وزير العدل حسن الشمري مخلص طموح معتدل يعمل من اجل العراق يظهر بين فترة وأخرى يعلن إعدام الإرهابيين لكن أعدادهم أخذ. في الانخفاض. ياحضرة الوزير. قياساً الى أفعالهم الرديئة ومجاميعهم الكبيرة. يحتاج. من جميع. مفاصل الدولة الأمنية التعاون والضرب بيد من حديد. ومزيداً من الاعدامات. لهولاء القتلة والتكفريين الذي جاؤوا من كل حدب وصوب لتدمير بلدنا. والعالم يتفرج بما فيهم الاخوة الأعداء. مجاميع حاملين أفكار الموت والدمار هل يوجد فى القرآن الكريم ما يشير إلى وجود قتل. اطفال حلوين مع ابائهم إلى جثث متفحمة ومتطايرة الأشلاء في منظر مأساوي لا ينسئ في سيطرة الحلة. ولم تنتهي .في مناطق بلدنا الحبيب هذه المجازر المروعة يومياً التي تصف. (أهوال يوم القيامة) فكيف لمن نفّذ تلك المجازر. أن ينجو من عذاب الله. كيف يسمح العراقي الشريف ان يكون بيتة حاضنة .للارهاب ويساهم بالقتل والتدمير للشعب الجريح. ومتى يتعقل رجل الدين السياسي الحاقد من على المنبر يصدر فتاوي للشياطيين حسب الامزجة. باسم الدين الاسلامي للدمار والتخريب والدين منهم براء. لماذا قوانين الدول المجاورة. قاسية بالنسبة للارهاب إلا. نحن العراقيين قوانيننا ركيكة معرضة للفساد والرشوة.والتساوم ، متى نتفاءل ونحلم بعام أفضل وأجمل يشهد خروج العراق من بحر الدم الذي يسبح فيه، والذي لم يشهد التاريخ الحديث له مثيلاً منذ عهود طويلة. متى تعاد البسمة للعراقيين ويدخل الفرح في قلوبنا لكي أزور أصدقائي في الرمادي والخالدية والحبانية لي ذكريات معهم بالسبعينات في بغداد الجميلة الى سقوط ( الصنم) هم الان يقاتلون مع عشائرهم الشريفة وجيشهم العراقي الامين من اجل تحرير مناطقهم من المجرميين الغرباء. أتمنى ايها الوزير ان تستمر في عملك (الدورة الثانية )من الانتخابات لأنك فعلاً نزية
مقالات اخرى للكاتب