Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السيستاني شخصيه وهميه.... أدلة وبراهين اجتهاد واعلمية "الإمام السيد" السيستاني.. بقلم/ سلام علي
الأربعاء, كانون الثاني 15, 2014

 



 




العراق تايمز ــ كتب سلام علي...

بسم الله الرحمن الرحيم

حينما نقلب سجل الماضين من العظماء فإننا نتوجه إلى تعداد أفعالهم وانجازاتهم و ماهي الآثار التي تركوها على جدار الزمن وما الذي ورثوّه للأجيال وهذا ما يُفعل مع الجميع ومنهم علماء تاريخنا الإسلامي فحينما يُكتب اسم عالم ٍما فإنهم يعددون انجازاته وأفعاله وما تركه للتاريخ... 

وحينما نريد أن نقيّم علماء الدين المعاصرين نجد أنفسنا ملزمين كالعادة بان نعدد انجازات كل منهم وما تركه من آثار لتكون شاهدة على جهوده وما أفناه من عمره لينال فيها الكرامة والفضل في الدنيا وتحقق له الدرجات في الاخرة لقوله تعالى {يرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} وتماشيا مع ما جاء في حديث الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم): ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له....)).

من هنا تنبع اهمية وضرورة مقدار العلم الذي يحمله العالم وما ينبغي أن يحيط به قبل أن يطرح نفسه لمهمة التصدي . لأنه بذلك يضع نفسه على المحك ويعرضها لاختبار دائم. وحينها اما أن يرفعه علمه الى أعلى عليين، أو يهوى به جهله في أسفل درك من الجحيم . إذن فلا بد من ان يكون حينئذ علمه ثابتا بدرجة لا تقل عن الاطمئنان ان لم يكن قطعا . ومن هنا يجب ان يكون ذلك العلم في معرض اطلاع الجميع لتتحقق الثمرة ويكون ذلك أثراً يحتج به صاحبه عند اصحاب الآثار ، ليتسنى للجميع مقارنة آثار هذا العالم مع الآخرين، وبها يتيسر الحكم بالترجيح لأحدهم على الباقين سواء بالحكم المباشر على أبحاثه ودروسه . أو بواسطة حكم أهل الخبرة الحقيقين ممن ينطقون بالصدق ولو على أنفسهم ويمتثلون لقول الحق: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} فيصح لنا آنذاك أن نقول إن هذا أرجح أو أفقه أو هو الحجة وإتباعه مبرئ للذمة. لان توجيهه للمجتمع يتعلق في الإعمال الأخروية أمام الله تعالى ، وتنظيم أفعال الناس في حياتهم اليومية . وعلى هذا الأساس تتعاظم تلك القضية ويكبر أثرها . وتشتد الحاجة الى التقييم الدقيق والمتأني . وهو ما لا يمكن أن نتوصل اليه فيما لو كان ذلك العالم ممن ليس له آثاراً ، إذن فعندما نتحدث عن إثبات شيء لشيء في أي مسألة ومنها إثبات العلم للعالم يتبادر إلى الأذهان قضية واحدة وهي الفيصل في معرفة الدليل من التضليل , ألا وهي الأثر الخارجي الملموس الذي يدل على صاحب الدليل وأثره الكاشف عنه تطبيقا لقاعدة (الأثر يدل على المؤثر) بغية التصديق به والسير على هديه ...

وما أود قوله بعد سوقي لهذه المقدمة هو :

أن السيد السيستاني عالم وفقيه معروف عالميا وفي الأوساط الدينية عامة والحوزوية الإسلامية خاصة . ولكن لنلقي ضوءاً خافتاً على ما يحمله ذلك العالم من علم في مجال اختصاصه ، وغيره من العلوم الأخرى , فمنذ سنوات وأنا أتابع وأبحث كل ما يقال ويكتب عن السيد السيستاني فعرفت انه كان طالباً عند المرجع الشيعي أبو القاسم الخوئي.

ولإني من العاكفين على متابعة أخبار موقع السيد السيستاني الالكتروني، ومن فترة لا باس بها، فوجدت مثلا في عنوان "السيرة الذاتية" للسيد السيستاني، وضمن فقرة "مؤلفاته" وجدت هذه الأسطر :

((منذ كان عمره الشريف 34 سنة ، بدأ يدرس البحث الخارج فقهاً وأُصولاً ورجالاً، ويقدم نتاجه وعطاءه الوافر، وقد باحث المكاسب والطهارة والصلاة والقضاء والخمس، وبعض القواعد الفقهية كالربا وقاعدة التقية وقاعدة الإلزام . ودرّس الأُصول ثلاث دورات وبعض هذه البحوث جاهز للطبع كبحوثه في الأُصول العملية والتعادل والتراجيح ، مع بعض المباحث الفقهية وبعض أبواب الصلاة وقاعدة التقية والإلزام . )).

وقد وجدت نفسي ملزماً بان ابحث عن كتب السيد للاطلاع والاستزادة من ذلك العلم الشريف , فذهبت الى حقل "المؤلفات" الذي في الموقع لأطلع على النتاج الفكري العميق لهذا السيد الفقيه , لكنني فوجئت بان اغلب كتب السيد لم يتم طبعها لحد الآن !! بل وجدت إن ما لم يطبع من تلك الكتب أكثر مما طبع منها!!. ونحن نعلم ان الكتب إذا لم تطبع وتنشر فانها تضيع ولا يمكن لأحد الاطلاع عليها ولا تحقق الغرض من تأليفها.

فضلا عن انها آثار تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة فانها ثالث ثلاثة أعمال إذا مات الإنسان ينقطع عمله إلا منها . وأهمها (علم ينتفع به) وهي تشهد له في الدنيا بالرفعة والكرامة والفضل . فليس من الحكمة إخفاءها وهي ثـمرة الدرس والتدريس .
فلماذا هذه المظلومية لهذا الجهد وتلك الثمار ؟ والقاعدة تقول ان العالم بآثاره . ويجب ان يكون له اثر علمي فقهي أو أصولي سواء كان تقريراً لبحث أساتذته الذين كان يدرس عندهم ، لانها دليل فهمه أو بحوثه الخاصة التي يلقيها أو تقريرات طلبته لتلك البحوث فهي التي تشهد له بالعلم كما هو متعارف حوزوياً.

