علي عدنان – احمد ابراهيم – سلام شاكر – وليد سالم – علي رحيمة – خلدون ابراهيم – احمد ياسين – علاء عبد الزهرة – نشأت اكرم – يونس محمود ....
وبقية الابطال :
تحية لنخوتكم ، سلام لغيرتكم ، وطوبى لارادتكم العراقية ...
احييكم لانكم لستم سياسيين ، ادعو لكم لانكم لستم برلمانيين او رؤساء كتل ، او مؤسسي احزاب ..
اقبّل جباهكم لانكم تلعبون للعراق ولا تلعبون عليه ..
اصفّق لاقدامكم الذهبية وهي تشحذ الفرحة للعراقيين في زمن الحزن والقهر والحرمان ..
ادعو ان ينصركم الله لان غايتكم نبيلة ، وهدفكم واحد .
ليس غيركم في وطني من يجمع الطوائف والقوميات والاديان ،
ليس سواكم من يرفع كلمة العراق الواحد الموّحد .
صرتم هدفا لنا وانتم تبحثون عن الاهداف .
فبالله عليكم يا اخوتي واصدقائي واحبّتي سجّلوا اكثر من هدف :
واحدا في مرمى خصمكم في الملعب ،
وآخر في مرمى الطائفية ،
وثالثا في التقسيم ،
ورابعا على الخوف من المجهول ،
سجلوا ما استطعتم من اهداف ،
فلن نجزع من اهدافكم ولن نحصيها ،
ولم نقبل بأقل من اهدافكم التي تنسينا ما ابتلينا به من لاعبين لا يحسنون حتى رمي الكرة في ملعب الخصوم ، واكتفوا بتسديد الاهداف في مرمانا ، حتى باتت شباكنا لا تقوى على هدف جديد ربما يكون نتيجة تسلل ، او حكم بلا ذمة ولا ضمير ...