Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سباق بين أميركا وألمانيا في العلاج بالتكنولوجيا الحيوية
السبت, تشرين الثاني 14, 2015

يثير حماس العلماء والمستثمرين على حد سواء جزئ كيميائي يحمل شفرة لتخليق الدواء داخل خلايا الجسم وهي الأبحاث التي تجتذب استثمارات بمئات الملايين من الدولارات في سباق محموم ضمن المرحلة الواعدة القادمة في مجال التكنولوجيا الحيوية.

وتتصدر شركات ألمانية وأميركية السباق الخاص بتقنية جزئ الحمض النووي المرسال "آر إن ايه" وهو نهج حديث لعلاج طائفة واسعة من الأمراض المستعصية.

ونظرياً تمثل هذه التقنية آفاقاً علاجية هائلة من السرطان وحتى الأمراض المعدية وأمراض القلب والكلى لأنه يستخدم في التعامل مع 80% من البروتينات التي يصعب التأثير عليها بالاستعانة بالعقاقير الحالية.

وتضاعف الحماس لهذه التقنية في الولايات المتحدة إذ خصصت شركة "مودرنا ثيرابيوتكس" في ماساتشوسيتس 450 مليون دولار لهذا الغرض كتمويل خاص في يناير الماضي.

واعتمدت شركات خاصة أخرى عشرات الملايين لهذه التقنية لمكافحة السرطان. ويعقد في الأسبوع القادم ثالث مؤتمر دولي لبحث هذه التقنية في برلين تحضره عدة شركات تخوض غمار هذه التجربة الجديدة.

تستخدم العقاقير الحالية في مجال التكنولوجيا الحيوية بروتينات معقدة أو أجسام مضادة لعلاج الأمراض فيما تمثل أقراص تقليدية مثل الأسبرين والفياجرا مواد كيميائية بسيطة، أما تقنية جزئ الحمض النووي المرسال "آر إن إيه" فتستعين بطريقة مختلفة تماماً.

وتعمل هذه التقنية وكأنها برمجيات كمبيوتر تحقن في الجسم لتعطي تعليمات للريبوسومات داخل الخلية -وهي متعضيات تشبه الطابعات ثلاثية الأبعاد - لتحفيزها على إنتاج البروتينات المطلوبة، وهو أسلوب يختلف عن مسلك العلاجات التقليدية.

وتستعين هذه التقنية - التي كانت تقتصر فيما سبق على الأبحاث الأكاديمية - بجديلة واحدة من جزئ الحمض النووي الريبوزي "آر إن إيه" لنقل المعلومات المشفرة إلى جزئ الحمض النووي منقوصالاكسجين "دي إن إيه" ذي الجديلتين.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40438
Total : 100