أطلقت جامعة توينته، شرق هولندا، بالتعاون مع أحد معاهد اللغة والثقافة في البلاد، برنامجاً على الإنترنت، يسمح بتقدير عمر المستخدم وجنسه، وفقاً للتغريدات التي كتبها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على ما كشفت الجامعة.
فبالاستناد إلى تحليل شمل حوالي 3 آلاف حساب في "تويتر"، تمت معرفة أصحابها، أعد الباحثون قائمة بالكلمات أو العبارات التي تتماشى مع فئة عمرية معينة أو جنس محدد، وفق ما أوضحت دونغ نغوين التي تعد أطروحة دكتوراه في المعلوماتية في جامعة توينته، التي شاركت في هذا المشروع. وأكدت أن محتويات التغريدات هي التي أخذت في الحسبان وليس صور المستخدمين.
ويكفي ذكر اسم المستخدم على الموقع الإلكتروني الذي أطلق ليقدر البرنامج سنه وجنسه، بالاستناد إلى آخر مئتي تغريدة كتبها على "تويتر" تقارن بقائمة المعطيات. وقد تولى معهد "ميرتنس" الطابع اللغوي في البرنامج، في حين صممت الجامعة شقه المعلوماتي. وقد لاحظ القيمون على موقع "تويتجيني.نل" أن الرجال غالباً ما يستخدمون مصطلحي "كرة القدم" و"بيرة" في تغريداتهم، في حين تتكرر كلمة "أظافر" في التغريدات النسائية. أما بالنسبة إلى العمر، "فغالباً ما يتحدث الشباب عن أنفسهم ويلجأون إلى رموز المشاعر، في حين تكون جمل الأكبر سناً وكلماتهم أطول"، على حد قول دونغ نغوين.
ويبلغ هامش الخطأ في البرنامج أربع سنوات، وهو لا يحلل حالياً إلا التغريدات المكتوبة بالهولندية، لكن دونغ نغوين أكدت أن الفريق العامل على المشروع يعتزم إطلاقه بلغات أخرى وتطبيقه على مواقع تواصل اجتماعي أخرى، مثل "فيسبوك".