Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الى انظار العبادي والسيد مقتدى الصدر, انقذوا الفقراء من لصوص التيارالصدري .. بقلم/حسين الهلالي
الخميس, نيسان 16, 2015

 

 

عمليات لصوصية وسرقات علنية تقوم بها مجموعة تابعة للتيار الصدري بقيادة المدعو حليم ـ اخو القيادي في التيار الصدري المعروف باسم"ابو درع" بالاستيلاء على اراضي واسعة تابعة للوقف السني بدون وجه حق في منطقة " الكُبر والغزلان " وهي المنطقة الواقعة بين مدينة الصدر والشعب وقد اضاع الكثير من المواطنين الابرياء حقوقهم ومحلاتهم التي بنوها هناك نتيجة هذه الحملة اللصوصية المنظمة التي تقوم بها هذه الزمر الفاسدة والمنتسبة كذباً للتيار الصدري المجاهد, كل هذا يحدث وللاسف الشديد بعلم مكتب السيد الشهيد الصدر ، رحمه الله ، في المنطقة وبلدية وقيادة عمليات بغداد, ولانعرف اسعار هذه الضمائر التي باعت الدين والوطن والانسان لتتآمر مع زعيم العصابة المذكور.

 

وحسب احد المصادر الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفا على حياته من التصفية الجسدية ، ان القصة بدات عندما عمل المدعو حليم مايسمى بعملية "المساطحة" اي استأجار هذه المنطقة المفتوحة لمدة خمسة وعشرين سنة للاستفادة منها بانشاء كراجات او محلات او اي شي آخر والتي كانت تابعة لمجاري بغداد ولكنه قام بتقسيم الارض وبيعها لبعض التجار الذين باعوها بدورهم لغيرهم وانتقلت لعدة مالكين وهكذا , ولااحد يعرف كيف واين انجزت معاملات البيع والشراء؟.

 

ولم يكتف هذا الرجل بذلك بل اخذت اطماعه تتوسع للاستيلاء على مناطق مجاورة للارض التي استأجرها والتي يقطن على قسم منها بعض العوائل الفقيرة بعد ان بنوا عليها بيوتهم " التجاوز " وربما ستمتد اياديهم الظالمة الى معمل الغاز القريب, فان لهم اساليبهم في ترهيب وترغيب الناس لمغادرة المكان ,وآخرها كان الاستيلاء على ملعب صغير لكرة القدم تابع ايضا الى الوقف السني اقامه بعض شباب المنطقة لممارسة رياضة كرة القدم هناك كما واضح من الصور ادناه .

بتاريخ . 7.4.2015 تم تحطيم سياج الملعب تمهيدا للاستيلاء عليه, وتم تعويض الشباب بارض تابعة لمنطقة الكبر والغزلان قريبة من الشركة العامة للسيارات لاقامة الملعب,لان المدعو حليم يتصرف في المنطقة وكانه يمتلكها بناسها وبيوتها ويوزع مايشاء لمن يشاء في ظل غياب الدولة والقانون مستغلاً خوف المواطنين من اخيه وسمعته المعروفة للجميع ,الحملة الجديدة بدات الان بقطع المياه اولا عن هذه المناطق العشوائية ـ اي بيوت التجاوز ـ وراحوا يضايقون الناس ويعرضون عليهم مبالغ مقابل تركهم المنطقة لغرض وضع يدهم عليها وابدوا استعدادهم لدفع اي مبلغ ، والناس قلقه من الخطوات القادمة فما هذه الا تلميحات على ترك المكان لمعرفة المواطنين بهذه الزمر الاجرامية ومايمكن عمله بهم .

 

بتاريخ 12.4.2015 تم تطمين العوائل الساكنة في المنطقة بانهم بعيدين عن الترحيل بعد ان عطف عليهم زعيم هذه العصابة او ربما باشارة من احد الكبار بتخفيف الضغط كي لاتحدث ضجة كبيره ضدهم.

 

يفتخر ابناء التيارالصدري بانهم حموا ابناء الطائفة الشيعة في بغداد من الوهابية والارهاب , وهذه حقيقة لاينكرها احد رغم الاخطاء التي راح ضحيتها الكثير من الابرياء , ولكن كيف يتحول حامي الديار الى لص يسرق بيت اهله عوضا عن الغرباء وحارس البيت قاتل للابرياء بدل عن الوهابي التكفيري

 

ولكن يبقى التساؤل الكبير هل تعلم الحكومة والسيد المجاهد مقتدى الصدر بهذه الممارسات الظالمة ؟ واللصوصية العلنية التي بدات قبل هذا التاريخ اي منذ الاحداث الطائفية عام 2006 و2007 وما حضي به بعض اتباع التيار المنفلتين من سمعة سيئة وسطوة مخيفة لجميع سكان بغداد لاسيما ابناء السنة , والى متى يبقى المواطنين الفقراء مهددين بحياتهم وبيوتهم من قبل هذه المجاميع الفاسدة والمنحرفة.

انقذوهم قبل فوات الاوان!!! اللهم فاشهد اني بلغت.

 

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42284
Total : 100