وبهذه المناسبة وبعد رجوعي الى الموقع الرسمي للسيد السيستاني (دام ظلهبموجب هذا الرابط :

http://www.sistani.org/local.html?modules=nav&nid=2 

ويمكنني تفصيل ما أود قوله وألفات نظركم إليه في نقاط أهمها :

1 ــ إننا نجد في صفحة المؤلفات في الموقع الرسمي للسيد السيستاني وبعد إمعان النظر فيها إن عدد الكتب - المفترضة - التي كتبها السيد هو أربعة وأربعون كتابا , ولكنكم ستفاجئون بان ستة وعشرين كتابا من هذه الكتب الأربعة وأربعين مكتوب عليها - الكتاب غير مطبوع - !!!, بحيث انك عندما تضغط عليها فسوف لن تجد شيئا !!!, وان ثـمانية عشر كتابا فقط من هذه الأربعة وأربعين هو الذي عندما تضغط عليها تنقلك إلى مضمون الكتاب!!!.

2 ــ ومن المفاجئ والغريب أيضا إن حتى هذه الكتب الثمانية عشر التي كتب عليها (مطبوع) فهي في الحقيقة ليست كتبا بمعنى الكتب , وإنما هي مجرد مجموعة أسئلة وأجوبة من التي ترسل إلى موقع السيستاني ويجيب عنها هو (أو احد العاملين لديهأي إنها مجرد "تجميع" لبعض الأسئلة والأجوبة التي في الموقع !!! وبالتالي فهي لا يمكن أن تسمى كتابا أو كتبا !!!، باستثناء كتاب واحد فقط بعنوان - الرافد في علم الأصول - وهو فيما يبدو تقرير للبحث الذي ألقاه السيستاني أيام تدريسه ....

وفوق كل ذلك إن هيئة هذه الكتب التي كتب تحتها (مطبوع) لا تمنحها صفة ــ كتاب ــ، فهي :

أولا : غير مطبوعة بمطابع ورقية حتى يقال عنها مطبوع, أي كان يجب ان يكتبوا أمامها ــ غير منشورة ــ وليس ــ غير مطبوعة ــ.

ثانياً : هي منشورة بصيغة - html - أي بصيغة صفحة انترنيت وليس بصيغة - وورد- أو ــ بي دي أف ــ، أي إنها بكل الأحوال ليست كُتبا وإنما صفحات انترنيت!!!

3 ــ لو جاز لنا أن نسمي صفحات الانترنيت كتبا فسوف أكون أنا الإنسان البسيط قد نشرت أكثر من ألف كتاب في مواقع كثيرة منها (كتابات) و (الرابطة العراقية) و(النور) وغيرها من المواقع الاكترونية خلال السنوات الماضية باعتبار إن كل (مقال أو أكثر) هو - كتاب - وبذلك أكون قد نشرت في أربع سنوات كتبا أكثر مما نشره السيستاني طيلة ثـمانين سنة من عمره الشريف !!!...

4 ــ وأما المفاجئة الكبرى التي ستجدونها هي إنكم عندما تفتحون الكتاب (الرافد) في موقعه الرسمي ستجدون إن من كتبه هو الشيخ منير القطيفي!! إذن فحتى هذا الكتاب هو من تأليفات الشيخ منير القطيفي وقد كتبه في عام (1997م) ، ومع ذلك نجدهم إنهم ينسبونه للسيد السيستاني...

5 ــ ولو سلّمنا بان هذا الكتاب لسماحة السيد السيستاني (وهذا محض افتراض بحت) ، فنقول يا ترى هل يكتفي السيد السيستاني بكتاب قدره (200 ورقة ) ولمدة 13 سنة أو أكثر ؟؟؟

فنحن نجد العلماء العاملين الحقيقين وكما جرت العادة وعلى أقل تقدير أنهم في كل خمس سنوات يصدرون دورات أصولية أو فقهية تصل إلى عدة مجلدات أي ما يعادل كتاب السيد السيستاني مئات المرات وليس عشرات المرات ... فلماذا لم يكتب سيدنا السيستاني ولم يؤلف طيلة هذه الفترة ؟؟؟ أليس هذا دليلا على ضعفه وعدم علميته !!!!؟؟؟؟ أو ماذا؟؟.

وهنا نكرر التساؤل ونقول : لماذا السيد السيستاني ( دام ظله) لم يؤلف كتبا مع العلم ان الساحة العلمية والأمة الإسلامية بحاجه إلى علم علمائها لتتنور بعلمهم وتهتدي سبيلهم وتدافع عن مذهبهم وعقائدهم ودينهم .... لكننا نجد في المقابل الولي المقدس السيد الشهيد محمد صادق الصدر ( قدس) إن لم نقل انه كان يعيش ظروفا أصعب من السيد السيستاني (دام ظله) فعلى الأقل إنهما كانا يعيشان تحت نفس الظروف لكننا نجد للولي المقدس العديد من المؤلفات والبحوث وفي اغلب المجالات بينما لا نجد أي بحث للسيد السيستاني ( دام ظله) ترى ماذا كان يفعل السيد السيستاني ( دام ظله ) منذ وقت التحاقه بالحوزة الى يومنا هذا؟!!.

6 ــ وبالإضافة إلى ذلك كله نجد أن كتاب (الرافد) قد سُحب من الأسواق حينها لركاكته وأخطائه حسب المعنيين في عالم الفقه والفقهاء والأصوليين ومنهم الولي المقدس السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) حيث قال في وقتها ان الرافد لا يرتقي الى بحوث أصول الشيخ المظفر ((مع العلم إن أصول المظفر هو أول كتاب وأول مرحلة أصولية تدرس في الحوزة العلمية بمعنى إن أصول المظفر هو بمثابة دار دور الأصول)).

