Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حماية المكونات قبل كل شيء
الخميس, آب 15, 2013
حسين علي غالب

 

 

أعلنت النائبة فيان دخيل التي أكن لها كل الاحترام و التقدير بأنها تطالب البرلمان العراقي الحالي بتخصيص سبعة مقاعد للإيزيدية في البرلمان المقبل و أنا هنا أشكر و أقف تقديرا و احترامي لأختي النائبة على ما قدمته في السابق و في المستقبل لمكونها و لكن أقف عند مطلب مهم و محدد و هو بأن المكونات جميعها من دون أن استثني أحد منهم تطالب بأمر واحد و هو نفس الطلب الذي يطلبه بقية شعبنا و هو توفير الأمن فمنذ سقوط النظام السابق  و المكونات تتعرض لحملات إبادة جماعية بشكل علاني و صريح رغم أن البعض الان سوف ينتقدني لأن الإبادة الجماعية مصطلح كبير و مخيف و ليس من السهل التحدث به و لكنها الحقيقة من دون زيادة ولا نقصان حيث لا توجد عائلة من مكوناتنا المفجوعة في عراق ما بعد النظام السابق إلا و تعرضت لمشكلة معينة فإخواننا أتباع الديانة المسيحية أصبحوا كالعملة النادرة فبسبب ما تعرضوا له إختاروا المنفى و الغربة وطننا لهم فما باليد حيلة فكنائسهم تعرضت لهجمات وحشية من الارهابيين و أبناءهم تعرضوا للتهديد و أن بدأت بذكر الأمثلة فلن أنتهى حتى لو كتبت مائة صفحة أما اليزيديين فهم محاصرين بقراهم و مدنهم  و باتوا كأنهم مسجونين في رقعة صغيرة في وطنهم و ليس لديهم منفذ سوى إقليم كوردستان أما محافظة نينوى التي ينتمون لها فأن تنظيم القاعدة و تنظيم دولة العراق الغير إسلامية يعتبرونهم  كنز مهم لا يقدر بثمن فما فائدة المناصب و التمثيل الحكومي و المكونات يتم محاربتها في أي مكان تتواجد فيه فبسبب حالة اليأس التي وصلت إليه المكونات فأنهم يهربون من وطنهم تاركين كل شيء خلف ظهورهم أو يحاولون التأقلم مع هذا الوضع الذي يدعو للاشمئزاز  لعل و عسى ينجحون بالابتعاد عن ضربات القوى الارهابية الموجهة لهم و حال المكونات حاليا يذكرني بحال اهلي الكورد في بداية حكم النظام السابق حيث أخترع صدام حسين برلمان وهمي يضم عدد من الشخصيات الكوردية القريبة له و كان اعضاء البرلمان الوهمي يأتون لشرب الشاي و القهوة و تحريك رؤوسهم إمام وسائل إعلام النظام في وقتها و بعدها يأخذون الرواتب و الامتيازات و العطايا و الشعب الكورد يتعرض للضرب بالأسلحة الفتاكة و التهجير و السجن 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44588
Total : 101