يبدو أن رئيس الوزراء حيدر العبادي لايستطيع أن يحل هذه المشكلة العويصة ولايستطيع أن يتجاوز التركة الثقيلة التي ورثها من سلفه المالكي ..والسبب لإن شركاءه الذين هم اليوم في السلطة أغلبهم من الفاسدين ..فهو بالنتيجة شريكنً بهذا الفساد ، ونحن – مع الأسف – فوضّنا وكلفنّا فاسداً ليخلصنا من فاسدين .!!أن الشعب العراقي اليوم يدور في دوامة من القلق والإنتظار وسط هذا السكوت المطبق من قبل الحكومة وعجزها عن القيام بإي إصلاحات تذكر ..ويتساءل أبناء الشعب : هل عند العبادي خطة لحكم البلد ..هل لديه برنامج عمل ..هل لديه خطة إصلاح ..هل لديه خطة تنمية …!!؟

لاأعتقد بأن لديه واحدة من هذه الأمور ..وإن تكن لديه واحدة فهو غير قادر على تنفيذها وهو جالس في حضن الفاشلين وتحت قبضة  الفاسدين الذين لم يقدموا شيئاً لهذا الشعب منذ عام 2003 إلى الآن سوى الإفلاس والويلات والخراب والدمار ..!!ولكن الشعب قادر على حسم الموقف….فلن تتوقف التظاهرات…ولن تتوقف الإحتجاجات …وسيحقق الشعب النتيجة بنفسه وهو قادر عليها بإذن الله تعالى.!