7 ــ وأيضا يمكن القول إضافة إلى ان كتاب (الرافد) لا يرتقي إلى أصول المظفر كما قيّمه شهيدنا الأقدس محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره) أشار بعض أساتذة الحوزات العلمية في النجف الاشرف الى انه (أي كتاب الرافد) كلّه أو جلّه ليس من البحوث الأصولية أو ليس من المسائل الأصولية أصلا أو ليس من المسائل والقواعد الرئيسة والمحورية في الأصول بل حتى في مسائل فرعية جدا أو من مقدمات مسألة أصولية ....

8 ــ في الحقيقة لقد أحزنني ان أجد ستة وعشرين كتابا من كتب السيد السيستاني - غير مطبوعة وأحزنني أكثر أن اعرف بان عدم طباعة تلك الكتب هو بسبب عدم وجود من يتبرع بدفع تكاليف – طبع- تلك الكتب ونشرها, وهنا قد تسأل أخي القارئ

لماذا يحتاج السيستاني لمثل هذه التبرعات... لماذا... لماذا...؟؟؟؟.

فأقول: إن كل من يراجع مكتب السيد السيستاني في النجف ويسأل عن سبب عدم طباعة كتب السيد لأن الناس تسأل عنها وتريد الاطلاع عليها والاستفادة منها يجاب : إن السيد لا يقبل أن نطبع كتبه فأموال الطبع المفترضة يريد أن يساعد بها الفقراء ...
وقد ذهبنا مع المعتمد الرئيسي في محافظة ميسان سماحة السيد مناف الناجي (دام عزه) الى مدينة النجف عن هذه القضية فاخبرنا السيد مناف باننا مستعدون ان نطبعها على حسابنا الخاص ونتكفل كل المبالغ فذهب السيد مناف الى مقابلة السيد السيستاني ورجع إلينا منزعجا ومتعصباً جداً وقال لنا ان السيد يأمركم بغلق هذا الموضوع نهائياً.

9 ــ وهنا نتساءل والمفروض يتساءل معنا الجميع أيضا :

كم هي كلفة الطبع ؟؟؟ وهل مبلغ ٍما من أموال الخمس أو الزكاة سيؤثر على مليارات الحقوق واستثمارات مؤسسة الخوئي العالمية التي هي الآن بيد السيد السيستاني (دام ظله) وتحت تصرفه وبأشرافه ، إضافة الى ان الكل يعرف ما حجم واردات الأموال لمكتب السيد السيستاني في النجف من حقوق واستثمارات ؟؟؟.

ولنسأل أيضا أيهما أهم نشر العلم وتوفيره وسد حاجة الطلبة منه أم سد حاجة كم فقير في الوقت الذي لا يصل المال إلى مستحقيه فقنوات الإيصال المفروضة تسرب الكثير ولا يبقى إلا الفتات ؟؟؟.

وأيهما أفضل ان تنشر العلم بين صفوف الأمة وتنورها لتنقذ كل المجتمع من الجهل الذي هو فيه وإنقاذ الأمة وازدهارها بالعلم والمعرفة لسنيين عديدة أم إنقاذ عدد من الفقراء لمدة يوم أو يومين أو أسبوع من الجوع لا غير ؟؟!! وأيهما أفضل ان تنشر العلم والمعرفة بين صفوف الأمة وبالتالي ستستفاد من هذا العلم الأجيال الأخرى أم تعطي الأموال لعدد من الفقراء لا تتعدى الاستفادة الى جاره فكيف تتعدى الى جيل آخر؟؟!!! ومع هذا كلنا يعرف أنه لو توفر العلم وشاع بين الناس وتنورت الناس بمعرفة حقوقها وواجباتها الشرعية لما بقى فقير محتاج ...

10 ــ ولو تنزلنا وقلنا : أن لا مؤسسات الخوئي تدعم السيد السيستاني ولا إيران تدعمه ... ولا.. ولا .. وانه لم يسيطر على تلك المؤسسة الدينية ولو قلنا انه قد انفق جميع ما عنده من حقوق الشرعية على الفقراء والمحتاجين وعمل على تطوير المجتمع فكل هذا كله لا يمنع من نشر العلم والتنور به فإذا لم يكن بالإمكان طبعها في كتب فانه بالإمكان نشر كل البحوث والعلوم والمحاضرات الصوتية بطريقة أخرى وخصوصا نحن في تقدم علمي ، ولكن هناك شيء غفلوا عنه ولم يلتفتوا إليه جماعة مكتب السيستاني لأنهم لاحظّ لهم من العلم والتجديد ألا وهو الانترنيت الذي هو نعمة من نعم الله على عباده الصالحين ، فلماذا آية الله السيد السيستاني (دام ظله) لا ينشر كتبه وعلمه ولو من على الانترنيت حتى تنهل الناس والطلبة من علمه ؟؟؟ فهل يكلف النشر في الانترنيت شيئا ؟؟ فلا يكلفهم ذلك إلا جهدا بسيطا ، فأين هي مؤلفاته ودروسه في الانترنيت ؟؟؟ ولماذا لا تنشر لتطلع الناس عليها ويُستفاد أهل العلم منها ؟؟؟

11 ــ ولأنقل لكم هذه المفارقة العجيبة الغريبة وهي :

أولا : انه جاء في سيرة السيد السيستاني (دام ظله) الذاتية وفي موقعه الإلكتروني :

((... وابتدأ (دام ظله) بإلقاء محاضراته في علم الأصول في شعبان عام (1384 هـ.ق ) وقد أكمل دورته الثالثة في شعبان عام (1411 هـ.ق) و يوجد تسجيل صوتي لجميع محاضراته الفقهية والأصولية من عام (1397هـ.ق) ... ).

ثانيا : وهنا نسأل ونتساءل ونقول : إننا لم نسمع للسيد السيستاني (دام ظله) دروسا أو محاضرات صوتيه تثبت انه يدرس ويُدّرس فهو منقطع عن الدرس نهائيا ، ولمن يقول انه يدرس فليدلنا على دروسه ، أين هي ؟؟؟.

