بغداد ... قال نائب لجنة الأمن والدفاع البرلمانية إن سلسلة التفجيرات الأخيرة التي شهدتها مناطق متفرقة من العراق تأتي في سياق التصعيد الأمني المسعور الذي يستهدف الشعب العراقي اولاً ومن ثم البنية التحتية للبلد ، خصوصاً وان الحكومة لا تأخذ بتوصيات اللجنة الأمنية في مجلس النواب لتغيير بعض القادة والخطط الأمنية .
وأضاف عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عدنان المياحي،ان هذا التصعيد لن يتوقف وسنشهد مزيداً من العمليات الإرهابية في المقبلة كلما احتدم الصراع السياسي بين الكتل السياسية .
وأشار إلى أن التصعيد الإعلامي للكتل السياسية يتم استغلاله من قبل الجهات الداعمة والممولة للإرهاب لتجد في مثل هذه الظروف بيئة خصبة لتمرير مشروعها الدولي والإقليمي وجعل الساحة العراقية أرضية خصبة للقيام بعملياتهم الإرهابية والتخريبية ، مشيراً إلى وجود جهات لم يسمها ليس من مصلحتها استتباب الأمن واستقرار الوضع في العراق .
وتابع المياحي أن الخروقات التي تحصل في صفوف الأجهزة الأمنية احد الأسباب التي تقف وراء تلك التفجيرات ، وقد رفعت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية توصياتها لمرات عديدة بتغيير بعض القادة والضباط ووضع خطط إستراتيجية جديدة ، لكن لم يتم الأخذ بتلك التوصيات ، لافتاً إلى أن القاعدة لا تستطيع أن تقوم بتلك العمليات التفجيرية لوحدها من دون مساعدة من الداخل ، خصوصاً مع وجود قيادات عسكرية من النظام السابق لازالت تعلم بالمؤسسات الأمنية الحالية . ( النهاية )