Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الزميلة العزيزة مكارم ابراهيم
الاثنين, كانون الأول 15, 2014
عبد الرضا حمد جاسم

نشرت الزميلة العزيزة مكارم ابراهيم مقالة بعنوان :مشكلة اللاجئين ما هو الحل؟؟؟؟ بتاريخ 12/12/2014 
الزميلة المحترمة الكريمة المكارم:
أستطيع أن أتصور ألألم الذي انتِ فيه مما تشاهديه و تعيشيه يوميا من حالات غريبه عجيبة ابطالها المهاجرون في الدنمارك و اعرف الالم الذي يعصركِ بما جري و يجرى في سوريا...و حبك و اعتزازك بسوريا التاريخ و الشعب و الطبيعة ...اتمنى ان يكون الاهل و الاحباب و الاصدقاء هناك بخير و صحة و عافية...أعرف أن لكِ ذكريات و تاريخ و احباب و اصدقاء هناك و انت بخوف عليهم و على سوريا كلها و بشوق لسماع اخبار جيده و بشوق اكبر لزيارة تلك الربوع و الوجوه و الاجواء الجميلة.
احسنتِ فيما طرحتيه و تفضلتِ به في هذه المقالة... ورغبتُ ان اُسجل شكري لك و رأيي فيما تفضلتِ به لكن العائق هو ال1000 حرف و لأهمية الموضوع ارتأيت ان اسجل تعليقي في هذه النافذة ....و اسمحي لي ان اقول التالي:
القسط الاكبر مما يحصل هنا في أوربا من المهاجرين مسؤوله عنه الحكومات الغربية نفسها
المدارس الاسلامية تُفتح باتفاقات تتم في الدوائر الخاصة و نزولاً عند رغبة من يقدم و يطلب و بضغط دول وجدت نفسها تستطيع أن تؤثر في الموضوع و هي تبني اعشاش التفكك الاجتماعي في المكان التي تُقام فيها تلك المدارس و المساجد و تعمل على تنفيذ اجندات تلك الدول في عملها على تدمير المجتمعات و من ثم التأثير عليها و قد وجدت الارض خصبه لذلك بدعم حكومات الدول الغربية التي ارتفع نعيقها هذه الايام عن خوفها على المجتمع و بالذات بعد الاعلان عن "دولة الخلافة الاسلامية" وهي المسؤولة على كل ما حصل و يحصل ...هيجانهم هذه الايام لأن دول الخليج طلبت منهم ذلك لأن "الخلافة" تعني الغاء الممالك و انهاء سيطرة عوائل الخليج على الدول و الشعوب و ليس مكافحة الارهاب...السعودية و معها عشائر الخليج المتخلفة الحاكمة هم منبع و منتج وداعم و مُصَّدِرْ للإرهاب... هبَّت الدول الغربية هذه الايام لان مفهوم ل"الخليفة" يلغي مفهوم "الملك و السلطان و الأمير" و يُتْبِعهم اليه... هذا ما دفع الخليج لموقفه من داعش و تكالب الغرب لدعم الخليج و اقامة القواعد (فرنسا و بريطانيا و امريكا) و كان الثمن هو هدية دسمة و كبيرة هو تخفيض اسعار النفط.
عزيزتي مكارم نحن لا نتكلم عن عراقي هنا او سوري هناك العراقيين و السوريين حديثي العهد بالهجرة بالقياس الى شعوب شمال افريقيا و اسيا الهندية و الصينية... العراقيين و السوريين وصلوا هنا و وجدوا بؤر فساد و إفساد تشكلت قبلهم قدمت لهم خدمات الفساد من خلال المراكز الدينية الاسلامية و تجمعات احياء الضواحي في المدن الكبرى...نحن نتكلم عن شعوب مختلفه و انحدارات مختلفة لكن يجمعهم شيئين هما الاسلام والفقر...انكَلترا مجاميع شبه القارة الهندية ...المانيا الاتراك و فرنسا شمال افريقيا...اما بقية الدول ففيها خليط تجمع بعد تلك التجمعات او بأعداد قليلة تزايدت بعد ذلك....
فشلت هذه الدول الثلاثة بوضع بناء او هيكل بناء يتمكن من امتصاص مشاكل تلك الجاليات لانشغالها اولاً بإعادة البناء بعد دمار الحرب العالمية الثانية و انشغال المهاجرين بالعمل ...اعدادهم قليلة ...و لم يكونوا بعد عوائل و همهم العمل لإعالة عوائلهم في بلدانهم الاصلية و اكثرهم اميين لا يعرفون حقوقهم و لا يطالبون بها ...وعدم ظهور تأثير الممالك و الامارات الخليجية النفطية و بالذات مملكة أل سعود و وفرة البترودولار وقتها
ما ساد في تلك الايام من تَعامُل و ما وضعت من قوانين استمرت للأجيال التالية.
