بغداد/وكالات: اكدت كتلة الاحرار النيابية ،السبت، ان تظاهرات الانبار وغيرها من المحافظات كشفت عن وجهها المسيس الداعي للطائفية أخيراً ،مشيرة الى ان " تصاعد الخطابات المحرضة اظهر نوايا قادة التظاهرات واستغلالهم لعفوية الجماهير.
وقال النائب عن الكتلة عدي عواد في تصريح صحافي ان"إطلاق الشعارات الطائفية والتحريضية كـ"بغداد الأسيرة "و"قادمون يابغداد" و"لن نتنازل عن بغداد" وما يثار حول الزحف الى بغداد لتخليصها من العملاء تشير بوضوح الى المخطط الطائفي المسيس لتدمير العراق وزيادة التحشيد الخارجي ضد المكونات العراقية والاستعانة بدول الجوار والدول الاقليمية التي لا تريد للعراق وشعبه خيراً".
وتابع ان" قادة التظاهرات استغلوا عفوية وقلة الثقافة السياسية لدى اغلب المتظاهرين لتمرير خطابات طائفية اتخذت اشكال عدة حتى تكشفت في خطابات الامس التي ازاحت الغطاء وبينت النوايا الحقيقية لأولئك القادة ،من خلال اصرارهم على القاء خطابات تحريضية ضد العملية السياسية وخلق اجواء عدائية اكثر فأكثر".
وبين ان" الادلة على انحراف التظاهرات وتغذيتها من قبل دول اجنبية تتمثل في معرفة المصادر المالية لإقامتها وكيفية تغطية التكاليف الضخمة لإيواء المتظاهرين واطعامهم ، فضلا عن مصادر المطبوعات الدعائية وغير ذلك الكثير، ما يشير الى تدخل اجنبي اقليمي في ادامة الأزمة وتصعيدها".