وجاء اليوم المنتظر الذي يعود به ديفيد بيكهام قائد نادي "مانشستر يونايتد" والمنتخب الإنكليزي السابق إلى ملعب "أولد ترافورد"، في لقاء مرتقب يجمع نخبة من كبار نجوم عالم كرة القدم.
وتأتي هذه الخطوة بمبادرة من مؤسّسة "7" الخيرية التي أطلقها بيكهام بالتعاون مع الـ"يونيسف" من أجل جمع أكبر مبلغ ممكن من المال للتبرّع به إلى المنظّمة الذي هو سفير النوايا الحسنة فيها.
إذ يقوم اللاعب السابق لنوادي "ريال مدريد" الإسباني و"باريس سان جيرمان" الفرنسي و"لوس أنجليس غالاكسي" الأميركي، بجولة حول العالم كجزء من الفيلم الوثائقي الذي تُنتجه قناة "بي بي سي" البريطانية، لإظهار مستوى القاعدة الشعبية لكرة القدم في جميع أنحاء العالم.
ويتوجّب على صاحب الـ40 عاماً أن يخوض سبع مباريات خيريّة في سبع قارات مختلفة خلال مهلة زمنية قصيرة من أجل جمع مزيد من الأموال للجمعيات الخيرية.
وبدأ بيكهام جولته من بابوا غينيا الجديدة في المحيط الهادئ، حيث أمضى وقتاً مع الأولاد ولعب معهم، ثمّ انتقل إلى العاصمة الأرجنتينيّة بوينس أيرس، حيث ارتدى القميص الرجعية للأرجنتين وتنزّه في الشوارع وتحدّث مع المارة والأولاد، ثمّ زار نيبال حيث لعب جنباً إلى جنب مع الأطفال المتضرّرين من زلزال شهر أبريل/ نيسان الماضي، والذي أسفر عن مقتل نحو 9 آلاف شخص.
واليوم عاد بيكهام إلى "مسرح الأحلام"، المكان الذي انطلق منه وحقّق أحلامه، حيث سيُعيد لمّ شمله مع مدرّبه الأسطورة السير أليكس فيرغسون الذي يعود بدوره إلى المكان الأعزّ إلى قلبه بعد إعتزاله، ليُلاقيا كبار نجوم كرة القدم على مرّ الـ20 سنة الأخيرة.
وسيقود بيكهام فريق "بريطانيا العظمى وإيرلندا XI" تحت إدارة المدرب الأسطورة السير أليكس فيرغسون، في حين كان سيقود النجم الفرنسي زيدان فريق "باقي العالم" تحت إشراف المدرب كارلو أنشيلوتي، في مباراة سُمّيت "اللعب من أجل الأطفال" لولا اعتذاره هوا والنجم فيرا بسبب الأحداث الدامية التي شهدتها باريس وراح ضحيتها 128 شخصا جراء أعمال ارهابية.
وستتضمّن تشكيلة السير أليكس عدد من اللاعبين السابقين لـ"اليونايتد" أمثال فيل نيفيل، آشلي كول، بول سكولز، ريان غيغز، نيكي بات إلى جانب مايكل أوين وآخرين.
فيما ستتضمّن تشكيلة المدرّب كارلو أنشيلوتي لاعبين كبار أمثال رونالدينيو، كافو، إدوين فان دير سار، مايكل بالاك، كلارنس سيدورف، لويس فيغو وآخرين.
وكان بيكهام قد كشف على حسابه الخاص على "إنستغرام" القمصان الرياضيّة التي سيتمّ إرتداؤها في المواجهة المرتقبة.
تجدر الإشارة إلى أنّ البطاقات جميعها قد نُفذت في مباراة سيُشاهدها العالم أجمع.