العوز و الامية و الانشغال بالعمل و تكوين العائلة و تفريخها "الارنبي" جعل الاباء لا يفكروا بالأبناء سوى بلقمة العيش التي يضعونها في افواههم...كبر الاطفال و هم في عوز و امية و انشراح و انفتاح فانفلتوا...لم تتمكن حكومات الدول من اللحاق بانفلاتهم المتسارع.
المشكلة يا زميلتي العزيزة ليست بالجيل الاول من المهاجرين و لا حتى الجيل الثاني أنما في الاجيال التالية ...المشكلة بالأجيال التي ولدت هنا و تربت في احضان الحكومات الغربية....الذنب ليس بالشباب و لا بالدين و لا بالقوم انما بالدول الغربية و حكوماتها...
الجرائم التي تطرقتِ اليها لم يفكر بها ابناء الجيل الاول او الثاني من المهاجرين و لم يمارسها الاباء انما تجدين ان ممارسيها ممن ولدوا هنا او تربوا هنا...اكرر نحن لا نتكلم عن حديثي العهد بالهجرة... 
اتمنى ان تسنح لكِ الفرصة بالالتقاء بجيل الاباء او الاجداد لتسمعي منهم قصص كفاح و جهد ...مع احترام كبير حد الخوف من القانون و المجتمع...مارسوا ما كان مسموح ضمن القانون و الحياة من عمل و علاقات ....لكن الاغلبية منهم لم يتجاوز على حقوق الغير او القانون.
اخطاء الحكومات الغربية يمكن تحديدها في التالي حسب تصوري :
1.إعتمادها على مراكز "دراسات" فيها من المهاجرين ممن لم يتكونوا تعليمياً هنا و فيهم من يشعرون لليوم بالدونية... و انتِ شاهدتِ و تشاهدين المقابلات التلفزيونية عند حصول اي مشكله هنا او هناك و عرفتِ مستوى من يستضيفون و يقدمون لهم من دكتور و خبير و متخصص و غيرها و كان واضحاً في الازمة العراقية قبل و بعد 09/04/2003...بعضهم لا يعرفون اين تقع بغداد... و الشعوب هنا لا تهتم بالبلد الى ان تحصل فيه مصيبة و يركز عليها الإعلام او تلك المصيبة تمسهم بشكل مباشر...عندها يتحرك الاعلام و ينشر و يقابل ما يريد او ما يتيسر له. و كذلك يعتمدون على اشخاص تركوا بلدانهم منذ عقود لم يتمكنوا خلالها الاتصال باهلهم...عندما يستمع لهم الانسان ...يستغرب مما هم فيه و يستغرب مما عند الاعلام من تخلف... و هذا ينسحب على الاحداث الجديدة داعش و سوريا و تركيا... 
2. لا يأخذون الفوارق الاجتماعية بين طفل العائلة المهاجرة و بين الطفل من ابوين من ابناء البلد بعين الاعتبار... يحسبون ان الاطفال في الحضانة او الروضة يأتون من بيئة واحدة اي يتعاملون معهم بنفس الصيغة دون النظر للخلفية العائلية... الطفل القادم اليوم من مجاهل العراق او مجاهل افريقيا مع الطفل المولود لأبوين من نفس البلد....انسانياً مرحلياً صحيح و مفيد لكنه مدمر للمستقبل...طفل مشَّبع دماغه بأصوات الانفجارات و اصوات الرصاص و اللطميات و انين المرضى و اصوات الشجارات و مع طفل متشبع دماغه من موسيقى و صور الزهور و الاصوات الهادئة و النقاشات ...هذا ليس انتقاص انما تنبيه للأخذ بالحسبان ...لا يمكن ان لا نعير الاهتمام لتلك الفروقات التي املتها الظروف دون المساس بالطفل او تحميله ذنب تلك الحالات.
هنا (عند اهل البلد) لا وجود للامية (الالفبائية) و أن الاهل يهتمون بالطفل من قبل ان يكون في رحم امه و يهيئون له مستلزمات عيشه عندما يولد ... في حين ان الغالبية من الاباء المهاجرين و بالذات من العرب و المسلمين اميين في كل شيء حتى في تحضير الطعام و تناوله و يولد الطفل ليجد ان مكانه بين من سبقوه يرتدي ما تركوه و يلعب بما تكسر من ملاعيبهم ....
