بغداد: قال رئيس كتلة الفضيلة النائب عمار طعمة ان" اي نشاط او فعالية جماهيرية تلتزم بضوابط الدستور و القانون بخطاباتها وشعاراتها و ممارستها العملية تستحق الاستماع والتجاوب معها، و لايمكن التمييز او التفريق بين تلك الفعاليات على خلفية مناطقية أو اجتماعية ما دامت منسجمة مع المصلحة الوطنية و لا تهدد أستقرار البلاد".
واضاف طعمه في بيان اصدره اليوم وتلقت " العراق تايمز نسخه منه" ان "من الخطأ الفادح ان تصنف الاخطاء والتقصير الذي افرزته ممارسة أدارة السلطة بحق المواطن العراقي في سياق الاستهداف او الانحياز الطائفي خصوصا مع علمنا بمشاركة جميع مكونات المجتمع العراقي في ادارة تلك السلطات، و من المنطقي فأن مسؤولية وقوع تلك الاخطاء و المظالم و وجوب رفع اثارها تتحمله جميع القوى المشاركة في العملية السياسية".
واكد عضو التحالف الوطني انه " ليس من الانصاف ان يتخلى كل طرف و يحاول تبرئة ساحته من مسؤولية التقصير و الاخطاء الحاصلة ليلقيها في عهدة الشريك الاخر و ليس من العدل ان يستخدم الشعب وأمنه و سلمه الاهلي وقودا و مادة تموين لطموحات سياسية ضيقة تخاطر و تجازف بتأجيج الصراعات بين ابناء البلد، و لو ان الساسة ركزوا جهودهم و وفروا اوقاتهم التي صرفوها في الخلافات والمناكفات السياسية المستمرة لمتابعة ومراقبة أداء اجهزة الدولة و دوائرها بشكل ميداني لمنعوا وقوع الكثير من الاخطاء و لصححوا الكثير من الانحراف المستشري في تلك المواقع و قدموا الخدمة للمواطن و ساهموا بتخفيف مغذيات الشحن و التصعيد بين مكونات المجتمع".