Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بغداد تسقط مرتين
الخميس, تشرين الثاني 14, 2013
جواد الماجدي

 

 

 

 

 

 

للمرة الثانية، وبنجاح ساحق تتعرض مدينتنا الغالية بغداد لفيضانات كبيرة تُخرس المتبجحون بخدمة أبناء الوطن، وتفضح المفسدون، وصرفهم الميزانية المخصصة للمحافظة.

مرة أخرى أنكشفت عورة المسؤولين، الذين لاهم لهم سوى خدمة مصالحهم الشخصية، والحزبية متناسين وجود أناس ضحوا، ومازالوا يضحون من أجل ان يعيشوا، أو يتوفر لهم أدنى مقومات العيش الرغيد، متحرزين من هجوم الارهاب بسياراته اللعينة، متفاجئين بهجوم الامطار، والفيضانات لتتحول بغداد الى جزيرة عائمة، وفي بعض المناطق الى مهجورة؛ بعد الاستعدادات الكبيرة لاستقبال فصل الشتاء حسب زعم مسؤولي الحكومتين المحلية، والاتحادية (والكل بالهوى سوى)! لتتحول بغداد الى ساحة للمهاترات السياسية وتصفية الحساب، وشماتة البعض من الاخر، وكل حزب بما لديهم فرحون.

في العام الماضي تعرضت بغداد حالها حال أغلب المدن، والمحافظات العراقية الى نكبة الفيضانات ذاتها التي نمر بها اليوم، وظهر لنا بعض أعضاء مجالس المحافظات خالعين(احذيتهم) حاسري رؤوسهم مرتدين (الجزمة) (بوضع ثلاث نقاط تحت الجيم ) التي انقرضت منذ سبعينيا القرن الماضي ليأخذوا الصور التذكارية، ليضعوها في الشوارع للدعاية الانتخابية، أو تنكيلا بالمحافظ، ورئيس مجلس المحافظة السابقين وضربهما متناسين أن الدهر يومان يوم لك، ويوم عليك, ودارت الايام لتكون عليهم لتخرس اصواتهم ولم يرتدوا (الجزمة) الان بعد أن رموها بعيدا بعد اخذ الصور التذكارية ليفضحهم الله شر فضيحة(كلما دخلت أمة لعنت اختها). 

هل نحن مسلمون؟ هل نحن مؤمنون؟ هل نحن بشر؟ هل لنا أسوة حسنة نقتدي بها(لايلدغ المرء من جحرٍ مرتين) مقولة كبيرة بدلالاتها تعني اجتياز أخطائنا، وتدبر أمورنا، وسيئاتنا؛ لكن وآه من ال(لكن) كما يقولون! سنة تقويمية بتمام عدتها، وعدد أيامها، ومجلس محافظتنا الموقر السابق، والحالي،ولا حتى حكومتنا الاتحادية لم يفكروا بتشيكل خلية ازمة! أو كيفية تجاوز هذه المحنة؟ الناتجة من رحمة الهية كبيرة، بعد أن حُبس عنا المطر لسنين طويلة(وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا )، وبتنا ننظر الىى(عزوز ابو الثلج) وهو يصلي أستسقاءً لهطول ألامطار، لنصبح نحن السومريون الجنوبيون مدعاة تهديد بقطع الماء عنا من نواصب عصرنا ليبرهنوا عن أصولهم السحيقة؛ كما فعل أسلافهم وجدهم الملعون يزيد عندما قطع الماء عن الامام الحسين عليه السلام، وفعلها قبله جدهم الاكبر معاوية عليه لعائن أهل الارض، والسماء.

الان عادت الينا الرحمة الالهية لتفتح علينا أبواب السماء مدراراً؛ لنبرهن كل يوم باننا لسنا أهلا لها، لنكون من المبذرين(الذين نعتوا باخوان الشياطين) فلا سدوداً جديدة منذ اكثر من عشر سنين لنستفاد من خيرات الله الذي رٌزقنا بها، ولامشاريع خدمية تنقذنا من مآسينا(قل هل انبئكم بالاخسرين أعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) الكهف 103



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45572
Total : 101