للعائلة من اهل البلد طفل او طفلين و عند المهاجرين 4 الى 6 اطفال او اكثر...هنا كلٌ في سريره و هناك "يُحْشَرون" في فراش واحد و غطاء واحد ...هنا استقلالية للطفل و هناك تدخل في كل شيء حتى في الضحك و اللعب و الكلام...هنا نقاش و حديث و هناك زجر و نتر و تحريم و الويل و الثبور و نفاق حاد و واضح....هنا المعلمة محترمة و تقدم عمل كبير و عند اطفال المهاجرين العرب و المسلمين عاهرة و غير محتشمة لأنها تمارس الرياضة و تجلس في المقهى في نهاية الاسبوع و لها عشيق و لها طفل من دون زواج كما يسمع الاطفال من الاهل...
يدخل الطفل للدرس و يلتقي المعلمة باسمة مرحبةً به تُقدم له الدرس و العطف و الحب و الاهتمام و هي فيما سَمِعَهُ عنها من اهله عاهرة فاجرة ساقطة منحرفة...كيف يتحمل دماغ و عقل الطفل هكذا تناقض حاد.
يدخل الطفل العربي او المسلم ذليل لأنه يرى زملاءه بملابسهم الجديدة و هو بملابس اخية الذي يكبره...يجد طفل المهاجرين ان الطفل الاخر يكلمه عن غرفته و فراشة و صديق والدته و قضاءه نهاية اسبوع جميل و هو يستعرض صورة نهاية الاسبوع و يتذكر فراشه و غرفتهم و اكتظاظها.
تدخل الطفلة المهاجرة بعمر عشرة اعوام او اقل و هي محجبة مع تفسير لذلك انه من طرق الوصول الى الجنة و الاخلاص و التدَّين و غير الحجاب عهر و فساد و عدم ايمان ....تصطدم الطفلة المهاجرة عندما تلتقيها الاخرى لتحضنها او تلعب معها ...يصدها عقلها الملغوم بأن هذه الطفلة كافرة و ستدخل النار و الاقتراب منها خطيئة كبيرة و جريمة.
و الفرق هائل هنا حتى بأسلوب الرضاعة و الحديث مع الطفل ...ليس في ذلك عنصرية انما دراسة واقع حال لبناء طفل سينسجم مع المجتمع الذي يعيش فيه و الاخفاق في ذلك كارثة على الطفل و المجتمع
2.يعمل الاهل على ان يحافظ اولادهم على لغتهم الاصلية و هذه الامنية لا تتكفل بها الدول و انما تتركها للعائلة التي من خلالها ستعلمهم كل امراض المجتمع الذي تركته و هذه النقطة الحساسة التي ينفذ منها المتطرفون و الشذاذ للعبث بأطفال المهاجرين حيث تجد ان تعليم اللغة يتم في الجامع او الحسينية او غرف و صفوف تابعه لها. 
مع كل بداية سنة دراسية تُعلق اعلانات او تُلصق في العمارات السكنية التي يعيش فيها اللاجئين او المهاجرين تعلن عن افتتاح صفوف لمساعدة الطلبة في تحضير دروسهم و انجاز واجباتهم تدعمهم في ذلك دوائر البلدية و تقدم لها المكان و المستلزمات و يتكفل بذلك معلمين او مدرسين او خطباء جوامع او طلاب جامعات ...نادرا ما يتطوع غير المتعصبين دينيا او المتدينين مدفوعين بواجب دينيً
يبدأ درس الاسبوع الاول بشكل عادي... اطفال بكل الاعمار و الاشكال و معهم بنت أو أبن المتطوع او اخته حيث يتجمع حولها الاولاد و البنات و الاستفسار و غيرها طبعاً هذه الطفلة محجبة لتكون قدوة للأُخريات و مصلية لتكون قدوة للجميع و مع الوقت يبدأ الحجاب بالانتشار بين الطالبات كل اسبوع في ازدياد و كذلك الصلاة بين الاطفال و هذا ليس هو ما أقصده.
