنها اتهامها بعمليات فساد البنك المركزي.
وكان بيان منسوب للنائب كاظم الصيادي قد اتهم رئيس كتلة الأحرار النيابية بهاء الاعرجي وثلاثة من نواب كتلته بالتورط في عمليات غسيل الأموال في مزاد البنك المركزي. لكن الصيادي نفى ذلك لاحقا.
وقال الاعرجي رئيس الكتلة في مؤتمر صحفي عقده ببغداد إن "هناك حربا قذرة تتعرض لها الكتلة بسبب مواقفها من موضوع البطاقة التموينية وموضوع صفقة الأسلحة الروسية".
وكان احد وزراء التيار الصدري قد صوت لصالح إلغاء برنامج البطاقة التموينية. إلا إنه قال إنه اخطأ في ذلك.
ووصف الاعرجي، النائب الصيادي "بأنه أداة بيد هذه الجهة السياسية التي تتبنى الآن أفكار البعث وفي نفس الوقت تنادي باجتثاث البعثيين".
ونفى أن يكون نواب كتلته متورطون بعمليات فساد في البنك المركزي.
وكانت الحكومة العراقية أوقفت مؤخرًا محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي عن عمله وأصدرت مذكرة جلب بحقه الى حين الانتهاء من تحقيقات بشبهات فساد في تعاملات البنك ومسؤوليته عن تذبذب صرف الدينار العراقي.
ورفض الشبيبي السبت الماضي في تصريحات من جنيف التي يوجد فيها حاليا هذه الاتهامات ولاسيما منها "سوء ادارة الاموال والتقصير في العمل" مشيرا إلى أنّ السلطات الحكومية هددت استقلالية البنك بهدف الوصول الى احتياطياته.
وقررت الحكومة العراقية اواخر الشهر الماضي تعيين رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي بدلا من الشبيبي بعد انتقادات من قبل اللجنة المالية البرلمانية تتعلق بسوء ادارة الاموال وجهت الى الشبيبي ومسؤولين مصرفيين اخرين.