يعدّ سرطان البنكرياس من أشد السرطانات فتكاً، فاحتمالات الشفاء من هذا النوع من السرطان ضئيلة جداً حتى لو تم التشخيص في مرحلة مبكرة جداً بسبب تفشيه بسرعة فائقة ولا يتم اكتشافه في مراحله المبكرة إلا في حالات نادرة جداً، فأقل من 5% من المصابين بهذا النوع من السرطان يبقون على قيد الحياة.
ويزيد الكشف المبكّر للمرض معدلات النجاة، ولكن لا توجد أعراض مبكّرة لسرطان البنكرياس، فعادة ما يتم اكتشافه في مراحله المتأخرة .
وتحسّن الوضع الآن بسبب اختراع علماء يابانيين طرقاً حديثة ودقيقة لتحليل الدم زادت من فرص الكشف عن المرض في مراحله الأولى .
هذا الاختبار يمكّن من اكتشاف وتمييز الخلايا السرطانية، فالخلايا السرطانية تنتج جزيئات وبروتينات بكميات مختلفة عن الخلايا الطبيعية، واستنتج العلماء أن اجتماع أربعة جزيئات معينة في آن واحد يبين العلامات الأولى للإصابة بسرطان البنكرياس.
النموذج الجديد يزيد من احتمالات الكشف المبكّر عن سرطان البنكرياس لأربعة من أصل خمسة مرضى، ما يبين مرحلة المرض وإمكانية التدخل المبكر في العلاج.