(لمحافظ الموصل) (المادة 18..عرفت العراقي من ولد سفاحا او سبيا او نكاحا.. بتعريفه من الام)

2. اطفال ولدوا من ما يسمى جهاد النكاح. من نساء يحملن الجنسية .. و اباء اجانب.. (المقاتلين الاجانب الذين بلغ عددهم بعشرات الالاف دخلوا وخرجوا من الموصل).. شجعوا للمجيء عبر هذه الوسيلة وتم طمئنتهم بان ابناءهم سوف يجنسون عراقيا.

3. اطفال ولدوا من السفاح (لاغتصاب المقاتلين الاجانب والمصالوة السنة.. لنساء وفتيات وبنات اليزيديات والشيعيات والمسيحيات).. (الشيخ علي السلمان احد شيوخ الانبار اكد ان 90% من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية للخلافة.. داعش.. هم من ابناء العشائر العربية السنية)..

هذا بعض من فيض.. والعالم كله سمع بعمليات سبي الاف مؤلفة من نساء اليزيديات والشيعيات والمسيحيات من قبل مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية للخلافة الداعشية.. السنية.. ولم يحرك ذلك ساكنا ولم يهز شعرة من اهل السنة الذين طبلوا لتنظيم الدولة.. و لكنهم اي اهل السنة قلبوا الدنيا على محافظ الموصل الذي وضع النقاط على الحروف.. واشار الى مسالة (جهاد النكاح) بالمصلاويات السنيات من قبل مقاتلي تنظيم الدولة الاجانب بموافقتهن..

ونبين لمحافظ الموصل (نوفل العاكوب).. بالمادة الكارثية المادة 18 العار بالدستور التي عرفت العراقي كابن الزنا من ام واب مجهول او اجنبي.. بموافقة العمائم الايرانية المحسوبة شيعيا بكتابة الدستور من ممثلي التيار الصدري والمجلس الاعلى وحزب الدعوة والفضيلة وبقية الشلة الساقطة.. وشركاءهم .. من الهتلية ..

فكيف نفسر تمرير المادة 18 من الدستور التي عرفت العراقي من ام تحمل جنسية.. واب مجهول.. بما يخالف الشريعة (وادعوهم لاباءهم ..).. ويخالف القيم العشائرية والقيمية التي تفخر بتعريف الانسان من صلب اباءه وليس بطون امهاته..

كيف نفسر تمرير المادة 18 العار في وقت الارهابيين الاجانب يزجفون لمنطقة العراق ومرر صدام لعقود تلاعب ديمغرافي بجلب ملايين المصريين السنة خاصة وفلسطينيين واردنيين وسودانيين وغيرهم وجنسهم بالجنسية.. وتم تجشيع ارتباط نساء يحملن الجنسية العراقية بهؤلاء الغرباء من اجل اختراق التركيبة الديمغرافية وخاصة ضد الشيعة..

كيف نفسر تمرير المادة 18.. ومخططات ايرانية لتمرير عشرات الاف بل مئات الاف الايرانيين بحجة ان امهاتهم او جداتهم يحملن الجنسية العراقية؟؟ كيف نفسر ذلك .. ما يسمى عراقيين يصبحون جثث بلا هوية ووقود للحروب ويقطع نسلهم بمقتلهم..ويجنس الغرباء بالجنسية العراقية؟

وهنا نقول لمن طبل للمادة 18 العار بدعوى (اتفاقية سيداو).. ليبررون (تمرير تعريف الانسان من الام واب مجهول او اجنبي)؟؟ فوفق ذلك وضمن نفس السياق واتفاقيات حقوق الانسان (نلغي عقوبة الاعدام للارهابيين)؟؟

ونسال كيف نفهم ان المرجعية تقف ضد الزعيم قاسم بحجة تمرير مادة تناقض الشريعة بالتساوي بالميراث بين النساء والرجال.. ولا نجد من المرجعية اي موقف ضد المادة 18 العار بالدستور التي خالفت القيم الاخلاقية والقرانية بتعريف الانسان من الام .. في وقت القران يؤكد (وادعوهم لاباءهم هو اقسط عند الله)؟؟

من كل ذلك نؤكد ضرورة الغاء المادة 18 من الدستور العار.. وابطال كل ما نتج عنها بالسنوات الماضية.. وتعديلها الى (العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل). من اجل سد الباب امام اي مخططات للتلاعب الديمغرافي بمنطقة العراق.. وكذلك لتطبيع العراق ديمغرافيا من التلاعب الذي مارسه البعث وصدام بالسبعينات والثمانينات..

ما صرح به العاكوب نعرضه بفلم.. بهذا الرابط الالكتروني:

https://www.youtube.com/watch?v=6ob-_B1yFEY

ونضع ايضا تصريحات محافظ الموصل السابق.. ايضا.. الذي اكد بان عشائر الموصل لا تحضر اي اجتماع او تتحرك الا بموافقة القاعدة واخذ استشارتها..

https://www.youtube.com/watch?v=joqkZXGDooI

..........................

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.html?id=3474

.....................................

ومضات:

(لمحافظ الموصل).. (المادة 18 بالدستور.. شرعنت.. تجنيس اطفال.. السبي والنكاح والسفاح)

(لمحافظ الموصل).. (الدستور بمادته 18..هي من شجعت على السبي والنكاح والسفاح وشرعنتها)

مقالات اخرى للكاتب

أضف تعليق

نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.