ثالثا : ولو سلمنا أن له دروسا فنسأل لو كانت دروس السيد السيستاني موجودة الآن وكما هو مثبت في سيرته الذاتية في صفحة الموقع :

http://www.sistani.org/local.html?modules=nav&nid=1 

فلماذا لا نجد هذه التسجيلات المزعومة في موقع السيد السيستاني ؟؟؟ لماذا تحجبونها عن طلبة العلم ؟؟؟ فلو كانت دروسا أو بحوثا عالية وقوية ولا يُستهان بها فلِمَ لا تنشروها على الموقع حتى ينهل الطلبة من علم هذا السيد (النابغة) كما تصفونه في سيرته الذاتية ... ؟؟؟.

رابعا : إن عدم ذلك (عدم النشر) ألا يثير الشكوك والظنون!!! فنشر التسجيلات في الموقع لا يحتاج الى أموال ولا يؤثر على حاجة الفقراء فلا يحتاج إلا لجهد بسيط وهمة قليلة !!!!! أليس فيكم من يهتم بالعلم والعلماء ؟؟؟؟؟ أليس فيكم من يحرص على وصول العلم إلى طلاّبه ؟؟؟؟.

خامسا : إننا نجد أن الشيخ الفياض والسيد الحائري والسيد كمال الحيدري وغيرهم من علماء عصره نجد في مواقعهم تسجيلات صوتيه لأبحاثهم ، بل نجد في موقع الشيخ الفياض التسجيلات الصوتية الكاملة لبحوثه التي يلقيها يوميا وبالمباشر :

http://www.alfayadh.com/site/index.html?sho...icle&id=163 

فلماذا موقع السيد السيستاني لا نرى فيه تسجيلا صوتيا ولو لدرس واحد لا قديم ولا جديد ، سبحان الله ... أي ضحك على الذقون هذا !!! ؟؟؟.

يقولون في سيرته الذاتية موجودة فنبحث عنها فنجدها مفقودة !!! ؟؟؟؟ .

12 ــ وأما الحديث عن الرسالة العملية للسيد السيستاني يطول وهو ذو شجون ولكن أهم ما يمكن قوله هو أن لنا عليها ملاحظات مهمة منها :

أولا : نلاحظ إن رسالة السيد السيستاني العملية (منهاج الصالحين) إنها مسجلة بثلاث عناوين ومحسوبة على إنها ثلاث مؤلفات من مؤلفات السيد السيستاني كما هو موجود في صفحة المؤلفات في موقعه :

1. المسائل المنتخبة.

2. مناسك الحج (الطبعة الجديدة مع الملحقات - طبعة النجف الأشرف-).

3. الفقه للمغتربين (جمع وفق فتاوی سماحته دام ظله).

4. ملحق مناسك الحج (1) (جمع وفق فتاوى سماحته دام ظله).

5. ملحق مناسك الحج (2) (جمع وفق فتاوى سماحته دام ظله).

6. ملحق مناسك الحج (3) (جمع وفق فتاوى سماحته دام ظله).

7. ملحق مناسك الحج (الطبعة الجديدة).

8. المسائل المستحدثة في الحج (جمع وفق فتاوى سماحته دام ظله).

9. الميسّر في الحج والعمرة (جمع وفق فتاوى سماحته دام ظله).

10. الفتاوى الميسّـرة (جمع وفق فتاوى سماحته دام ظله).

11. الرافد في علم الاصول (تقريرات بحث سماحته دام ظله).

12. قاعدة لا ضرر و لا ضرار (تقريرات بحث سماحته دام ظله).

13. شرح العروة الوثقى-في عدة مجلدات(الجزء الأول).

14. شرح العروة الوثقى-في عدة مجلدات(الجزء الثاني).

15. منهاج الصالحين (الجزء الاول).

16. منهاج الصالحين (الجزء الثاني).

17. منهاج الصالحين (الجزء الثالث).

18. الوجيز في أحكام العبادات.

ثانيا : إننا نقرأ في مقدمة رسالته العملية (منهاج الصالحين) ما نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين الغر الميامين ...

وبعد ..

إن رسالة « منهاج الصالحين» التي ألفها آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم ـ قدس سره ـ وقام من بعده آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي ـ قدس سره ـ بتطبيقها على فتاويه مع إضافة فروع جديدة وكتب أخرى إليها لهي من خيرة الكتب الفتوائية المتداولة في الأعصار الأخيرة لاشتمالها على شطر وافر من المسائل المبتلى بها في أبواب العبادات والمعاملات.

وقد استجبت لطلب جمع من المؤمنين ـ وفقهم الله تعالى لمراضيه ـ في تغيير مواضع الخلاف منها بما يؤدي إليه نظري ، مع بعض الحذف والتبديل والإضافة والتوضيح لكي تكون أقرب إلى الاستفادة والانتفاع.

فالعمل بهذه الرسالة الشريفة مجزئ ومبرئ للذمة ، والعامل بها مأجور إن شاء الله تعالى.

علي الحسينى السيستاني
20
ذو الحجة 1413‏ هـ

ثالثا : نلاحظ إن الرسالة العملية بأجمعها لا جهد فيها أصلا فهي نفس النص الموجود في رسالة السيد الخوئي ولم يجري فيها إلا بعض التغييرات الطفيفة على حد قوله : ((تغيير مواضع الخلاف منها بما يؤدي إليه نظري ، مع بعض الحذف والتبديل والإضافة والتوضيح)) ، فمسائل الخلاف بينه وبين أستاذه السيد الخوئي لا تتجاوز أصابع اليدين، إذن كان جهده فيها بسيطا لا يرقى إلى الكتابة والتأليف فقد أقتصر على (الحذف) وما أسهله و(التبديل) وما أبسطه و(الأضافة) وما أقلّها عندما تكون لا تتجاوز أصابع اليدين و(التوضيح) وما أهونه ... هذا ان وجد فعلا حذف وتبديل واضافة وتوضيح ملحوظ أو يعتد به .. وليتأكد ويتحقق كل إنسان بنفسه وليقارن بين رسالة السيد الخوئي (قد) ورسالة السيد السيستاني (دام ظله) وليلاحظ هل يوجد بينهما اختلاف ؟!!!.

