Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لعن الله أمة قتلت الشهيد الصدر الثاني بالأيدي والالسن.
الاثنين, آب 15, 2016
نصر الشمري

بعد سيطرة النظام البعثي المتجبر على امور البلاد والعباد لسنوات طوال وانهيار الانتفاضة الشعبانية بشكل دراماتيكي فضيع خلف عشرات الاف الشهداء والارامل والايتام والمفقودين الذين قضوا في جرائم المقابر الجماعية المرعبة خرج طاغية البعث كنمر جريح محطم الاسنان لاقدرة له الا على قتل كل من حوله حتى وصلت النوبة الى عائلته ومقربيه هذا الامر الذي اصاب الشعب العراقي باحباط ويأس كبير وزلزلوا زلزالا شديدا حتى قال اكثرهم متى وعد الله ان كنتم صادقين وكان اشد الناس نقمة ومعارضة بين امرين احلاهما مر اما الانطواء والانكفاء على ذاته في تقية مكثفة حتى من عياله في احايين كثيرة واما الفرار في هجرة مجهولة المصير اوقعت الكثير منهم بين ايدي النصابين والمحتالين وعملاء المخابرات العالميه المتعاونه مع نظام الطاغيه وفي ظل ظروف كهذه كان المرور من قرب مسجد من مساجد الشيعه يعد خدشا في الوطنية والاخلاص اما الصلاة في مسجد اعدم احد رواده قبل عشرات السنين بتهمة الدعوة او المعارضة فهذه جريمة ليس بعدها جريمة في كل هذه الظروف التي لايمكن لعقل لم يستوطن العراق انذاك ان يتخيل شدتها ووطأتها ظروف وصل من شدتها ان يقتل الوالد ولده خوفا من بطش النظام وتشي المرأة بزوجها اذا قسى عليها يوما كعقابا قاتلا له وكان يكفيك لتقتل خصما لك اذا ماكنت بلا ضمير ولاخلق والعياذ بالله ان تعرج على اي مركز امني او بعثي ومااكثرها لتقول لهم بلا شاهد ولاشهيد ان (فلان سب الريس) وكان هذا كافيا لاعدامه ومصادرة كل مايملك. ثم كان من معجزات الله الكبرى وحججه البالغه ان تبزغ شمس وسط كل هذا الخضوع والخنوع والخوف شمس كللها الشيب بوقار كهالة من السناء والبهاء يخطو هاديا بكل قداسة الاولياء وشجاعتهم وفصاحتهم وبساطتهم طويل الفكرة قريب الاجابة حاضر الابتسامة سريع البديهة صادق القول شجاع القلب كريم اليد قريب من الفقراء بعيد عن الطغاة سهل الخلق حلو الشمائل صبيح المحيا عليه سيماء الانبياء وشمائل الكرماء. يأخذ بمجامع القلوب عشقا وتصيخ اليه الاسماع صمتا وترنو اليه الابصار مهابة من راه مرة هام به حبا فكيف بمن جالسه وحدثه واخذ بيده ياهبة الله لنا معشر البائسين اليائسين القانطين المخطئين يامن اخذت بنا الى الله تعالى حتى علمنا ان الله قائم قادر قاهر وانه لايأس من روحه الا للكافرين اما الحزن عليك فسرمد واما الليل بعدك فمسهد حتى يختار لنا الله الدار التي انت فيها مقيم وسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ولعن الله امة قتلتك بالايدي والالسن ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46394
Total : 101