بغداد: كشفت وزارة حقوق الإنسان العراقية، اليوم السبت، أن أكثر من 16 الف عراقي فقدوا منذ دخول القوات الاميركية للبلاد في العام 2003، مرجحة أن يكون هولاء قتلوا على ايدي "المليشيات المتنكرة بزي الشرطة".
وقال رئيس قسم الشؤون الإنسانية في وزارة حقوق الإنسان أركان ثامر صالح في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية اطلعت عليه ، إن "العديد من العراقيين تم سوقهم عنوة تحت أنظار أهلهم، فيما اختفى عدد أخر بظروف غامضة ولم يعرف شيء عن مصيرهم، منذ عشر سنوات على بدء الغزو الاميركي على العراق".
وأضاف صالح أن "أكثر من 16 الف عراقي ما يزالون مجهولي المصير ويجري البحث عنهم لحد الان من قبل أهاليهم وأصدقائهم"، مشيرا إلى أنه "من غير الواضح فيما إذا كانت عناصر الشرطة العراقية أو المليشيات المتنكرة بزي الشرطة هي المسؤولة عن حالات الاختفاء لكثير من العراقيين".
واكد صالح أن "العدد الحقيقي للمفقودين قد يكون اعلى من هذا الرقم بكثير، إذ لم تسجل جميع حالات الاختفاء"، لافتا إلى أن "الألاف من ذوي المفقودين يخشون بأن يكون أولادهم قتلوا أو ما يزالون محتجزين في سجون سرية".