مثلي لا يبايع مثله . بهذه الكلمات بدا الحسين رحلتة نحو الحرية، بدا رحلتة نحو الشهادة .رحلتة نحو المواجهه مع الظلم. من يقرا كل كلمات الحسين علية السلام حين بدا تحركه من المدينة يؤكد فيها بانه خرج من اجل الاصلاح من اجل الفقراء من اجل الثورة ضد الحكومة الفاسدة .( 0أني لم أخرج آشراً ولا بطراً.ولا مُفسداً ولا ظالماً . وأنما خَرجتُ لطلبِ الأصلاحِ في أمةِ جدّي محمد صلى الله عليه وآله وسلم" )..الاصلاح من اكثر الكلمات التي اكد عليها الحسين في حركتة نحو السلطة الاموية والفساد الاخلاقي الذي هو اشد اثر من الفساد المالي لذلك لطلما تطرق الحسين واكدعلى الفساد الاخلاقي المتمثل براس السلطة يزيد ابن معاوية حيث اوضح الحسين في كلمتة (أنا أهلُ بيتُ النبوةِ ومعدنُ الرسالةِ,ومُختلفُ الملائكةِ , بِنا فتحَ الله وبِنا يَختُمْ ,
ويزيد شارب الخمور , وقاتل النفس المحرّمة , مُعلن الفسوق , ومثلي لا يبايعُ مثلهُ)..المشكلة مع الحاكم لانه افسد وعاث بالارض وقتل النفس المحترمة وهتك الحرمات. الحسين كان يرى الحياة مع الظلم مستحيل لانها تسلب من الانسان انسانيته واخلاقة وتجعلة عبدا للحاكم تسلبة اهم شي لدية وهو الحرية والكرامه تسلب منه حقة بالحياة كانسان . ( موت في عز خير من حياة في ذل).وفي حديث اخر( اني لا ارى الموت الى سعادة والحياة مع الظالمين الى برما).الحسين كان من اجل الناس من اجل ان يحيون بكرامة ان تكون لهم حقوق وواجبات على السلطة ان تلتزم بها لاان تتحول الى ملك عضوض يتناقلة الابناء من الاباء لا ان يصبح الانسان عبدا لحاكمة. كل كلمات الحسين من خروجه من المدينة حتى شهادتة يوم عاشوراء كانت من اجل الانسان من اجل كرامتة وما شعار الحسين يوم عاشوراء (هيهات منا الذله )..الى شعارا ومنهجا وطريقا تمسك به كل الاحرار بالعالم الذين عرفوا الحسين منهجا للحرية والكرامة منهجا للصدق والدفاع عن الانسان. الحسين من اجل الانسان لذا يتمسك بالحسين كل من ينتمي للانسانية وليس من ينتمي لله فقط .لم يرضى لنفسة ولم يرضى لاي احد ان يكون عبدا وهذا كلماتة حين طلبوا منه البيعه .( لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد)..الحسين يابى الا الكرامة يابى الى ان ينتصر للفقراء والمحرومين الذين سلبتهم السلطة حقوقهم الامام الحسين كما نقد السلطة نقد الناس وطالبهم بان يثورا على الحاكم الظالم واوضح بالعديد من خطاباتة وكلماتة . (-" ألا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه؟ فليرغب المؤمن في لقاء ربه محقا). ان الحق قد ضيع وعم الظلم والفساد ما دور الناس في حركة التغير هل السكوت هل الخضوع ام التحرك والتغير . (من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرام الله، ناكثا عهده مخالفا لسنة رسول الله ، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يُغيّر عليه بفعل ولا قول كان حقا على الله أن يدخله مدخله). كذلك السيدة زينب عليها السلام حين عادت من كربلاء الى الكوفة والقت خطبتها المشهورة اكد على ذم اهل الكوفة وقالت لهم
( يا اهل الختل والغدر) .وهي اشد صفات الخيانة بالقيادة لانهم تخاذلوا عن نصرة الحق فركبهم الباطل منطق الوقوف على الحياد هو منطق الضعفاء منطق الجبناء منطق خذلان الحق من اجل متع زائله ودنيا فانيه على الانسان ان يتحمل مسؤولية تجاة نفسة واتجاه الحياة لا يكفي ان يقول انا مع الحسين او انا مع الحق الكلمات تحتاج مواقف، الموقف هو ان تكون حسينيا حين ترى الظلم فلا تسكت عنه والاسؤء ان لا تتخاذل حين تكون الساعات الحرجة كما حصل في عاشوراء وفي كل المواقف التي تتطلب الصمود والتضحية الحسين خرج من اجل نصرة الحق ولم يكن يرغب بسلطان والا ما كان ياخذ اطفالة وعيالة وانما اراد ان يدلل على قبح السلطه وانها لا تتورع اذا شاءت ان تقتلع كل فضيلة حتى بقتل الاطفال وسبي النساء التي لم تقم بها حتى الجاهلية ولكنها فعلتها السلطة الملتحفة بالدين خروج الحسين من اجل الفضيلة خرج الحسين فخلد. كل الثورات .اكلت ابناءها الى ثورة الحسين خلدت ابناءها كما يقول برنادشو لانها من اجل القيم من اجل الانسان من اجل الحق والفضيلة .
ومضه :
قال الامام الحسين (ع):
إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم.
مقالات اخرى للكاتب