تعليق سياسي(وطنية الجماد العراقي أكبر من وطنية السياسيين العراقيين)

وطنية الجماد العراقي أكبر من وطنية السياسيين العراقيين
العراق ::الفخر والعزة والشموخ والصمود والجمال والحضارة والحب وموطن أهلي وأجدادي ، بهذا الوصف وصف الوصافون العراق ،وهذا شرف للشعب العراقي بكل أطيافه وسم دسم للسياسيين الذين يحاولون عزل هذا الوصف من بلد ألأنبياء وبلد أهل البيت وبلد الصحابة وبلد أولياء الله الصالحين وبلد الخيرات وبلد النهرين الخالدين نصف ذراعه دجلة ونصفه ألآخر الفرات ، هذا الوصف وهذه الخيرات تتآكل يوما بعد يوم بجهود تصريحات السياسيين المخضرمين .
ماذا حل بكم أيها السياسيون من تصريحاتكم خلال العشر سنوات في الفضائيات وباستمرار ، وهل تدرون ماذا يحل للعراق وان كنتم تدرون فتلك مصيبة وأن كنتم لاتدرون فالمصيبة أعظم عليكم . من خلال تجارب العشر سنوات بعد سقوط النظام تبين بأن عقولكم النيرة خارج أدمغتكم وخارج صدوركم ، ولاتوجد علاقة ربط بين أدمغتكم وعقولكم ، وبهذه لابد من النصح إذا قبلتم النصيحة أن تتوجهوا الى الجماد لكي تأخذون النصيحة. وتعرفون ماذا أقصد بالجماد وفي أرض العراق الطاهرة ، ان للجماد ليس له حس ولاحركة ولانزاع ولاتصريحات ولاازاحة ، عندئذ قد يسال أحدكم لماذا نتوجه للجماد ؟ أقول إنها الخيرات الموجودة تحت سطح ارض العراق العظيم من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق (( نفط – فوسفات –كبريت –خامات- نخيل – غابات – طيور –وأحجار كريمة – وووو ) والكل يتعايش البعض مع بعضها ويتفاعل البعض مع بعضها من أجل ارض العراق العظيم لدفع العراق الى خطوات أعلى. ولم نرى في تاريخ العراق لاالقديم ولا الحديث ولافي المستقبل بان النفط يحاول إزاحة الكبريت وللفوسفات ولا رأينا تمر ثغر العراق الباسم يزيح حمضيات الوسطى وعنب الشمال الشماء ولارأينا نخيل النجف يزيح غابات سفوح الجبال ولارأينا سمك العشار يزيح سمك الموصل في ذراع دجلة ، ولم نرى المساجد والحسينيات والتكايا يزيحون الكنائس والدير ولا ولا ولا .الكل يعمل تحت أرض العراق . فعليكم السياسيون من دون تحديد التوجه الى هذه الخيرات لكي تأخذوا العبر والعقل من الجماد ومن أفواه الجماد لكي ينضج عقولكم وتتحرر أدمغتكم من سلاطين تصريحاتكم الوقحة بحق العراق وشعبه ، وعليكم الآن أن تكونوا مثل الجماد وتكونوا مثل وطنية الجماد وليس من التكبر أن تتجهوا الآن الى الجماد كل في مدينته لصالح العراق العظيم من شماله الى جنوبه ومن غربه الى شرقه .

شكر زكي عباس

الله موجود

كــــــــــــــل شيء متوقع لان الاخلاق زمخافه الله غائب فاي شيء يصبح عادي

اااااااااااااااااا

تاهت بيدالحرامية الله يساعدك يا عراق يا مضلوم

ماذا ينتظر الشعب ؟

الى اي امد تستمرالحكومةفي التخبط والاخفاق في ادارةهذا البلد المظلوم في نهب وتبديد ثرواته والذبح الجماعي لابنائه ناهيك عن تقصيرها وعجزها عن توفير الخدمات والضرورية منها..واصبح اطلاق التصريحات والصاق التهم لاعضاءالعملية السياسية هي الميزة التي يتباهون بها هذا الطرف او ذاك واللعب بخدع واكاذيب السياسة التي لم يتقنوهابعد والتستر والاختباءوراء الدين والاستخدام الامثل للطائفية لاشعال نار الفتنة بين ابناء البلد الواحد .. نعم انها حكومة الشراكة في تخريب البلد وتفتيت نسيج المجتمع ويشارك الحكومة في ذلك البرلمان (واصبح حاميها حراميها )وهناك قوى اجنبية تدفع بما يسمى (بالشيعة )بالاستيلاءوالاستحواذ بالسلطة للتعويض التاريخي والتعبير عن المظلومية الوهمية وتدفع بالطرف الاخر (الجهات السنية)باستعادة دورها المفقود في قيادة العملية
السياسية والخاسر الوحيد هو الشعب ..هل سينتظر ام سينتصر؟