Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأمن.. والخطاب الامني
الأربعاء, نيسان 16, 2014
عبد المنعم الاعسم

لا شك ان جزءا من معلومات الخطاب الامني الرسمي لما يجري من مواجهات مع الجماعات الارهابية المسلحة صحيح، لكن ضعف البناء الاحترافي لاشكال تقديم هذا الخطاب يفرط حتى بهذا الجزء الصحيح من المعلومات، سيما ان ثمة لتلك الجماعات اقنية ناشطة تروج لخطابها ومعلوماتها، وثمة جهات سياسية تعارض الحملة العسكرية تقدم خطابا امنية يختلف كل الاختلاف مع الخطاب الامني الرسمي، ينافسه ويتشكك فيه.
مواجهات الانبار تكشف عن معايب الخطاب الامني الرسمي الذي يصر على تجهيز فكرة "الاقتدار" و"الانتصار" وانصاف الحقائق، انطلاقا من مفهوم قديم، عفا عليه الزمن، يقول: لاينبغي ان يعرف المواطن الصعوبات والاخفاقات الميدانية والخسائر، لأن ذلك يضر بمعنويات المواطن والمقاتل، وهو تدبير لم ينجح في السابق (في كل حروب العرب) وجاء بنتائج سلبية كارثية حين كان الاعلام والصحافة تحت هيمنة السلطة، فكيف اذا ما انقلب الوضع وصار الاعلام الآخر سيد الساحة.
على ان الخطاب الامني الرسمي هو من اعقد واخطر وظائف الحكومة لمحاصرة الجريمة وتعبئة المواطنين حيالها، وقد ينقلب الى الضد من وظيفته إذا ما قـُدم بعجالة وتخبط وتضارب، بل وقد يكون عاملا في ترويج الجريمة والتغطية عليها حين يكون هذا الخطاب بيد موظفين غير مهنيين او غير متخصصين او غير مؤتمنين على حياة المواطن ومصالح البلاد.
الدول الحريصة على أمنها، في ظل العاصفة التي هبت على تقنيات الاتصال، تعكف على بناء خطاب امني منهجي صارم يقوم على كيمياء المصداقية والاقناع واحترام العقل ويتجنب اللف والدوران وانصاف الحقائق واستغفال الجمهور ودس معلومات اضافية وغير واقعية ضد “العدو” كما انها تعهد مسؤولية الخطاب الامني الى خبراء في التعبئة والاعلام ممن يمتلكون معارف في القانون الجنائي واللغة والسايكولوجيا وعلم المخاطبة وكفاءة التنبؤ واحتساب الحساسيات والمخاطر لضمان التأثير في الجمهور وكسبه.
باختصار شديد، يمكن القول ان ثمة فجوة بين المواطن العراقي والخطاب الامني، وثمة، بالمقابل، إصرار عجيب على تقديم الجملة الاعلامية الامنية على خطى ابجدية الاعلام الدعائي القديم المستهلـَك الذي تعوّد القول بعد كل هزيمة: الرئيس سالم. انتصرنا.

“ أدعي على ابنى بالموت، و أكره اللي يقول آمين".
مثل مصري


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35362
Total : 101