توجد الكثير من وسائل منع الحمل، لكن هناك اعتقادات أخطاء شائعة مرتبطة باستخدام هذه الوسائل، مما يوقع الكثير من النساء في حمل غير مرغوب فيه. ومن هذه الأخطاء التي أوردها موقع ألماني متخصص في الشؤون الصحية.
من بين أهم الأخطاء الأكثر شيوعا بين الرجال والنساء بخصوص مواد منع الحمل، والتي أوردها موقع غيزوندهايتستيبز الألماني، ما يلي:
الحبوب هي الأنجع والأكثر أماناً؟
لكن الحقيقة هي أنه يمكن أن تفشل الحبوب في منع الحمل مثلا حال نسيان تناولها في أحد الأيام، أو في حال مخالفة التعليمات الخاصة بها. وهنا يمكن للنساء استخدام ال"كبسولة الإمبلانون" أو اللولب كبديل للحبوب.
عدم التقيد بأخذ الحبوب في الوقت المناسب غير مهم؟
أكدت التجارب أن نسيان تناول الحبوب في أحد أيام الأسبوع الأول أو بداية الأسبوع الثاني بعد الدورة الشهرية يمكن أن يتسبب في الحمل. وينصح الخبراء بالتقيد بتناول الحبوب يومياً. وفي حال نفاذها يلزم استعمال الواقي الذكري.
الحمل لا يحصل أثناء الدورة الشهرية؟
وحتى في فترة الدورة الدموية فإن الحمل يمكن أن يحدث الإخصاب، لأن الحيوانات المنوية يمكن أن تبقى لفترة طويلة في مهبل المرأة إلى فترة نشوء بويضة جديدة.
المضادات الحيوية لا تؤثر على مفعول حبوب منع الحمل؟
الواقع أن المضادات الحيوية تبقى نشطة داخل الجسم لمدة طويلة، وهو ما يمكن أن يقضي على مفعول حبوب منع الحمل.
الرضاعة تمنع الحمل؟
كان الرجال في السابق يمتنعون عن ممارسة الجنس بعد الولادة عندما تكون المرأة في فترة إرضاع، ما جعل بعض النساء يعتقد أن سبب عدم الحمل هو الرضاعة، والحقيقة هي أن عدم ممارسة الجنس هو سبب عدم الحمل.
السدائد القطنية (تامبونه) تمنع الحمل؟
هناك من يستعمل السدائد القطنية التي تمنع وصول الحيوان المنوية إلى المهبل. وقد أكدت التجارب أنها غير فعالة مئة بالمئة، كما أنها يمكن أن تتسبب في التهابات خطيرة في المهبل.
القذف خارج الرحم؟
هناك من الرجال من لا يستعمل الواقي الذكري ويكتفي بالقذف الخارجي، لكن التجارب بينت أن الحيوانات المنوية يمكن أن تتسرب أثناء الممارسة الجنسية قبل الوصول إلى الرعشة الكبرى.
وسائل منع الحمل الهرمونية؟
تلجأ بعض النساء إلى استخدام هرمونات صناعية مركبة توقف عملية الإباضة، غير أنها ليست فعالة مئة بالمئة ولها تأثيرات جانبية مضرة.
أسبوع راحة بعد نفاذ علبة الحبوب؟
هناك بعض النساء من يأخذ أسبوعاً من الراحة من تناول حبوب منع الحمل بعد نفاذ علبتها. لكن ممارسة الجنس في هذه الفترة قد يتسبب في الحمل، حتى بعد مواصلة تناولها فيما بعد.
الواقي الذكر يمنع انتقال الأمراض؟
تنتقل العديد من الأمراض من شخص لآخر عبر ممارسة الجنس، كما هو حال مرض السيدا. التجارب أظهرت أن استعمال الواقي الذكري جيد لكن لا يضمن عدم انتقال الأمراض أو الحمل بشكل مضمون مائة في المائة.