Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فضفضات شروﮜية تحت خيمة السيرك السياسي (الحلقة الأولى) من الذي أطلق علينا هذا الاسم ولماذا ؟
الأحد, كانون الأول 14, 2014


العراق تايمز: كتب كاظم فنجان الحمامي..


تعقيبا على التصريحات المغرضة والتلميحات الخبيثة التي أطلقها علينا الأغبياء والمتخلفين والمنبوذين، والتي نعتونا فيها نحن أبناء الجنوب بالمعدان والشروﮜية والكمش والقشامر، وما إلى ذلك من نعوت وأوصاف لا تنم إلا عن المستوى الثقافي المتدني والبيئة الضحلة التي نشأ فيها المتحاملون على أبناء الجنوب.


وتحت شعار (عالوا بيك يلمنك تجي العيلة) أقسمت أن أكتب سلسلة من المقالات الهجومية الجريئة تتضمن ما تجود به القريحة البصراوية النقية من انتقادات لاذعة أوجهها حصريا إلى أصحاب العقول الحجرية، الذين ماانفكوا يستفزوننا بهذه النعوت والأوصاف كلما سنحت لهم الفرصة.


بداية لابد من الإشارة إلى أن مصطلح شروﮜية لم يظهر للوجود إلا بعد انهيار الولايات العثمانية الثلاث (ولاية الموصل، وولاية بغداد، وولاية البصرة)، وذلك بُعيد اندلاع الحرب العالمية الأولى، وتبعثر ولايات الإمبراطورية العثمانية. فالجنوبيون لم تكن لهم حاجة لمراجعة العاصمة بغداد قبل الحرب العالمية الأولى، فالمعاملات والمخاطبات والمكاتبات الرسمية وغير الرسمية تُنجز محليا في مراكز الولايات، ولكل ولاية مركزها، فلا أهل الناصرية يذهبون إلى بغداد للأغراض الرسمية، ولا أهل الموصل يراجعونها للغرض نفسه. وبات من المؤكد أن سرسرية بغداد هم الذين ابتكروا هذا الاصطلاح بتأييد من بعض الذين ساروا على نهجهم في المدن القريبة من بغداد.


بمعنى أن اصطلاح (شروﮜية) لم يكن شائعاً ولم يكن متداولاً عندما كانت ولاية البصرة منفصلة عن ولاية بغداد. آخذين بنظر الاعتبار أن ولاية البصرة هي الأغنى والأقوى والأوسع والأكثر تحضراً وارتباطاً بالعالم الخارجي، من خلال منافذها المينائية المطلة على بحار الله الواسعة، وموقعها الاستراتيجي المرتبط بخطوط الشحن البحري، فالبصرة كانت وظلت حتى يومنا هذا تمثل جسر العالم القديم وعقدة التواصل البري والبحري بين القارات الثلاث (أوربا إفريقيا وآسيا).


والحقيقة أن مقاهي المراهقة السياسية وأوكار التنظيمات الحزبية المشبعة بسموم الموروث الطائفي والعرقي كانت هي الحاضنة التي شهدت ولادة هذا الاصطلاح الذي تسلح به أصحاب التوجهات المناطقية الضيقة بقصد الإساءة لأبناء الجنوب وتهميشهم وإقصائهم، ولا فرق هنا بين الأحزاب التي تحمل الطابع (السني) أو التي تحمل الطابع (الشيعي)، ولا فرق أيضاً بين الحزبيين الذين يسكنون بالأصل خارج مدن الجنوب أو الذين انتقلوا من الجنوب إلى بغداد.


لقد ظل هذا الاصطلاح يُستعمل على نطاق ضيق، وضيق جداً، من قبل السخفاء والجهلة والسفلة والهتلية والمتخلفين عقلياً والحاقدين على الناس والأغبياء والتافهين، والذين فقدوا نخوتهم الوطنية وتنازلوا عن هويتهم الإنسانية.


وربما كان (طه اللهيبي) آخر الذين أطلقوا تصريحاتهم المعادية لأبناء الجنوب بما يحمله من حقد وكراهية لهذه الرقعة المشرفة من أرض العراق المقدسة. 

سوف نواصل حديثنا عن هذا الموضوع بسلسلة من المقالات الاستقصائية الهادفة، ولا تلومونني إذا اضطررت إلى استعمال بعض العبارات القاسية، فالذي يتطاول علينا لابد أن نرد عليه بقسوة حتى يخرس ويتأدب ولن يعود ثانية إلى هذه الاصطلاحات المرفوضة.


وللحديث بقية


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47128
Total : 100