Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المؤسسة الدينية خطفت الحكم فباعت الشعب وتاجرت بالله
السبت, نيسان 16, 2016
يوسف تيلجي

الحالة العراقية                                                                                            
أستهلال :
    المؤسسة الدينية : هم العاملين في المجال والشأن الديني عامة .. ، يضاف لهم البطانة الدينية ، ويتبع لهم الدائرين في فلكهم من المستفيدين من الطابع الديني ، من سياسيين ورجال حكم وموظفيي دولة .
 
المقدمة :
    أصبحت المتاجرة بالدين سمة لمعظم رجال الدولة العراقية ، ليس هم فقط بل أغلب المنتمين للمؤسسة الدينية / كأنه أتفاق بين المؤسسة والدولة ، الكل كانوا منتظرين سقوط بغداد في  9.4.2013 ، كي يمارسوا عقدهم وجشعهم وطمعهم وأنحرافهم ، فبرزت السرقات والأنتهاكات ، وظهر الغلو الديني في مظاهر العزاء ، وأصبحت العمامة تحكم وتقود وتفصل وتنهي وتأمر ، ليس هذا فقط ، بل أصبح الأصطفاف مع المؤسسة الدينية من قبل رجال الحكم والدولة كالأصطفاف بأنتظار جنة الخلد ، هكذا أصبح حال العراق بعد السقوط ، وهذا موضوع معروف ومتداول للعامة والخاصة ، ولا يستحق حتى الكتابة فيه ، ولكن موضوع المقال ليس الذي نحن بصدده !! .
 
الموضوع :
      ماذا جلب الدين لنا بمؤسسته العامة ، وأين وضعتنا الأحزاب الدينية ، وماذا أضاف لنا التدين كدولة ! سوى الخراب والهلاك والتأكل المؤسساتي والأنحلال الأجتماعي والأخلاقي ! ، حتى " مؤشر  غينيس " ، أصابه العطب من الاندهاش والحيرة ، فنحن الأوائل في الفساد والرشى والمحسوبية والطائفية والخيانة وسرقة المال العام .. ، يقولون أن الشيوعيين أو العلمانيون أو اللادينيون .. لا يعرفون الله ، أو لا يؤمنون به ، ففصلوا الدين عن الدولة .. الى أخره ، ولكن كل هؤلاء لم يتاجروا بالله ، ولم يستخدموه كغاية للوصول الى مركز معين أو درجة خاصة  او منصب بذاته ! ، أما الدينيون باعوا الشعب والأرض ، أي دولة أشتراكية  أو حتى أي دولة  من دول العالم الثالث ، لم يحدث بها ما حدث بالعراق ! . المال العام من المفروض أن ينفق على الشعب ، ولكن في العراق المال العام / مال الشعب ، يصرف على الحكومة وعلى البرلمان الذي لا يمثل الشعب ! .. ويحدث نوعا من التسابق المرضي في نهب المال العام ، بشكل لافت للنظر من الناحية النفسية !! .
أن الانظمة الدولية الليبرالية والديمقراطية و.. بأختلاف قوانين مؤسساتها الحكومية ، والتي تفصل الدين عن الدولة ، بما فيها الصين والهند التي بها عشرات الألهة و الأرباب ، لم تتاجر بأربابها ، سوى نحن العراقيين ، الذي نبيعه ونساوم عليه ونبكي عليه  !!! ، كم عانيت أيها الرب من العراقيين ! .. هذا ليس جلدا للذات ولكن هذا تنفيسا عن الضغط القاتل الذي نمر به ! ، فاليابان مثلا ، الذي يفشل  أو يتهم بسرقة أو الذي يخسر أو يخون ، ينتحر ، أما في العراق فأنه يفتخر !!!  ويمارس عمله ولقاءأته وخطبه كأنه حامي الحمى وخادم الشعب والوطن ! .
المؤسسة الدينية ، ومن يدور في فلكها ، خطفت الحكم والدولة ، فباعت الشعب ، وجعلته يقترب من الكفر ، وفي بعض الاحيان يكفر !! ، وفي كل أعمالها ترفع صورة الله ، لتخويف الشعب كأن الله أصبح عونا لها على ظلم الشعب ! حتى الله أحتار ! على أمة كيف كانت وكيف أصبحت ! مع الأسف العراق ليس العراق !! .     

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3625
Total : 101