انهيار واضح بات يعيشه نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بكل أركانه في موسم كان يتوقع الكثيرون أن يكون شاهدًا على أول لقب دوري أبطال أوروبا بعد 52 سنة مرت على تأسيس هذا النادي.
ولا يكاد السيد ناصر الخليفي رئيس النادي يستفيق من كارثة حتى يجد مصيبة أخرى تليها مباشرة، ويبدو أن الحل لم يعد له أي وجود وربما قد يأتي من صاحب القرار الأول والأخير أي أمير دولة قطر.
وبدأت الكوارث تنهال على رأس الخليفي في ليلة النكسة التي تعرض خلالها الفريق الباريسي إلى إقصاء مذل من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد.
وهدأت بعدها الأجواء لمدة 3 أيام وحل الصمت على النادي بكل أركانه، وظن الكل أن الأزمة مرت بسلام وسيبدأ العهد الجديد، ولكنه لم يكن إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة الحقيقية.
وحدثت هذه العاصفة خلال مباراة باريس سان جيرمان وبوردو في إطار بطولة الدوري الفرنسي، حيث طالبت الجماهير إدارة النادي بالاستقالة وبالأخص الخليفي، كما انهالت بالشتائم وأبشع الألفاظ على النجمين ليونيل ميسي ونيمار جونيور.
ولم تمر بضعة ساعات حتى خرجت العديد من الأنباء من داخل فرنسا وخارجها تؤكد بأن والد ميسي تواصل بالفعل مع برشلونة لمناقشة عودة محتملة لنجله في الصيف المقبل، وعلى جانب آخر أكدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن النادي الباريسي وافق على بيع الهولندي جورجينيو فينالدوم ومستعد أيضًا لفتح الباب أمام عملية بيع نيمار.
والآن لا يتوقع أحد أن يسود الهدوء من جديد العاصمة باريس، لأن أبواق الحرب قد سُمع صداها في كافة أنحاء أوروبا، ويبدو أن الضحية الأولى والرئيسية سيكون هو الخليفي نفسه عاجلاً أم أجلاً.