أعلن باحثون، أنهم وضعوا أيديهم على ما يحدث بالضبط داخل المفاصل ليسبب فرقعة الأصابع، وذلك بفضل تجارب التصوير بالرنين المغناطيسي، التي سموها على سبيل التندر "دراسة شد الأصابع".
وقالوا إنه اتضح أن الفرقعة تحدث بسبب تكون فقاعة مملوءة بالغاز بسرعة داخل أنسجة مادة زلقة، تسمى السائل الزلالي، التي تعمل على تسهيل الحركة في المسافة الفاصلة بين سلاميات الأصابع لتحدث الفرقعة خلال أقل من 310 أجزاء من ألف جزء من الثانية.
ورصد الباحثون أيضا قبل صوت الفرقعة مباشرة وميضا أبيض اللون، ربما يكون ناجما عن اندفاع كمية صغيرة من الماء.
وفي هذه الدراسة الحديثة شد العلماء بالفعل أصابع رجل، ثم التقطوا صورا بالفيديو لعملية فرقعة الأصابع، من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يعطي صورا تفصيلية لأنسجة الجسم الداخلية.
وساهم أحد المشاركين في الدراسة, وهو جيروم فراير، ويعمل في مجال تقويم العظام يدويا, في هذه الجهود العلمية بأن أدخل أصابعه في أنبوب متصل بكابل وتم جذب إصبعه حتى حدثت فرقعة الإصبع