13 ــ لنسأل أنفسنا والآخرين عن ما روج له من إن السيد السيستاني صاحب نبوغ علمي وقد رأينا التراث الموهوم الذي وضعه المروجون لهذه المرجعية من بحوث أصولية وأهمها (الرافد) الذي سُحب من الأسواق لركاكته وأخطائه وهو بمثابة دار دور الأصول في الحوزة العلمية كما قلنا ... أما الباقي من مؤلفاته فليس لها أي اثر في عين فهي بين غير مطبوع وبين تحت الطبع ، إذن لماذا هذا الضجة ومن المستفيد منها ؟؟؟.

14 ــ ليعلم الجميع إن هذه الضجة والهالة العلمية التي بنيت على أساس هش لمرجعية السيستاني ما هي إلا تهويل إعلامي خاص وكبير يحمل الكثير من الاستفهامات والتي تُثار حولها الظنون والشبهات ... !!!.

15- ولكن للأمانة العملية في النقل الموثوق وحتى لا نظلم هذا الرجل فأن أكثر الاستفتاءات التي تصدر باسمه إنما هي إجابات مكتبه فلا احد رآه قد كتب استفتاءا واحدا بيده ، وهذا ما يشهد به كل من زاره وسأله ، و إنما كل ما يصدر فهو من سيد التشريفات الأول محمد رضا (ابن السيد السيستاني) الذي له الميزة والفضل الأول في إشاعة مرجعية والده على ما هي عليها اليوم ...

16 ــ وهل يستطيع أحدا أن يتشجع ويسأل : من أين أتت هذه المرجعية وتسلطت وسيطرت على قرار وإقرار مصير العراقيين ؟؟؟ فهل هي عراقية حتى تفعل ذلك؟؟ بالطبع لا ، فإنها مرجعية إيرانية بحتة وهذا ما يدعونا إلى اتهامه بالوقوف مع قوميته الإيرانية ويدل على ذلك رفضه حتى للجنسية العراقية ، وهذا أيضا إنما يكشف الستار عن التدخل الإيراني في السياسة العراقية ودوره في إضفاء الطابع الديني الزائف من خلال مروره بهذه المرجعية فكل الدلالات تؤيد وتنصف ما قلناه من إن هذه المرجعية بنيت وكبرت على أساس هش : ( كذّب ثم كذّب لتكون صادقا ) ...

17 ــ والحقيقية إننا لا نعلم لماذا هذا التمسك المستميت بهذه المؤسسة أو هذه المرجعية مع العلم إن هناك الكثير من الشخصيات الدينية المعروفة في الوسط العراقي لها الأثر البالغ في الواقع العراقي الحالي أكثر كفاءة وعلما وفقها ؟؟؟

فالمستوى الفقهي للسيستاني انما هو مستوى لا يليق بان يصبح فيه هذا الرجل السيد الأول في الصورة ، أما تسمية مرجعيته بالعليا فهذا يرجع فيه الفضل للإعلام المادي ومافيات الأموال الخيالية فباستطاعة أي شخصية أن يكون لها الدور الفاعل في المجتمع مهما كانت هزيلة أن ترتقي سلم الفوقية على رؤوس المجتمع بالأموال وشراء الذمم والواجهات لتكوين السلطة والاستعباد ....

18 ــ والسؤال الأخير الذي يمكن طرحه هو :
من أعطاه الإمامة والمرجعية وهو ليس له أي حظ من الفقه والعلم ؟؟؟ بل مجرد ناقل لآراء أساتذته وناشر لأفكارهم إن كان حقا ناشرا أو ناقلا !!!! ، وهل هذه ميزة لإعطائه منصب الإمامة واستلام المرجعية ؟؟؟ وأين الأثر الكاشف لها من مؤيدات علماء عصره وإقرارهم له فنحن نسمع ولا نرى أي دليل لأعلميته وأمانته العلمية ، إلا فقط عناوين وأسماء بعضها وهمية لعلماء أكل الدهر عليهم وشرب مذكورين في كتب قديمة ليس لها أي أثر أو تأثير واقعي معاصر ...

19 ــ وأخيرا وللأمانة العلمية أقول :

إن من الإنصاف على الجميع وخاصة الذين اعترضوا وشككوا في تقليد شهيدنا المقدس السيد محمد محمد صادق الصدر بقاءا أو ابتدءا ان نقول لهم :

ها هي آثار شهيدنا المولى المقدس السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) موجودة والكثير منها موجود في المكاتب العامة وغيرها ، ومن خلال آثاره العلمية التي في الخارج نحس وجدانا والى حد كبير كأنه معنا ويعيش بيننا ، بينما نجد إن السيد السيستاني الذي لا نعرف منه وعنه سوى انه على قيد الحياة لكن هل هو فعلا على قيد الحياة؟؟؟ وما هي نتاجاته العلمية الأصلية (التي له مباشرة)؟؟؟ ولو سلّمنا بها فما هي نتاجاته منذ أكثر من عشرين عاما ؟؟؟ فلا صورة ولا صوت ولا درس ولا تأليف ، فبالله عليكم مَن الحي ومن الميت ؟؟؟ السيد الصدر بآثاره وأثره في الخارج أم السيستاني ؟؟؟؟

ومسك الختام :

سيكون مع التقييم العلمي الإيراني للسيد السيستاني على يد أعلى مؤسسة علمية وظيفتها تقييم وتحديد محتملي العلمية بين العلماء ألا وهي [جماعة المدرسين (رابطة الفقهاء ) ] في حوزة قم الإيرانية وهم أبناء جلدته وبعيدا عن تقييمنا الذي قد لا يروق للبعض ممن يروجون لهذه المرجعية فنقول لهم :

إليكم هذا التقييم العلمي من المختصين وأهل الخبرة بعيدا عن تقييمنا الذي قد تعترضون عليه بأساليب شتى ، فها هو (الشاهد من أهلها) يشهد بعدم تمامية بحوث السيستاني لتجعله من ضمن العلماء محتملي الأعلمية بعد الاطلاع عليها وتقييمها....

