Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
احترام النفس الانسانيه
الخميس, كانون الثاني 15, 2015
جواد عبدالجبار العلي

شيعت فرنسا يوم  الثلاثاء الماضي القتلى من قوى الأمن الفرنسي وفي مقدمتهم الشرطي الجزائري المسلم الفرنسي الجنسية أحمد الرابط الذي كان يؤدي واجبه في الحفاظ عن البلد الذي احترم عقيدته ولم يفرقه عن زملائه من المسيحيين وغير المسيحيين، عمل في هذا السلك  ولم يحرم كونه مسلم قتل من قبل قاتله، يدعون  الإسلام وأنهم قاموا بفعلتهم هذه في الهجوم على الصحيفة التي نشرت رسوم تسيء إلى الرموزالإسلامية، ولكن بفعلتهم هذه قد اساؤوا إلى المفاهيم الإسلامية ووضعوا إسفين في قلب روح المحبة والتآخي بين البشر، وأن ما قاله الرئيس الفرنسي هولاند اثناء كلمته في تشييع القتلى من الأمن الفرنسي،  ذكر في مقدمة كلمته الشهيد المسلم أحمد الرابط وشدد على شجاعته ودوره في التصدي إلى الإرهاب في بلد يؤمن بالديمقراطية وحرية التعبير والحفاظ على القيم والمبادىء المنصوص عليها في القانون الفرنسي، وكيف قتل هذا المسلم بدم بارد من قبل من يدعون أنهم يدافعون عن القيم والمبادئ الإسلامية، أي دفاع هذا وأي إسلام تنتمون إليه؟! إنها جريمة بحق الإنسانية. إن احترام النفس الإنسانية مبدأ مقدس من مبادئ الشريعة الإسلامية، فالإنسان خليفة الله في الأرض فقد قال الله تعالى: "اني جاعل في الارض خليفه" وعليه فقد كفل الإسلام الدفاع عن المنظور الإنساني العالي، وهذا يعكس أهمية الإنسان بوصفه الكائن المكرم عند رب العالمين، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم:
"من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها أحيا الناس جميعاً" وهذه الآية توضح مكانة النفس البشرية واحترامها بشكل عام دون تفريقها بين مسلم أو مسيحي  أو يهودي. إذن بأي قانون أنتم يا من تدعون أنكم حاملي راية لا إله إلا الله؟! أنتم لستم مسلمين أنتم تريدون بأفعالكم هذه أن تسيئوا إلى المفاهيم والقيم الإسلامية، أنتم سرطان في المجتمع الإسلامي، وإن جميع أفعالكم الإجرامية سواء كانت في العراق أو في سوريا أ وليبيا وآخر أفعالكم الإجرامية في فرنسا ما هي إلا دليل على أنكم لا تمتون للإسلام لا من قريب ولا من بعيد بأي صله، فأنتم بربريون بحق ومجرمون وقطاع طرق، وبأي حق تقطعون الرؤوس وتحرمون ما لم تحرموه على أنفسكم المريضة، إنكم بحق مرض خبيث أصاب الجسم الإسلامي ولكن نضع مسؤولية ذلك على رجال الدين من كل الديانات بأن يشرحوا أبعاد هذا التوجه الشرير الذي ينمو يوماً بعد يوم، ويجب أن يضعوا حد لكل من تسول له نفسه الإساءة للقيم والمبادئ الإنسانية لجميع الأديان وشرح أبعاد ما تقوم به هذه الفئة الضالة التي تدعي الإسلام، والإسلام منهم براء. لقد كانت الجريمة الأخيرة التي قام بها  الأشرار وأهدافهم الإجرامية، يجب على المجتمع الدولي أن يعرف أن هذا ليس من السلوك الإسلامي ولا فاعلي هذه الجرائم هم مسلمون، بل ‘نهم دخلاء على الإسلام ومدفوعي الأهداف من أجل صنع الهوة بين الأديان السماوية وعدم تقاربها، لذا يجب أن تتحمل جميع الوسائل الإعلامية المسؤولية في فضح هذا الخطر الإرهابي، وعدم السماح لأي كان من كان أن يسيء إلى جميع الأديان، وتكون حجة عند المتصيدين بالماء العكر استغلالها.واشاعة روح التفرقه بين الاديان



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38465
Total : 101