ما أقصده ما يأتي بعد ذلك....تبدأ بعد ذلك زيادة عدد الساعات لتكون ساعة واحدة للدروس المدرسية و البقية للإرشادات الدينية ثم تبدأ المحاضرات و النشرات و اللقاءات حيث ينتظر الاطفال بعد الانتهاء من الدروس شباب ملتحين بملابس و لحى افغانية للالتقاء بالأطفال في الحدائق المحيطة بالمكان ثم يبدأ كل واحد من هؤلاء بالمرور على دور سكن الاطفال للإبلاغ عن لقاء طارئ او دعوة لتسجيل بقية اطفال البيت و هكذا. و يتزايد عدد الدعاة اسبوعياً و من المذاهب و الجنسيات المتعددة تركي شيشاني عربي صومالي باكستاني وووووووو...و كل ذلك يتم تحت انظار مسؤولي البلديات و دوائر الحكومة...و لا يوجد من يتابع ذلك خدمةً للأطفال و للمجتمع.(كنت اسكن في مدينة تعداد سكانها عشرة الاف نسمه تقريباً منهم بحدود ثلاثة الاف مسلم منحتهم البلدية مكان لتحويله الى جامع بعد اسابيع دب خلاف بين العرب و الاتراك فمنحتهم البلدية مكان ثاني فاصبح هناك جامعين احدهما للعرب و الاخر للأتراك و المسافة بينهما عشرات الامتار لا غير).
قد يقول قائل أن ذلك من احترام التنوع الديني او الثقافي و انه من الحرية الثقافية...أقول لابأس من احترام العقائد و الحريات لكن لا يمكن المخاطرة بأمن المجتمع فتعليم الاطفال مسؤولية الدولة و المجتمع...و يمكن للدولة ان تحدد ذلك بضوابط و ان تضع هذه الامور تحت سيطرتها لا ان تترك الاطفال بيد عتاة بعضهم مجرمين...قد يقول قائل ان الدولة لا تستطيع تحديد ذلك بضوابط ...أقول انها تستطيع و بيسر و سهولة...
و للتدليل على ذلك نسأل :
لماذا لا يضرب المسلمون و العرب زوجاتهم علناً و لا يسيئون لهن؟
الجواب :لانهم يعرفون ان هناك قانون سيحاسبهم بشدة...و لن تقف معهم لا المنظمات و لا الاحزاب و لا الجمعيات...لذلك ترى ان غالبيتهم يخافون من نسائهم...خوفاً من تركهن لهم ...او استقلالهن اقتصادياً او رفع الشكوى عليهم مما يجعلهم عرضة للمسائلة و الحساب العسير.
لماذا لا يضربون اولادهم كما يفعلون في بلدانهم الاصلية؟
لانهم يعرفون ان هناك حساب عسير ينتظرهم يصل الى سحب الاطفال منهم و قطع المعونات المخصصة للأطفال و حتى الحبس
4. وقوف الاحزاب اليسارية و الجمعيات الانسانية مع المهاجرين بشكل غبي و اعمى لأسباب فيها بعد سياسي طاغي و هو كسب اصواتهم في الانتخابات و هذا تصرف لا وطني و لا انساني...لأنهم يسيئون للأجيال و للمجتمع و يدعمون التجاوز على الغير و يشجعون اغتصاب براءة الاطفال و بالتالي انتاج اجيال مرتبكة نفسياً.
قبل ثلاثة سنوات ظهرت احصائية في فرنسا تقول ان واحد من كل ثلاثة اطفال لا يسافر لقضاء العطلة الصيفية...طبعا الاسباب كثيرة رغم الدعم الكبير لها و لكن النسبة العليا من هؤلاء هم من اولاد المهاجرين لأسباب كثيره اخرها المال لان السلطات تقدم تسهيلات كبيرة حيث تكون فيها الرحلة مجانية 
من الاسباب الخوف من اندماج الاطفال مع زملائهم و ابتعادهم عن اعين اهلهم و كأن اهلهم اكثر حرصاً عليهم.
يلتحق الاطفال بالعام الدراسي الجديد... يبدأ الحديث او السؤال عن العطلة الصيفية و بالتحديد اين قضاها الاطفال ...يتلعثم الطفل المهاجر و ينطلق الاخرين بالحديث عن الاماكن السياحية و الارتياح و اللهو... و المسكين يعتصره الالم و هو يشاهد صور زملاءه في فرحهم و سفرهم...يعود للبيت ان باح بألمه يُنهر و يُزجر و يُخبر بأن ذلك مفسده و هؤلاء فاسدين .... 
يلتحق الاطفال بالمدرسة بملابس جديده و حقائب كتب جديده و ابن المهاجر بملابس اخيه الاكبر منه بعام و بنفس الحقيبة مع قصة شعر بيتية (صفر) تاركة عثرات و ندب في رأسه و شعره... تلك الندب التي تنتقل مع الايام الى نفسيته.
