خصرها النحيف، أبهر الضيوف، بعد أن تمايل فوق طاولتهم، حين إجتمعوا حولها ينظرون ويصفقون، لكنَّ عينيها كانت عليه، حيثُ أخذ لهُ مكاناً في طرف الصالة، فرمت بنفسها في الهواء، فتطاولتها الأيدي والأعناق، لكنهُ لم يَمُد يَداً، ولم يتحرك، فشغفها حباً...
اقرأ ايضاً