بغداد: بعد أن غصت الصفحات والمواقع بنشر فيديو الطفل السوري الذي يتعرض للرصاص من قناص في الجيش السوري بهدف إنقاذ أخته، تبين أن ما عرض لم يتعد كونه مشهداً سينمائياً على عكس ما تناقلته بعض الصفحات بأن الطفل تعرض للقنص أثناء محاولته إنقاذ أخته في إحدى المناطق السورية.
وعلى غرار ما عهدناه منذ بداية الحرب في سوريا من فبركات إعلامية تسعى الى الترويج الإعلامي وإظهار الأمور على عكس ما هي على ارض الواقع بهدف الاساءة للجيش السوري و تصويره بأنه يستهدف المدنيين, لفتت معلومات ان الفيلم يعود لمخرج شاب نرويجي صوره في مالطا في شهر أيار من العام الجاري، مستعيناً بأطفال من اللاجئين السوريين، وذلك للفت النظر لقضية الأطفال بمناطق النزاع حول العالم بمشاركة فريق تقني كبير، وبتمويل من معهدين فنيين نرويجيين.
وحظي فيديو "الطفل السوري" بخمسة ملايين مشاهدة على "يوتيوب " ونال مئات الاف التعليقات من حول العالم قبل ان يتبين انه ليس اكثر من مشهد تمثيلي للمخرج النرويجي لارس كليفبيرغ (٣٤ سنة) الذي أشار انه كتب النص بعد متابعة اخبار النزاع السوري".
http://youtu.be/A-Kza-SDe-4
