Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإعلام الطائفي، إغتيال الوطني ....!
الأحد, آذار 15, 2015
فلاح المشعل



تعمل الكثير من المؤسسات الإعلامية العراقية بمنهج الإنكفاء الطائفي، سواء ً الشيعية أم السنية ، كما يحلوا للبعض ان يعلن تشدده الطائفي عبر قنوات " فضائية " مرئية ، مايجعلها تظهر في إطار التوجيه الحزبي أو الطائفي المتشدد ، وليس مخاطبة رأي عام قائم على التنوع المذهبي والطائفي والعرقي والديني واللاديني ايضا ً.
مبادئ ورسالة الإعلام ولوائح الشرف المهني ، تقف على نقيض هذه التوجهات التي لاتكتفي بإغتيال ماهو وطني وحسب ، بل تسهم على نحو فاعل في خلق اجواء الإحتراب الطائفي وإيقاد فتيل الشحن والتناحر والصراع حتى الوصول لدرجة الحرب الطائفية ، لأن الحروب في عموم أنواعها تولد بفضاء الإعلام ثم تتطور الى تبادل الرصاص في الميادين المتحاربة .
البعض صار يفتخر ان له إعلام طائفي وعدد من الإعلاميين الطائفيين ، ينهضون بمهام التصدي والترويج الطائفي أوالعنصري ، بينما عموم الإعلام الطائفي أوالعنصري لايتعدى ان يكون اصداء ً لصيحات سياسية، محقونة بشحنات تنابز وروح عدائية تحمل عدوى الطائفية السياسية التي تقف وراء تحطيم العراق سياسيا ً وإجتماعيا ً.
الإشكالية التي تواجه أجهزة الرقابة أو الجهات المعنية بالبث والإرسال والنشر ، ان هذه المؤسسات الإعلامية تعد واجهات لقوى سياسية نافذة ومستنفرة ،وأخرى عدائية تقيم وتبث من خارج الوطن ، وهي لاتجيد من معاني الإعلام سوى منهج الإعلام الايديولوجي أو الشمولي الذي يقتصر على مهام الدعاية والتمجيد ، أو الطعن وتفخيخ الأجواء بعدائية صارخة .
نمط غريب وشاذ صار يتبلور في الساحة الإعلامية أو الدعائية " الفضائية " ، يتمثل في إنحدار العديد من العناصر رجال ونساء الى هذه المهنة التي جعلها تبدو أيسر المهن التي لاتحتاج من مهارة سوى الصراخ وشتم الضيوف أو محاكمتهم ، أو يذهب بعضهم بحديث يتسم بالإسفاف وإنعدام الذوق ، وهشاشة الفكرة أو تعفنها ، ناهيك عن أخطاء النطق واللغة وغياب أية لمسة جمالية ، ولعل الحالة تتركز أكثر لدى بعض مقدمات البرامج المترعة بالسذاجة والأمية وتخمة اصباغ المكياج .
الأمية الطاغية في الساحة الإعلامية وإرتفاع الصراخ الطائفي ، ترشح عن التكوين الداخلي للقوى السياسية الطائفية ، واهدافها التي اسقطت من حساباتها ماهو وطني وثبتت ماهو طائفي ، وبهذا يكون السياسي والإعلامي المترشح عنه ، أدوات قمع وتفريغ لما هو وطني ، وهذا إعتداء على الوطن والمواطن الذي يجد نفسه مجبرا ً على تحمل هذا السقم الذي يملأ الآفاق .
التنوع الطائفي والمذهبي والعنصري ليس ميزة للعراق وحده في المحيط الإقليمي ، بل نظير العراق نجد المشهد اللبناني ، لكن من يدقق النظر في المشهد الإعلامي المتنوع بصفحاته السياسية، يجد اشتراك عموم فضائياتهم المعروفة والمؤثرة مثل المستقبل والميادين والجديد والمنار وال L BC وNbNواللبنانية ، تلتقي جميعها تحت سقف المواطنة والدفاع عن الوطن ، وينبغي للإعلاميين العراقيين إدراكه جيدا ً



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43735
Total : 101