Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تغريدة الاربعاء ......اكسباير
الأربعاء, كانون الثاني 15, 2014
ابراهيم الخياط


(ماري أنطوانيت) هي زوجة لويس السادس عشر، تزوجت وهي صغيرة، كانت جميلة وذكية ومتهورة وكان ينقصها التعليم الجيد، ولأنها ملولة لذا اتجهت للترويح عن نفسها بالحفلات الفاخرة والتمثيليات المسرحية وسباق الخيل ولعب القمار، وكانت لاأبالية ومسرفة، ولم تتردد في عزل وزراء فرنسا الذين ـ حرصا ـ فكروا بخفض النفقات الملكية.
ومن تسريب أخبار البلاط أصبحت ماري مكروهة جدا وغضب الشعب عليها وعلى السلطة الغاشمة، فهجمت الجموع الغاضبة يوم 14 تموز 1789 على سجن (الباستيل) وسارت الجماهير الباريسية الجائعة البائسة إلى فرساي وأجبرت العائلة الملكية على الانتقال إلى قصر بباريس، فأصبح لويس وماري سجينين بالفعل.
وهي قيد الاقامة الجبرية، تآمرت (ماري أنطوانيت) للحصول على المساعدة العسكرية من حكام أوروبا وبخاصة من أخيها ليوبولد الثاني ملك النمسا، فقد كانت هي الحاكمة الفعلية لأن زوجها الملك كان ضعيف الشخصية، مترددا، غير متوازن مما فسح المجال لها لفرض نفسها وهي المعتدة بنفسها كونها ابنة امبراطور مقدس.
أقنعت ماري أنطوانيت زوجها الملك بالفرار من باريس فخرجت العائلة الملكية متنكرة في عربة باتجاه الحدود الشرقية لفرنسا، ولكن أحد الوطنيين اليقظين تعرّف على الملك من صورته المطبوعة على العملة الورقية، فتم إيقاف الملك والملكة وأعيدا تحت الحراسة إلى باريس، وأدى هروبهما إلى زيادة فقدان ثقة الشعب بهما، وخرجت مظاهرات عنيفة تطالب بخلع الملك، فسحبت يده وسيق مع العائلة الى المحاكمة.
عام 1793 قطع رأس الملك في ساحة الكونكورد، بينما (أنطوانيت) ذات الـ 38 ربيعا معربدا، وضع رأسها في المقصلة، لينتهي عصر الملكية المطلقة.
ويُروى على ذمة "جان جاك روسو" أن باريس الجائعة حين هاجت وماجت منتفضة، استغربت (ماري أنطوانيت) وقالت قولتها الشهيرة "إذا لم يكن هناك خبزٌ للفقراء، فليأكلوا البسكويت".
طبعا (ماري أنطوانيت) على رغم انتهاء صلاحيتها هي، لم تقصد أن يكون البسكويت منتهي الصلاحية، بينما كشف تحقيق استقصائي موثق محكم منشور أن في عراق المحاصصة استقتلت وزارتا التربية والصحة والسفارة العراقية في الاردن وبكتب رسمية من أجل ادخال ألفي طن من البسكويت الفاسد بصفقة عدّتها لجنة النزاهة بمثابة إبادة لجيل المستقبل، وبكونها جريمة منظمة، لان هذا البسكويت (الاكسباير) هو مستورد ليوزع كتغذية طبية على طلاب الابتدائية وعلى الحوامل، فقد اكتشف مسؤولونا أن البطاقة التموينية زاخرة بكل مالذ وطاب ولاينقصها الا البسكويت فجلبوه بسرعة لأن حواملنا متوحمات و(يتنسن) عليه.


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
رعدالدخيلي
17/01/2014 - 04:31
تعليق
صح إلسانك أستاذ إبراهيم
أحييك من الأعماق التي من حسن الحظ لم يدخلها هذا البسكويت بعدُ
لكن ؛ بودي أن أتحدث عن غير(البسكت).. التمن مثلاً .. الشاي ، أستحلفك بالله ؛ هل تأكلون تمن الحصة ، هل تشربون شاي الحصة ، إذا تقولون : نعم (حاشاك أستاذ إبراهيم) أقول: إنه لايصلح للإستهلاك البشري!
لماذا إذن إثارة هذه الزوبعة الإعلامية حول البسكويت المحدود التداول ولم يتم الترويج الإعلامي لمآسي محتويات البطاقة التموينية الشاملة التداول الجماهيري ، وإذا كانت حصة تمن البسمتي هي الأفضل التي وزعتها وزارة التجارة مرّة مثل بيضة الديك ( إذا صدك الديج يبيض) ، لماذا لم يستمروا على توزيع تمن من هذه النوعيات اللذيذة ، هل فلوس الحصة ياوزارة التجارة من جيوب الخلفوكم لو من نفيطات العراقيين المساكين !!!؟
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49358
Total : 101