Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دماء مقابل كلمات ...!؟
الخميس, كانون الثاني 15, 2015
فلاح المشعل
أثبتت الأحداث بأن الإرهاب الإسلاموي الذي تتبناه القاعدة وسواها ، يمثل العدو الأول للمسلمين ، دولا ومجتمعات وأفراد ، فهي تعطي ذرائع مجانية لمحاربة المجتمعات الإسلامية ، وتمنح المسلم هوية القاتل في نظر المجتمعات الأوربية وعموم دول العالم . أحداث فرنسا حلقة جديدة في حشد العداء للمسلمين بمختلف مكوناتهم القومية ، ودماء اثنى عشر فرنسيا ً في الهجوم على مجلة (شارلي ابيدو )، قدم فرصة نوعية في استثمار العداء للمسلمين ، بل أعطى ثمرة ناضجة للماكنة الإعلامية والسياسية الإسرائيلية ، وهذا يكرس الشك لمن يعتقد ان ثمة توجيهات صهيونية صرفة تقف وراء تنظيمات القاعدة وافعالها . كي لانبدو مدافعين عن مجلة (شارلي ابيدو) ومانشرته من رسوم وكلمات مسيئة للرسول محمد (ص) ، فهذا أمر مرفوض تماما بكونه يتعارض مع مشاعر اكثر من مليار مسلم في العالم ، ونسبة تقارب ربع نفوس فرنسا نفسها ، مايعني ان حرية التعبير والرأي في تلك البلدان ينبغي ان يعاد فيها النظر من قبل مجتمعاتهم وسلطاتهم الثقافية والمعرفية نفسها . حرية التعبير في اوربا انتزعت بتضحيات وجهود نضالية جبار استغرقت مئات السنين ولانعطي الحق لأنفسنا بوضع ميزان لها ، لكن طبيعة الصراعات الدينية المنتشرة في العالم الآن ، تستدعي ان تضع تلك الحرية في حساباتها احترام مقدسات الاخرين ومشاعرهم العاطفية إزاءها ، لأن بعض الحرية المنفلتة والمستفزة ، تعد إعتداء على الآخر المختلف دينيا ًوعقائديا ً. التعبير بالكلمات والرسوم لايعطي مطلقا ً أي تبرير أو حق في استخدام القتل واستباحت الدماء والأرواح ،والقيام باعمال إرهابية أدخلت العالم بمنعطف جديد من الإجماع ضد المسلمين ، وهكذا رأينا كيف اجتمع رؤساء اوربا وغيرهم من دول العالم للمشاركة في مسيرة الإدانة للجريمة ومرتكبيها ، وماذا سينتج عن ذلك من إجراءات ومواقف تستهدف حياة المسلمين وتقييد حرياتهم ، أو اعمالهم وأرزاقهم وتنقلاتهم .. وربما طرد البعض منهم ايضا ً. العقل المهيمن في رأس القاعدة، لايخضع لأي من تعاليم الإسلام ،إنما لقانون الإنتقام الدموي ، هذا الأمر أوقع بالمسلمين خسائر باهضة تفوق مايفكر به إعدائهم ، وإذا كانت أحداث ايلول 2000 ، وضعت امريكا موضع العدو الشرس للمسلمين ، و إحتلال دولتين اسلاميتين العراق وافغانستان ، فأن العدوان الإرهابي على فرنسا والهالة الإعلامية والسياسية التي نتجت عنه ، سوف يدفع الكثير من الأوربيين الى التخلي عن دعم قضايا المسلمين ، والتزام موقف اعدائهم في حالة عدم تحولهم لأعداء ايضا ً .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40068
Total : 101