واليكم ما يشهد لقولنا هذا :

فقد جاء في كتاب خليفة الإمام الراحل بقلم محمود الغريفي ما نصه :

[.... وهذا ما لم يفعله غير جماعة المدرسين (رابطة الفقهاء) في الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة فإنهم طالعوا جميع الأبحاث وناقشوها حتى مرجعيات النجف الاشرف وخرجوا بنتيجة موضوعيه بان من تدور مدارهم الاعلمية هم سبعه من الفقهاء وهم :

(السيد ..... والشيخ الفاضل ..... والشيخ ..... والشيخ ..... والسيد ..... والشيخ ..... والشيخ .....)، ولم يأتي السيد الروحاني من بينهم لأنه ولو كان ممن تدور مدارهم الاعلمية إلا أن العدالة التي هي ركن أساس غير متوفرة في شخصه وسيأتي في موضوع العدالة العلاقة بينها وبين مخالفة النظام الإسلامي ، كما أن استثناء آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) عن دائرة الأعلمية لم ينبع عن كونه مقيما في النجف الاشرف ـ وان كان للثورة رؤية خاصة حول المرجعية في النجف ــ وإنما جاءت على أساس نتائج التقييم لأبحاث سماحته فقد نقل أية الله السيد احمد المددي الذي هو من أبرز تلامذة السيستاني في قم المقدسة انه يوم رحيل المرجع الديني السيد الكلبايكاني طلب منا جماعة المدرسين عرض أبحاث سماحة السيد السيستاني على أعضاء الجامعة إذ لم يكن يومها قد طبع شي بعد للسيد (دام ظله) فعرضناها عليهم وجاء التقييم بعد ذلك خلافا لما نعتقده في أبحاث سماحته (دام ظله ) ... المصدر/ كتاب خليفة الإمام الراحل صفحة 317 ــ 318 .

إذن هذا هو رأي الفقهاء من أبناء قوميته بأعلميته وهذا هو تقييمهم لأبحاثه ، فما بال تقييم الإعلام والمؤسسات ؟؟؟ وما بال من يحاول أن يخلق هالة علمية إعلامية وليست حقيقية بعد أن شهد وقيّم أهل الخبرة والمختصون بذلك [جماعة المدرسين (رابطة الفقهاء)] في حوزة قم المقدسة .... !!!!.

فإلى كل منصف صاحب ضمير حي أقول :

ان كان سماحة السيد السيستاني ( دام ظله) لا يملك أي بحوث أصولية أو فقهية لا مطبوعة ولا مخطوطة ولا صوتية ولا مرئية ولا يمتلك أي اثر علمي بحثي أصولي أو فقهي فكيف صار مجتهدا وثم مرجعا أعلى وثم إماما ؟؟؟ وكيف شهد له البعض بأنه مجتهد وثم مرجعا أعلى وثم إماما ؟؟ أنصفونا وأنصفوا أنفسكم يا أصحاب الضمائر وأنصفوا مذهب الحق وأنصفوا الإسلام ...

والختام أجمل سلام ... ومنكم واليكم الكلام ....

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين


اقرأ ايضاً

تعليقات
#24
ااشيخ ابو علي الموالي
08/12/2015 - 11:26
تكلموا تعرفوا وقال المرء في لسانه لا في طيلسانه
ان الذي يعرف ال محمد الاطهار الائمة العاملين الناصحين لايقبل ان يكون مثل السيستاني مرجعا باسمهم
فان ظل الشيء حاكي عنه الى حد ما
وال محمد كانوا علماء ناطقين امرين بالمعروف ناهين عن المنكر داعين لله لم يألوا جهدا في النصيحة لعباد الله
وهكذا سيرة علمائنا الماضين
وحتى من يحسب اتباع السيستاني عليه لم يكن مفلسا من التاليف والحركة وهو السيد الخوئي فلديه بحوث قيمة
ولقد راجعت موقع الخوئي فوجدت طلبته الذين قرروا درسه ووليس من بينهم السيستاني
ان المتفقه في دينه والذي يعرف سيرة اهل العلم والفضل ليحتار ويتعجب كيف يكون مثل هذا الشخص مرجعا
وكيف يتبعه الناس دون وعي ولا بصيرة
لكن قديما كانوا يعبدون الاصنام وينكرون عبادة الله الواحد القهار وحرقوا الرسل وعذبوا المؤمنين
وهكذا هم اليوم وقفوا بالضد من السيدين الصدرين
وغيرهم من المراجع العاملين
ونصروا اعدائهم على حساب اوليائه

