بغداد: قرر مجلس إدارة مجلس الأعمال العراقي، اليوم الجمعة، اقالة رئيسه الحالي ابراهيم البغدادي المقرب من رئيس الوزراء المخلوع نوري المالكي لسوء استخدام منصبه وعدم القيام بمهامه بشكل صحيح بما يخدم الاهداف التي من اجلها تأسس المجلس .
وقال مجلس الادارة في بيان له، ان المنافع الشخصية وسوء التصرف بأموال المجلس اضافة الى الانفاق الكبير وسوء تنظيم الندوات والمؤتمرات التي يقيمها قد طغت عليها المصالح الشخصية وسوء استخدام لاموال المجلس .
وقد اثرت جميع هذه الممارسات بشكل سلبي على نشاط المستثمرين وعلاقات المجلس بالمؤسسات الرديفة عربيا ودوليا الامر الذي دفع مجلس الإدارة الى سحب الثقة من الرئيس الحالي للمجلس ابراهيم البغدادي من اجل وضع حد لسوء الإدارة والهدر المالي وتراجع تاثير المجلس في الحياة الاقتصادية بسبب سوء التنفيذ وضعف القيادة مما توجب سحب الثقة منه والدعوة الى انتخاب رئيس جديد يكون امينا ومخلصا على تنفيذ اهداف المجلس الذي تاسس من اجلها من دون محاباة اصحاب النفوذ وانما اتخاذ القرارات التي تخدم حاضر ومستقبل الأقتصاد العراقي ..
يذكر ان تأسيس المجلس جاء برغبة مشتركة التي تولدت لدى عدد من المستثمرين ورجال الأعمال العراقيين الذين اجمعوا على أهمية تشكيل مرجعية اقتصادية لهم للمساهمة في توحيد جهودهم بما يحقق لهم التفاهم المطلوب الذي يهدف إلى الإسهام الفاعل في اكتشاف السبل التي تمكنهم من المساهمة الفعالة في جهود أعمار العراق في مختلف المجالات وللمساعدة في التغلب على التحديات والمشاكل التي تواجه الشعب العراقي .
