Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعد داعش..هل يبقى السياسي العراقي أحول عقل؟!
الخميس, نيسان 16, 2015
ا.د. قاسم حسين صالح


هدف هذه المقالة هو الأجابة اولا عن تساؤلين شغلا اهتمام العراقيين:
• لماذا لم تفرز الحياة السياسية بعد التغيير قائدا سياسيا بمستوى رجل دولة؟
• وما السبب الذي جعل العملية السياسية في العراق منتجة للأزمات؟
انك ان وجهت هذين التساؤلين الى الناس لكان خلاصة جوابهم، ان السياسي يهمه الكرسي والثروة "وليذهب الآخرون الى الجحيم".وان وجهته للمحللين المعنيين بالشأن السياسي لكانت خلاصة اجاباتهم..ان التغيير في العراق جاء بتدخل اجنبي،ولو ان القوى السياسية العراقية كانت هي التي اطاحت بالنظام الدكتاتوري،لأفرزت قائدا سياسيا يوحّدها فتلتف حوله،لكنها كانت اشبه بفرق عسكرية متجحفلة في خنادق..لكل خندق عنوان وقائد..يجمعها هدف واحد هو التخلص من النظام،وتفرّقها مصالح حزبية وطائفية وقومية.
ومع صحة هذه الاجابات فان لنا، نحن المعنيين بعلم النفس السياسي والاجتماعي، تفسيرا مختلفا..هو ان السياسي العراقي..احول عقل..وصبرا علينا الى ان نكمل توضيح ما نقصده. 
يعني (الحول) بالمفهوم العام عدم وضوح رؤية الاشياء بسبب خلل في العصب البصري.وبهذا المعنى يكون الحول العقلي عدم وضوح الأفكار،الرؤى،الواقع..بسبب خلل في عقل المصاب به. وتختلف مستويات هذا الخلل بحسب حدتها..من الشيزوفرينيا بانواعها..الى البرانويا بانواعها..الى الدوجماتية التي تعد علّة الحول العقلي لدى الغالبية المطلقة من السياسيين.
ولكي تتوضح الصورة لحضراتكم..اليكم آلية عمل الدوجماتية في عقل صاحبها:
ان الدوجماتي لا يسمع الا نفسه، ولا يتقبل الرأي الاخر،وغير قادر على التخلي عن ارائه حتى لو بدا له خطؤها. والدوجماتية تعمل على تشكيل شخصية تتصف بصلابة الرأي التي لا تسمح لصاحبها أن يتزحزح عن مواقفه..لأن الآخرين يفسرونه ضعفا، بل انها تدفعه الى فرض آرائه بالتحذير،بالتهديد،بالحرمان،بالقوة والعدوان.
والدوجماتي يكون عقله محشوا بقيم ومعتقدات ماضوية لها صفة اليقين المطلق بصحتها، والرفض السريع لأي دليل او مناقشة تتعارض مع معتقداته..ومعاداة من يحاول تفنيدها بالمنطق والحجة،والنيل من الآخر ان وجد فيه خطرا يهدد معتقداته او وجوده، والنظر الى الامور الجدلية على انها ابيض واسود فقط..ومن يعارضه يكون عدّوه.
تلك كانت هي الاسباب الخفية التي جعلت العملية السياسية منتجة للازمات ،وهي الصفات التي تنطبق على العقل السياسي العراقي (الديمقراطي!)بعد التغيير.والتساؤل الأهم والأخطر هو:
• ماذا بعد داعش؟!.هل سيبقى العقل السياسي العراقي على حوله؟
ما نخشاه..ان يكون القادم اخطر. ذلك ان الدوجماتي غير قادر على تغيير مواقفه واتجاهاته نحو الجماعات الاخرى حتى لو تطلبت الظروف ذلك. ولا تحسبوا هذا قولا اكاديميا او نظريا،فالدراسات الميدانية من واقع الاحداث توصلت الى ان الدوجماتية هي السبب الرئيس للخلافات السياسية التي غالبا ما تنتهي بحروب،وأنها (مرض)خالقي الأزمات من القادة السياسيين.
ما ينبغي ان ننتبه له هو ان الدوجماتية (مخدّرة) الآن بفضل داعش التي اضطرت الدوجماتيين والطائفيين الى ان يتوحّدوا..ولكنها ستصحو ما ان ينتهوا من داعش ويضعهم الواقع امام مهمة عطّلتها الدوجماتية اثنتي عشرة سنة هي (المصالحة الوطنية)..التي من اهم شروط تحقيقها ان تتمتع الأطراف السياسية بالانفتاح الفكري والقدرة على التسامح،والمرونة في تقديم تنازلات متبادلة..اثبتت السنوات العشر الماضية ان العقل السياسي العراقي كان فيها (أحولا)..يحمّل الجماعة الاخرى كلّ اسباب الفشل السياسي والخدمي وخلق الازمات..مع انه شريك فاعل في خلقها..وفوقها، يرى ان جماعته على حق والأخرى على باطل!. 
وما يزيد من خشيتنا،ان ما حصل من عمليات (أخذ الثأر)الذي صاحب استرجاع تكريت،وما جرى من تضخيم اعلامي لتجاوزات حسبت على طائفة معينة برغم ادانة الحكومة لها ،وما سبقها من اعمال انتقام في سبايكر، فضلا عن عائق آخر يهدد المصالحة الوطنية في العراق هو طموح ايران في ان تكون بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية!..قد يتكرر في الانبار والموصل..فتفتح بابا آخر لجهنم ،ما لم يستثمر العراقيون (غفوة) الدوجماتية..بتعزيز توحدّهم ونقله من حالة موقفية الى حالة مبدأية،والبدء بفك شرنقة الدوجماتية عبر خطاباتهم في فضائياتهم ووسائل اعلامهم..بما يفتح نوافذ اوصدتها في عقولهم لسنين،وزادها سياسيو الزمن الديمقراطي باغلاق ما بقي منها بالكونكريت..عمل رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي على ازالة قسم منها..وينبغي علينا..سياسيون واكاديميون ومثقفون مساعدته على فتح نوافذ..ليس فقط في العقل السياسي العراقي..بل ان جماهير الأصابع البنفسجية بينهم الكثير من هو..(احول عقل) ايضا



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
علي الاسدي
17/04/2015 - 12:10
االسياسي الاحول
الدكتور قاسم المحترم لقد عجبني مقالك وفكرتك حول السياسيين العراقيين الحولان اتمنى من الشعب العراقي العظيم ان ينتبه الى الشخصيات السياسيه المريضه نفسيا وان يقوم على اجتثاثها من العمليه السياسيه وادخال سياسيين حقيقيون لاداره البلد ولكني لي وجه نظر اخرى وهي انه ليس لدينا سياسيون يقودون البلد بل هم زمر عصابات قدمت للعراق من اجل سرقته وتدميره والشعب في غفله عنهم كذلك لماذا كل ما يحصل في بلدنا نراكم ترمون السبب على ايران فقط اين الدور العربي المخزي اين الدور السعودي والقطري وغيره من انظمه القتل وسفك الدماء لماذا لم تتطرق لها في تحليلاتك علما انه اصغر طفل بالعراق يعرف ان هذه الانظمه الدمويه هي من عاثت بالعراق فسادا وقتلت ابنائه اتمنى لو ارى كاتب ومفكر مثلك ينطق الحق بغض النظر عن الدولار او الريال
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45819
Total : 101