يجلس على مائدة الطعام في المدرسة لا يعرف كيف يأكل او لا يعير الاهتمام لنظافته لأنه ينقل صورة اهله عند الاكل...
اخبرني صديق ان في احدى ضواحي لندن ادارة المدرسة سمحت لأبناء الجاليات الاسيوية الاسلامية المنتشرة هناك بان يجلسوا على الارض عند تناول الطعام الذي سُمح لهم تناوله باليد...لأن ادارة المدرسة اقتنعت من مُساعِدة افغانية ان ذلك من عاداتهم و من دينهم و هذه حريتهم و لم تُفكر المدرسة بتبعات ذلك عليهم مستقبلاً. 
دول تسمح بالحجاب للأطفال بسن العاشرة على اساس أن ذلك احترام لعقيدة الغير و هذا غير صحيح لو فهموا نصوص الدين جيداً... و هم بذلك يساهمون باغتصاب الاطفال ...من يغتصب طفل جنسياً ينال اقصى العقوبات ولكن من يغتصب الطفل نفسياً و عقلياً يحصل على تأييد الحكومة و احزاب اليسار و جمعيات كثيرة.
هنا المصيبة...لا أحد يسأل لماذا تفشل هذه الدول بدمج الاطفال الذين ولدوا في ربوعها و تحت رعايتها و حمايتها و توجيهها...
يستغرب الاعلام هذه الايام من ان هناك عدد من الارهابيين ممن ولدوا هنا في أوربا و لم يفكروا أو يستغربوا لماذا لم يكن اهل هؤلاء ارهابيين؟ ...لماذا الاولاد و البنات و ليس الاباء و الامهات؟...و الموضوع واضح ان الاهل لا يعلمون بما تم حشوه في عقول ابنائهم و لا يمكنهم متابعتهم في كل الاوقات و الدولة لا تعتني بهم و تركتهم منذ الصغر بيد الشواذ من المتعنتين و المتعصبين و حتى المتاجرين بالرذيلة و الممنوعات ...يحشوا هؤلاء رؤوس الاولاد و البنات بالأحقاد و الغدر و الاساءة و تحليل التجاوز على القانون و على اموال و ممتلكات الناس و الممتلكات العامة بسبب شاذ يبتدعونه الا و هو: انها اموال الكفار و تلك قوانين الكفار.
أما عن الدول العربية و رفضهم استقبال اللاجئين السوريين و قبلهم العراقيين فهذا لا يحتاج الى كبير عناء...فقط اتصال هاتفي من منظف في البيت الابيض الامريكي يأمرهم بذلك و ستجري الامور بكل يسر و سلاسة و دون تأخير...لقد أمروهم بخفض اسعار النفط فنَّفذوا ذلك صاغرين و مدافعين و هم يخسرون يومياً مئات ملايين الدولارات و ربما مليارات.
اوباما و بايدن اليوم استقبلا في البيت الابيض وزير الداخلية السعودي و ثمنا جهود السعودية في مكافحة الارهاب!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اما بقية الدول الغربية فهي تنتظر ما تقوله امريكا ...ومثل الدنمارك و السويد فهذه دول تحتاج للاجئين و موقفها حرج امام الموقف الامريكي و الاوربي الاخر.
اما الفضائح المالية فهي من تربية و تدريب الجوامع و الحسينيات حيث تجدين كل اشكال التزوير و الالتفاف و السرقة و الشذوذ و هذه ايضاً مسؤولية الدول التي تسمح بإقامة مثل هذه التجمعات المغلقة التي تجري فيها الامور في ظلام و تحت الارض...دون رقيب
( في أحد المرات حضرت ندوة علمية في مكان ديني اسلامي و كان المُحاضر هو من جذبني حيث الاعلان عن المحاضرة قال عنه انه دكتور و استاذ باحث في مركز بحوث السرطان في فرنسا و هو عراقي حفزني على الحضور ...تكلم عن السرطان و البحوث و التغذية و غيرها ثم عَّرج على الدين فقال : يوم القيامة تقف جميع الكائنات الحية للحساب حتى الفيروسات و البكتريا من يوم خلق الله الارض حتى يوم القيامة).
نشرنا عن الغرب و الاغتراب موضوع بجزأين فيه بعض ما نناقشه اليوم اتمنى الاطلاع عليه في الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=325896
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=326140
دمتم بتمام العافية


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45731
Total : 101