بغداد: قال النائب كتلة التغيير الدكتور محمد كياني :" ان تطهير المحكمة الاتحادية من القاضي مدحت المحمود خطوة في الاتجاه الصحيح نحو جعل المحكمة الاتحادية حيادية وبعيدة عن التسييس ".
وأوضح في تصريح صحفي :" ان القاضي المحمود عرف عنه في السنوات الأخيرة أنه عراب رجوع الدكتاتورية الى العراق من خلال هذه المحكمة ، وذلك بتجميد القوانين التي يصدرها مجلس النواب والتي لا تروق للسلطة التنفيذية ، وتعطيل دور البرلمان من خلال هذه المؤسسة التي بدلا من ان تكون عمادا لتثبيت الديمقراطية في العراق اصبحت آلة لرجوع الدكتاتورية ، حتى لم يعد للمحكمة الاتحادية أي معنى بسبب وجود هذا الشخص الذي كان احد اذرع النظام البائد ".
وأضاف كياني :" إن قرار هيئة المساءلة والعدالة باجتثاث المحمود الذي كان أحد مستشاري الطاغية المقبور ما هو الا خدمة قصوى للديمقراطية ولنزاهة المؤسسة القضائية ، وعلى الكتل السياسية ان تكون حذرة مستقبلا عند تعيين قاض آخر في مكانه ، إذ يجب أن يشغل هذا المنصب شخص نزيه يتمتع بشخصية قوية ، حتى يكون له الدور في دعم الديمقراطية في العراق " ، مشيرا الى :" ان الدفاع عن المحمود ما هو الا محاولة لتقليد ومحاكاة ممارسات النظام السابق ".