ملاحظة سوف ياتي اتباعه ويقولون لولا ااسيد لضاع العراق
ولا ادري ماذا بقي في العراق لم يضع غير براني السيد ومرجعيته المقدسة
#23
اتبع الحق اينما يكن
03/06/2014 - 09:36
رد
اخي الكريم تسلم يداك ولكن اوصيك بالصبر وان لا تأخذك في الله لومة لائم انت اظهرت الحقيقة و القيت الحجة عليهموشكر الله سعيك يا مؤمن
#22
كريم الدراجي
01/06/2014 - 11:59
لازالت
من سلم من السنتكم ؟ هل سلم الامام علي (ع) حيث كفرتموه ام هل سلم الحسنان من ضلمكم فواحد خذلتموه والاخر قتلتموه ام الامام الصاق العظيم الذي وصفتموه بابشع وصف حيث جعلتموه بمنزلة(...............)ام............والله احتار ماذا اعدد من جنايا تكم التي ارتكبتموها بحق ال الله والى يومنا لازالت معاولكم الهدامه تضرب بخاصرة الاسلام فلتتعضوا بعاقبة من سبقكم وكفاكم نباحا ان هذا الدين معصوم ومحفوظ بوجود الامام القائم لابمعاولكم وثرثرتكم ساعد الله قلب الامام وساعد الله قلب السيستاني على تحملكم يامن تنتسبون الى مذهب التشيع
#21
باسم
17/01/2014 - 02:09
السيستاني كالعرعور
السيستاني مثل العرعور والقرضاوي ... كلهم دمروا الااسلام .. وكلهم صنيعة بريطانيا واسرائيل
#20
علي
17/01/2014 - 02:02
المقال
الله يوفق كل علمائنا ويسدد خطاهم ، االله وائمة اهل البيت والامام المهدي رقيب عليهم ، اللهم وفقهم
#19
مصاص دماء الوهابيه
17/01/2014 - 01:23
مشاركه بالموضوع
بارك الله بك اخ سلام على فضحك هؤلاء المزيفين
#18
لسيستاني
17/01/2014 - 12:56
سيستاني
السيستاني كلشي ما يفتهم..... شسمونه ..... بكاع الله
#17
عمر علي
17/01/2014 - 12:31
ردا" على تعليق زين البلداوي
اي سنة اللي انت تمحوها من الوجود سنة الني صلى الله عليه وسلم لو سنة اخوك العراقي في الوطن والدين بعدين ليش هاي الطائفية والغرور انت متكدر تمر بشارع بغداد بلد ايام الطائفية تكدر تمحو شعب روح هسه للانبار اذا انت هيج شجاع بعدين السيد ايام صدام قال اذا دخلو الامريكان العراق جاهدوهم وعندما دخلوا ضم راسه بعدين اي دم اللي حافظ عليه السيد مو الجثث مال السنة والشيعة صارت بالمزابل والبلد احتل من قبل اليهود والنصارى وما جاهدة يازين يابطل تريد تصير بطل على ابناء جلدتك وتمحوهم امحو عقلك القذر وخلي الله يهديك . تحياتي لك وللموقع
#16
احمد الواسطي
16/01/2014 - 10:28
التاريخ يعيد نفسه
قال تعالى :{وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ} صدق الله العلي العظيم [الأعراف : 148] السؤال المحير هو لماذا لم نسمع للسيستاني لامحاضرة ولا خطبة ولاتسجيل صوتي ولا مقطع فيديو ولم نسمعه يتحدث عن الاوضاع المأساوية التي حصلت ولا زالت تحصل في العراق وغيره من البلدان الاسلامية فما هو عمل رجل الدين ؟؟!! وخصوصا اذا كان مرجعا اعلى كما يدعون الحقيقة ان مسألة السيستاني تثير الف الف استفهام
#15
الدكتور محمد العتوم/ الجامعة الاسلامية - عمان - الاردن /
16/01/2014 - 05:22
وجهة نظر
المقال يعكس تساؤلا دائما يردده الباحثون ،عن سبب عدم وجود اية جهود علمية حقيقية للمرجع السيستاني وعن المعايير التي دفعت ليصبح مرجعا اعلى ،وانا والحمدلله توفرت على البحث بمراجع الشيعة على مدى ربع القرن الماضي ،وانجزت درجة الماجستير والدكتوراه بمجال التقريب بين اتباع المذاهب الاسلامية ،ووقفت كثيرا عند الجهابذة ،المستحقون حقا لقب آية الله العظمى ،وعلى راسهم قائد الامة ومفجر الصحوة الاسلامية على راس هذا القرن آية الله الخميني( قدس سره ) وكذلك محمد باقر الصدر واية الله منتظري وشريعة مداري ومن قبله النائيني والشيرازي وصولا للمحقق الكركي ،والفت كتاب نظام الحكم بالاسلام عند السنة والشيعة ،ومن قبله نظام النظرية السياسية المعاصرة للشيعة الامامية( ولاية الفقيه) ، ولقد لمست تمايزا حقيقيا بين مرجعية قم بايران ومرجعية النجف منذ ثورة التنباك ١٩٠٦ في ايران وحتى الوقت الحاضر في هذا المجال!!!؟؟
وان مما يدعو الباحث للاحجام عن طرح كثير من التساؤلات هو خِشيته من الاتهام بالتعصب والطائفية ،حيث ان العاملين بمجال التقريب المذهبي معرضون للنقد والاتهام من كل من السنة والشيعة على السواء !!!
اتقدم بالشكر للكاتب سلام علي ،على طرح هذا التساؤل العلمي المشروع ،ونحن في وقت احوج للمصارحة والمكاشفة ،ورحم الله قائد الثورة الاسلامية المباركة في تحذيره للامة من فقهاء السلاطين او ربما فقهاء الدول العظمى المستكبرة.
#14
ابو كرار
16/01/2014 - 02:52
السياسة قذرة ومن عمل بها اقذر
السيستاني لا يمتلك اي شهادة اجتهاد وحتى ان امتلكها فهي لا تغني ولا تسمن ... مثل واحد يتخرج من كلية الطب ويعلق شهادته على الحايط ويخبص الناس انا دكتور وانا دكتور وهو حته ابره ما يعرف يضرب لو كاعد بالبيت ما يشتغل .. ما تقولون لي شنو فايدة شهادته... بس شسوي هاي السياسة القذرة .. وهاي جهل الناس
#13
تاج تاج تاج
16/01/2014 - 02:51
رد
ناشر البحث شريف ابن شريف لان فضح عرعور الشيعة السيستاني
#12
احمدتركي
16/01/2014 - 12:58
مقوله مشهوره لدينا (ذبهه براس عالم واطلع منهه سالم)
