أكد مدرب منتخب العراق لكرة القدم حكيم شاكر أنه خطط لسير المباراة لركلات الترجيح كونه كان واثقا من فوز منتخبه في حال وصول المباراة للترجيح .
وقال شاكر في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة ليلة أمس "كنا نراهن على ركلات الجزاء، اتجهنا لها عندما رأينا بأن اللاعبين غير قادرين على التسجيل ".
وأضاف أن المنتخب البحريني كان نداً قوياً خصوصاً أنه أستغل عاملي الأرض والجمهور الذي لعب دورا كبيرا بعودة البحرين لأجواء المباراة في شوط المباراة الثاني , مبينا في الوقت ذاته أن المنتخب العراقي حقق انتصارا ثمينا بوصوله للمباراة النهائية بعد غياب عن هذا الدور لسنوات طويلة.
وأشار شاكر الى اننا افتقدنا لبعض الجوانب في المباراة وخصوصاً في الوسط على رغم أننا لعبنا بـخطة جديدة 3 لاعبين في الارتكاز إلا أنني تعاملت مع اللاعبين نفسياً بحجم كبير أثناء سير المباراة لاسيما أن الضغط كان متواجدا على اللاعبين لأن المباراة حساسة ومهمة ، موضحا ان المنتخب البحريني دفع بكل أوراقه خلال الشوط الثاني وأدى ذلك إلى تراجع مستوى المنتخب العراقي.
وبين شاكر ان مدرب الإمارات مهدي علي ومدرب العراق حكيم شاكر قدما دعاية مجانية للمنتخبات العربية التي دائماً ما تعول على المدربين الأجانب، ولا يمكنني التعليق عن هذا الجانب بشكل أوسع، لكن أود أن أؤكد بأنه نصر للعرب بتواجد مدربين وطنيين في النهائي الخليجي.
وأكد شاكر انني مدرب مؤقت وسأسلم الأمانة التي أعطاها لي الاتحاد العراقي بعد خليجي 18، معلقا في الوقت ذاته عن تنفيذ يونس محمود ركلة الجزاء بهذه الطريقة الفنية ان يونس لاعب كبير وتسجيله بهذه الطريقة أعطى دافعا كبيرا لبقية اللاعبين.