Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الان.. أين الحُر وأين الشمر؟
الخميس, تشرين الثاني 14, 2013
ابراهيم الخياط

 

الحرب الشعبية تـُعرّفها الموسوعات أنها استراتيجية عسكرية وضع أساسها الزعيم الصيني "ماو تسي تونغ" وتعتمد على إنشاء سياج جماهيري للمجموعات المسلحة الثورية، وبها أسس "ماو" الصين الشعبية.
وفي ثمالة الستينات توجه ياسر عرفات للصين وأنبأ "ماو" أن هدف الزيارة هو الاستفادة من التجربة الصينية، فأجابه "ماو": (طيب.. ولكن أيضا عندكم تجربة ثورية وانسانية فذة قائدها الحسين)، وبديهي فإن "ماو" كان يؤشر على أهمية الايمان والصبر الثوريين كما يؤكد على انتباذ العمل المنظم حتى مع القلة القليلة عددا والتي هي كبيرة بمبدئيتها.
ومن تجربة الطف الثورية سأختار اثنين هما نقيضان، أولهما الحر الرياحي وهو أحد وجوه العرب وشجعانها، أرسله والي الكوفة عبيدالله بن زياد مع ألف فارس؛ لصدّ الإمام الحسين من الدخول إلى الكوفة.
سار بجيشه ونفذ المهمّة، ولما عرض عليه الحسين كتب أهل الكوفة التي يطلبون فيها منه المجيء إليهم، أجابه الحر: (إنّا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا إليك)، ثمّ لازم ركبه، وأخذ يسايره حتى أنزله منطقة كربلاء.
وهنا لمّا رأى الحر إصرار القوم على قتال الحسين بدأ يفكر في أمره ولم يطل به التفكير حتى ضرب فرسه ولحق بالحسين، ووقف بين يديه معلناً توبته.
ثم خاطب معسكره (السابق) معاتبا ومؤنبا ومقرعا ومعيبا عليهم أن (منعتموه ومن معه عن ماء الفرات الجاري الذي تشربه وتتمرّغ فيه كلاب السواد، وها هو وأهله قد صرعهم العطش).
فما كان منه الا أن إستأذن وحمل على جيش عمر بن سعد مرتجزا، فأحاطوا به وأردوه قتيلاً، فأتاه الحسين، ودمه يشخب، فقال له: (بخٍ بخٍ يا حرّ، أنت حرّ كما سمّتك أمك).
ونقيضه تماما في اللون والطعم والرائحة هو شمر بن ذي الجوشن، الذي بايع الامام علي بن أبي طالب وشارك إلى جانبه في معركة صفين لكنه اصطف مع قائمة الخوارج ثم تركهم ودخل كتلة بني أمية فذبح الامام الحسين.
والآن، في دوراتنا البرلمانية وكابيناتنا الوزارية رأينا ونرى عددا وفيرا ممن يؤدون باجادة دور الشمر بترك الناس والعهد والتاريخ والمباديء، وبالوقوف ضد الاحتجاجات، وبالتشنيع على التظاهرات، وبالتصويت ضد التموينية، وبشفط الاصوات الانتخابية، وبنسيان ثم نبذ العدالة والحق والجمال، وبالبكاء المرّ على (الهريسة).
ولكن الحُرّ كان وبقي فردا كالسيف ويخشى الصقور والحمائم من اداء دوره الصعب، الصعب جدا، وأظنه هو من كان يجول زاهيا مع زأرة الحسين ـ يومذاك ـ في مخيلة "ماو"، كما جال نقيضه في مخيال الشاعر السماوي:
والعطش ذاك العطش.. محد شتل عالمشرعة اجدامه
والشمر ذاك الشمر..... لساع ايحدّ اسيوف بالهامه

 


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
رعدالدخيلي
14/11/2013 - 02:44
تعليق
نعم ؛ ياصديقي العزيز إبراهيم الخيّاط
هذه هي مسيرتنا المتناقضة ..هذا هو تاريخنا المتكرر !
متى نصبحُ حُرّاً؟!
متى لا نُغرى بائعين مبادءنا مثل الشمر بن ذي الجوشن ؟!
متى لا نندم مثل عبيدالله بن الحر الجعفي؟!
متى لا نكون إلا حُسَيْنا.. أحراراً .. ثابتين على المبادئ الصالحة حدَّ الموت .. لانبيع أنفسنا لمن يفخخنا على أبناء جلدتنا ثم يضربنا على قفانا، فنسقط في عقر جهنم وبئس المصير ؟!
متى لا نندم على فعل إرتكبناه مشين ؟!
متى يصلح العراق بصلاح الراعي والرعية ؟!
أم سنبقى ضحية الجلاد في هذه البلاد ؟!!!
أحييك وأنت تعاني .. أحييك بكل ما تناولتَ من معاني !
مع أطيب الأماني ؛؛؛
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46951
Total : 101