الى اﻻخ كاتب المقال اسأل الله ان يغفر لك ويجازيك خير جزاء المحسنين على هذا البحث القيم ﻻتخف في الحق لومة ﻻئم اخي واعلم انهم يضحكون على عقول البسطاء من الناس بمقولة (ذبهه براس عالم واطلع منهه سالم)وكما يعلم الجميع ان الناس قلما يبحثون في اعلمية المجتهد ومنهم الكثير الجاهل في مثل هذه اﻻمور وﻻ تنسى فنحن لدينا عاده سيئه وهي اننا نقدس البشر دون المعصومين اقصد التعصب تجاه شخص معين وﻻ نبالي ونسال عن ذلك الشخص الحديث يطول في هذا المقال اسأل الله ان يهدي بك من ضل
#11
زين البلداوي
16/01/2014 - 12:09
تاج راسك
تاج راسكم السيد علي ليش هذا الكذب والافتراء ... ولنفرض ان كلامك صحيح انت شنو الي ضارك؟ وانت شنو مصلحتك بهذا البحث ؟ يكفي انه لم يعطي اي كلمة تحرض على الطائفية او العنف نسيتوا يام الطائفية والله لو كان قد اعطى كلمة واحدة تجيز الدفاع عن المذهب والرد على ابناء السنة لمحت الشيعة السنه من الوجود لك استحمدو الله على كلامه الذي كان يرمي الى تهدئة النفوس في تلك الايام ..... بعدين احب اقول الك اخي الناشر انك ولا بد ان تكون من اتباع اليماني المزعوم في ايامنا هذه لانهم الوحيدون الذين يشوهون سمعة علمائنا العظام ..... وانشاء الله يبقون خيمة علينا و على مقدمتهم السيد علي السيستاني دام ظله الشريف
#10
احسان الموسوي
16/01/2014 - 05:37
نحن اتباع الدليل أين ما مال نميل
أعوذ بالله من غضب الله ، الحق واضح لكنك لا تهدي العمي ولا تسمع الصم الدعاء اذا ادبر ، اللهم إرنا الحق حقاً فنتبعه وأرنا الباطل باطلا فنجتنبه وأسألك الهدى لي وإخواني في المذهب الشريف
#9
الحق
16/01/2014 - 04:22
علي ع ميزان الحق
اذا سكت اهل الحق عن حقهم ظن اهل الباطل انهم على حق*من اجمل ما قاله امير المؤمنين وكل كلامه جميل اعرف الحق تعرف اهله *تعرف الرجال بالحق لا يعرف الحق بالرجل *المفروض على كل عاقل وواعي ان يلتفت الى من يسلم دينه *وباختصار لدي سؤال لماذا السيستاني لا يزور امير المؤمنين هل اعفي
#8
علي الصافي
16/01/2014 - 01:39
علامات الاستفهام كثيره
السلام علىكم
والله كلام منطقي وواقعي ومؤدب ومسهب وفيه فائده للجميع ... بما انك كاتب او ناقد يجب عليك ان توضح للعالم كله واجركم على الله..اما نحن فعلينا القراءة ومطابقة الواقع وأخذ القرار ولا عليك ممن ينعق بما لا يعلم
#7
ابو حيدر
16/01/2014 - 01:04
لفت نظر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد
الحقيقة اخي كاتب المقال لو اجهد الباحث المنصف نفسه بحثا عن اثار السيد السيستاني العلمية لايجد اثرا مطمئنا ابدا نعم ما تجده في الواقع هو التضخيم الاعلامي الذي تبذل من اجله الاموال الشرعية وغيرها هو زرع شخصية السيد السيستاني في نفوس الناس وايصالها الى مقام العصمة وان لم يصرح اتباعه بهذه الحقيقة الا انهم يعملون ليل نهار عليها حتى يتم استحمار الناس والضحك على عقولهم فيكونوا عبيدا من حيث لا يشعرون ..
ورد عن الامام الرضا ع ما معناه ( ان حديثنا فيه محكم ومتشابه كما القرآن الكريم ولايعلم المحكم من المتشابه الا المعصوم ..) اقول : اذا كان العالم الباحث وبتعبيرنا (تعبان على روحه) تعتبر النصوص بالنسبة له لا تتعدى كونها متشابهة وليست محكمة فهو بالتالي يتخبط في ظنون متلاطمة الامواج فكيف بمرجع العصر والدهر السيد السيستاني الذي لا يوجد لديه حظ من العلم أو قل اثار العلم ان كان يملكه (فلو كان لبان ) ..
يشتهر عن السيستاني ويروج بشكل كبير جدا بين الناس ان الرجل عالم بالفلك والحال لا توجد حقيقة لهذا الزعم لا مصنف ولا مؤلف ولكن الناس تدافع بشدة أو قل بجهل مركب والله مخازي ان تصل الناس الى هذا المستوى من الاستحمار ..نعم وضع السيستاني بهذا الحال من الصمت بكل اشكاله وانواعه هو اعطاء المجال للنفعيين من الساسة وغيرهم من رجال الدين واصحاب المصالح الذين يدافعون عنه وهو بهذا الحال لانه يمثل الديكور المناسب للشخص الناسب في المكان المناسب ...
والمشكلة من يقول الحقيقة يصبح خارج عن الدين وكأن السيستاني يمثل الدين سبحان الله ونعوذ بالله ... اقولها نصيحة الى الناس كافة عودوا الى رشدكم عودوا الى رشدكم عودوا الى رشدكم
#6
احمد
16/01/2014 - 12:29
تحتاج الى ادلة اكثر
ماهو تاريخ اخر كاتب طبع للسيدالسيستاني
#5
مصطفى
16/01/2014 - 12:13
استغراب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تخيفني صلاحيتكم في حذف اي تعليق واعود لاقنع نفسي بان هدفكم الحق والنصيحه للمؤمنين وبناءً على ذلك اود ان اقول..
ان العلم وحده لايكفي لان يكون العالم مرجعا واماما للمؤمنين في زمانه بل المطلوب (وخصوصا في هذه الاوقات الحرجة) المطلوب الحكمة والعدل ورجاحة الرأي والشخصية القوية التي تفرض احترامها
ولا اعتقد ان هناك فائدة من هذه المؤلفات لانها لن تاتي بجديد
والتبريرات لمن يريد ان يبرر كثيرة والحجج لاتنتهي
واتمنى ان نعمل لتوحيد الشيعو تحت مرجعية واحدة بدل تشضينا الى فرق تتناحر على المناصب وتتلاعب بجراحنا ودمائنا




 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46709
Total : 100